عمل 20 يوماً فقط وفشل في تحقيق أهدافه.. البيت الأبيض يدافع عن الرصيف العائم في غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شدد متحدث باسم البيت الأبيض، الأربعاء، على أهمية الميناء العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، بعد نشر الوكالة الأمريكية للتنمية يو إس إيد تقريراً انتقده.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت، في منشور على إكس: "أمام خطورة الوضع الإنساني في غزة، لم تدّخر الولايات المتحدة أي جهد لإدخال مزيد من المساعدات.وأدى الرصيف العائم دوراً مهماً جداً في لحظة حاسمة".
وجاء ذلك بعد أن قال المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية بول مارتن، في تقرير صدر، الثلاثاء، إن "طلبات" البنتاغون والجيش الإسرائيلي "تفوقت على الحاجات في التدخل الإنساني" خلال التخطيط للعملية.
تقرير: بايدن تجاهل التحذيرات حول "رصيف غزة"https://t.co/oKsP0kAM0P pic.twitter.com/w9BDFDetc2
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2024وذكر أنه قبل إعلان الرئيس جو بايدن، بناء الرصيف المؤقت في 7 مارس (آذار) أمام الكونغرس، "أشار العديد من أعضاء الوكالة إلى أنه ليس خياراً ينصح به بصورة عامة" لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما أشار المفتش العام إلى "مخاوف" أبدتها الوكالة من أن يشكل الرصيف العائم "وسيلة لتشتيت الاهتمام" في وقت كانت المنظمة تطالب بفتح نقاط عبور برية "أكثر فاعلية" لنقل المساعدات إلى القطاع المدمر بالحرب بين إسرائيل وحماس منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
غير أن هذه التحذيرات لم تمنع الولايات المتحدة من بناء الرصيف الذي دخل الخدمة من منتصف مايو (أيار) إلى منتصف يوليو (تموز) .
وأشار التقرير إلى أنه نتيجة عوامل مرتبطة بالأمن والأحوال الجوية، فإن الرصيف العائم "عمل حوالي 20 يوماً من أصل 90 كانت مقررة".
ولفت إلى أنه "لم يحقق هدف الحكومة الأمريكية بنقل ما يكفي من المساعدات لتأمين الطعام لـ500 ألف شخص في الشهر، أو 1.5 مليون خلال 3 أشهر"، وفي نهاية المطاف "سلم ما يكفي من المساعدات لإطعام 450 ألفاً لمدة شهر".
ورد شون سافيت مؤكداً أنها "أكبر كمية من المساعدات الإنسانية سلمتها وزارة الدفاع في الشرق الأوسط على الإطلاق"، موضحاً أنها أتاحت تحسين الظروف الإنسانية في شمال قطاع غزة "بشكل كبير".
وواجه الرصيف البحري العائم الذي بلغت كلفته 230 مليون دولار، عدة مشاكل وانفصل مراراً عن الشاطئ بسبب الموج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المساعدات جو بايدن مخاوف الولايات المتحدة التقرير الحكومة الأمريكية وزارة الدفاع الرصيف البحري غزة وإسرائيل الرصیف العائم من المساعدات
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض على مذكرة اعتقال نتانياهو وغالانت
قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ترفض بشكل أساسي قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأعرب مسؤول في مجلس الأمن القومي للحرة عن شعور إدارة الرئيس جو بايدن بـ "قلق عميق" إزاء ما وصفه "اندفاع المدعي العام في السعي للحصول على أوامر اعتقال" إلى جانب ما اعتبره "أخطاء إجرائية" قادت إلى هذا القرار.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت واضحة في أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها ولاية قضائية على هذه المسألة.
كما أشار إلى أن واشنطن ستنسق مع الشركاء، بما في ذلك إسرائيل، بشأن الخطوات التالية.
وكان المرشح لتولي منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز، الخميس، قال إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي مصداقية، مشددا أن واشنطن دحضت ادعاءاتها بشأن إسرائيل.
وكتب والتز على منصة "إكس" أن "إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها" ضد من وصفهم "إرهابيي الإبادة الجماعية".
وتوعد والتز بـ"رد قوي" من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ما سماه "التحيز" المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، عندما يتولى منصبه رسميا في يناير المقبل.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
رد نتانياهو معتبرا قرار المحكمة الجنائية "معاديا للسامية" وشبهه بمحاكمة دريفوس "وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر خطأً بالخيانة.
وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف أخرى بحق محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتبر أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله هذا الصيف، لكن الحركة لم تؤكد ذلك.