مكتب التحقيقات الفيدرالي: لم نحدد دوافع المتهم بمحاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلن مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، أنهم لم يحددوا أي دوافع لمطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، في تجمع انتخابي ببتلر في ولاية بنسلفانيا في وقت سابق من يوليو الماضي، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وفحص المسؤولون الفيدراليون، آخر 5 سنوات من نشاط مطلق النار على «ترامب»، واسمه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، وقالوا إنهم لم يجدوا أي تعاون له مع جهة خارجية.
ولم يعثر المحققون الفيدراليون أيضًا، على أي نشاط سياسي ثابت لـ«كروكس»، وقالوا إنه أجرى أكثر من 60 عملية بحث عن دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن في الشهر الذي سبق الهجوم مباشرة.
عميل خاص بمكتب التحقيقات الفيدرالي، كيفن روجيك، أكد أن نشاط «كروكس» على الإنترنت يشير إلى مزيج من الأفكار، ولم نر أي أفكار محددة مرتبطة بموضوع الاغتيالات، سواء كانت ذات ميول يسارية أو يمينية.
سعى للحصول على معلومات حول المؤتمر الديمقراطي والجمهوريوقال المسؤولون إن سجل مهاجم الرئيس الأمريكي السابق على الإنترنت يظهر أنه سعى للحصول على معلومات حول المؤتمر الوطني الديمقراطي والمؤتمر الوطني الجمهوري، وبحث عن التفاصيل اللوجستية لتجمع ترامب في بنسلفانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاولة اغتيال دونالد ترامب دونالد ترامب اغتيال ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006
كشفت صحيفة "معاريف" عن قضية تجسس استهدفت ملايين الإسرائيليين على مدار اكثر من عقد كامل، بواسطة برنامج متطور استفاد منها محامون ومحققون ورجال أعمال.
طور برنامجًا كشف معلومات شخصية عن ملايين المواطنين - وتم إرساله للعمل في خدمات عامة
وقالت "معاريف"، إن كبار المحامين، والمحققين الخاصين، ورجال الأعمال دفعوا آلاف الشواكل للوصول إلى معلومات شخصية وحساسة عن معظم الإسرائيليين، بدءًا من تفاصيل مالكي السيارات وصولًا إلى معلومات شخصية عن السكان في المباني المشتركة.
والقضية المنظورة الآن أمام المحكمة، تتعلق بنظام معقد عمل لأكثر من عقد من الزمن. ووفقًا للائحة الاتهام، بدأ كل شيء في عام 2006، عندما قام متهم وشريكه بتطوير برنامج سُمّي "الثعلب" أو "145".
دمج البرنامج معلومات من 38 قاعدة بيانات مختلفة، بما في ذلك قاعدة بيانات "أجرون" الحساسة وقواعد بيانات عن المركبات.
تضمنت قاعدة البيانات هذه ما مجموعه 136 مليون سجل تتعلق بحوالي 9.7 مليون إسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين توفوا منذ فترة طويلة.
سمح البرنامج للعملاء بإجراء عمليات بحث معقدة وسحب معلومات شخصية عن أي شخص، بما في ذلك البحث عن معلومات شخصية عن جميع السكان في مبنى سكني معين.
كشفت التحقيقات عن نموذج تجاري متطور، حيث قام المتهم ببيع البرنامج لحوالي 527 عميلًا، في الغالب من مكاتب المحاماة والمحققين الخاصين، بسعر يتراوح بين 100 و150 شيكل لكل محطة عمل.
ولضمان الدفع المستمر، تم تصميم البرنامج بحيث كان على العملاء الاتصال برقم هاتف مخصص للحصول على رمز وصول متجدد.
إلى جانب انتهاك الخصوصية، كشفت التحقيقات عن نظام متطور للتهرب الضريبي، فلم يقم المتهم بالإبلاغ عن إيراداته من البرنامج، والتي بلغت 2.3 مليون شيكل بين عامي 2009 و2018. (الدولار يقابله 3.6 شيكل).
واستخدم المتهم طرقًا متنوعة لإخفاء دخله، بما في ذلك خصم شيكات من خلال شركات مختلفة واتفاق عمل وهمي تضمن الحصول على قسائم رواتب مقابل دفع نقدي.