فرنسا..المطالبة باتهام جزائري يشتبه بتنفيذه هجوما على معبد يهودي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
طلبت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا الأربعاء توجيه اتهام لجزائري متطرف هو المشتبه به الرئيسي في الهجوم على معبد يهودي في مدينة لا غراند موت في جنوب البلاد ووضعه قيد التوقيف، وذلك بناء على التحقيق.
وأصيب شرطي بلدي بجروح طفيفة في الهجوم بعدما حاول المشتبه به الذي لف خصره بعلم فلسطيني إشعال النار في الكنيس صباح السبت قبل إقامة الصلاة في هذه المدينة الساحلية.
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان فتح تحقيق قضائي وطلبت توجيه الاتهام إلى هذا الجزائري وس ج نه بسبب محاولة قتل إرهابية ارت كبت على أساس العرق أو دين.
ويبلغ الجزائري 33 عاما، وكان في وضع نظامي وغير معروف من الأجهزة الفرنسية المتخصصة.
“.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اجتماع يهودي في القدس لتقوية الجهود العالمية لإطلاق سراح الأسرى
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مئات من قادة الجاليات اليهودية سيحضرون هذا الأسبوع، اجتماع مجلس الأمناء للوكالة اليهودية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف تعزيز مشاريع إعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة والمستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع يهدف أيضا إلى تقوية الجهود العالمية وزيادة الضغط الدولي من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت أن الاجتماع سيعقد تحت عنوان: "الآن هو الوقت"، وذلك بحضور رئيس إدارة الوكالة اليهودية الجنرال احتياط دورون ألموغ، ورئيس مجلس الأمناء مارك وولوف، والمدير العام يهودا ستون.
ولفتت إلى أن قادة الجاليات اليهودية سيستمعون خلال الاجتماع إلى شهادات من عائلات الأسرى الإسرائيليين والعائدين، بهدف مواصلة الضغط الدولي الكبير من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، وسيلتقون مع المليارديرة مريام أدلسون ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين.
وبحسب "معاريف"، سيناقش ممثلو مجلس الأمناء برامج إعادة البناء التي تديرها الوكالة اليهودية لتعزيز مستوطنات الشمال والجنوب، وذلك في أعقاب آثار الحرب المدمرة، منوهة إلى أنه سيتم تعزيزها بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الصهيوني العالمي، والفيدراليات اليهودية في أمريكا الشمالية، وصندوق القومية اليهودية.
وأكدت الصحيفة أن هذه البرامج ستشمل من بين أمور أخرى، دعم العائلات المتضررة من عمليات المقاومة بشكل فردي أو في برامج جماعية، إلى جانب توسيع المستوطنات، واستقبال المهاجرين الجدد في هذه المناطق، ودعم الأعمال التجارية المتضررة من الحرب.
وتشمل البرامج أيضا إنشاء شراكات بين الإسرائيليين من الشمال والجنوب وبين الإسرائيليين في الشتات، إضافة إلى متابعة مستمرة للأطفال والشباب المتضررين في إطار برنامج "فتح المستقبل"، ودعم الجنود المهاجرين الفرديين في برنامج "أجنحة" وغيرها، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.