غانتس يصف نتنياهو بالكاذب بشأن إعادة المستوطنين إلى الشمال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
واجه زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بشأن إهمال الشمال، ووصفه بالكاذب.
وقال غانتس إنّ "نتنياهو يكذب فهو لم يضع إعادة المستوطنين إلى الشمال من ضمن أولوياته في خطّة الحرب، وكل كلامه بهذا الشأن يبقى مجرّد تصريحات".
نتنياهو: إسرائيل لم تغير أيا من شروطها لاتفاق بشأن غزة نتنياهو: الهجوم الاستباقي ليس نهاية المطاف وسنواصل جهود إعادة السكان
وكشف غانتس أنّ نتنياهو "منع تحويل الموارد إلى الشمال أشهراً عدّة"، مضيفاً أنّ "نتنياهو يتعامل مع سكان الشمال بطريقة الانفصال عنهم، فخلال زيارته اليوم أو خلال زياراته الماضية، لم يُكلّف نفسه بلقاء السكان أو رؤساء السلطات المحلية، والنتيجة هي إضاعة سنة أخرى، وعشرات الآلاف من النازحين في الشمال خارج منازلهم".
شمالي فلسطين المحتلة
وفي وقتٍ سابق من اليوم، زار نتنياهو شمالي فلسطين المحتلة، وادّعى أنّه يعمل على إعادة السكان (المستوطنين) إلى منازلهم، مضيفاً أنّ هذا الأمر هدف نسعى إلى تحقيقه وليس شعاراً.
ويلخّص تراشق الاتهامات بين غانتس نتنياهو، وما تحدّثت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية، جانباً من حال الانقسام والفوضى والعبث، داخل حكومة نتنياهو خاصّة، وداخل المجتمع السياسي الإسرائيلي عامّة.
وأيضاً، تتصاعد الخلافات بين غالانت ونتنياهو إذ اتهم الأول الثاني بالإضرار بفرص التوصل إلى صفقة لتحرير الأسرى، وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّهما يتواصلان فيما بينهما فقط عبر السكرتير العسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غانتس نتنياهو المستوطنين الشمال بيني غانتس
إقرأ أيضاً:
نداء من المجلس الوطني الأرثوذكسي بشأن الحكومة.. ماذا طلب؟
تمنى "المجلس الوطني الأرثوذكسي" "أن تكون تسمية وزراء طائفة الروم الأرثوذكس هذه المرة من خارج قيد الأحزاب والتيارات السياسية، وأن تتمثل الطائفة بشخصيات ذووي اختصاص وكفاءات وسيرة جيدة".وفي بيان له، قال المجلس: "على أثر الاجتماع الطارئ الذي عقده المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني مساء البارحة، حيث رفع رئيسه روبير الأبيض الصوت عاليا، مطالبا بالتمثيل الحقيقي للطائفة من خلال تشكيل الحكومة المنتظرة، ندعو رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف القاضي نواف سلام إلى أن تكون تسمية وزراء طائفة الروم الأرثوذكس هذه المرة من خارج قيد الأحزاب والتيارات السياسية".
وتمنى "أن تتمثل الطائفة بشخصيات ذووي اختصاص وكفاءات وسيرة جيدة "، وقال: "اسمحوا لنا بأن يكون التمثيل حقيقيا، لا نريد أن تطرح أسماء وزرائنا من خارج القيد الأرثوذكسي. وبما أننا نكن الاحترام لكل مكونات المجتمع اللبناني، فعليكم احترامنا إذا، فليس هناك أي طرف سياسي أو طائفي يتقدم عن الآخر، كلنا متساوون في الحقوق والواجبات، ولبنان للجميع".
وتوجه إلى الرئيس المكلف بالقول: "خوفا من انزلاقكم في الشرك السياسي، أعلنتم طريقة تشكيل حكومة تكنوقراط من الأحزاب والتيارات السياسية، وأدخلوكم في البزار الوزاري ووقعتم في فخ التليف، فإذا كنتم تريدون تطبيق وثيقة الطائف احترموا روح الاتفاق من جانب المهلة الدستورية للتشكيل، ولكن الطائف كرس الطائفية فماذا تريدون إذا؟ هل علينا الانتظار أشهر لبدء مسيرة العهد مع العلم أن خطاب القسم كان هو الانطلاقة بمسيرة إعادة بناء الوطن، لا إعادة التوافق السياسي المنقسم على ذاته منذ عقود وعلى قول المثل، البيضة قبل أو الدجاجة".
أضاف: "أمامنا استحقاقات، ولدينا شغور في كل القطاعات، فمؤسسات الدولة في انتظارنا... هل علينا البحث عمن يحمي الطائفة الأرثوذكسية وتمثيلها؟ أين هو الميثاق الوطني الحقيقي؟ وما هو معياره؟ لقد طفح الكيل منذ عهود عدة، ونحن صامتون على أمل أن نرى أحدا من هؤلاء المعنيين أخذ هذا في الاعتبار". وتابع: "تهميش الطائفة الأرثوذكسية جريمة كبيرة بحقها، ونحن نؤمن بالدولة ومؤسساتها، ولا نريد حصتنا عبر غطاء طائفي آخر، ولدينا حقوق وواجبات، كما باقي الطوائف".
وسأل: "ما هو معيار اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب؟ لافتا إلى أن "هناك آليات دستورية وقانونية عبر الخدمة المدنية لاختيار الاشخاص في الإدارات العامة"، وقال: "لا نستطيع الاستمرار في هذا النهج "كل من إيدو إلو"، نحن نريد العودة إلى روحية القسم وتطبيقه والعمل بالمداورة في كل المواقع والمراكز الحكومية، وأولها مجلس الوزراء". أضاف: "لا احتكار لأي موقع لأحد. حان الوقت للتغيير والإصلاح، فاعملوا على هذا الاساس وانهضوا بهذا الوطن، اللبنانيون يعقدون آمالا على هذا العهد، انطلقوا بمسيرة وطنية إنقاذية حقيقية وشاملة، فهناك الكثير من التحديات والعمل على إعادة انتظام الدولة ومؤسساتها، العالم في انتظارنا متوقعا منا التغيير، فاظهروا لهم أننا قادرون على إنقاذ لبنان وإعادة بناء مجتمع صالح لديه إيمان بوطنه".