إكسترا نيوز: مهرجان العلمين الجديدة نسخة استثنائية والأرقام خير دليل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكدت ندى رضا، مراسلة إكسترا نيوز من العلمين، أن مهرجان العلمين الجديدة والذي أوشك على الانتهاء، هو الأكبر في مصر والشرق الأوسط.
وأضافت أن المهرجان استطاع أن يُلبي طموحات ومتطلبات جميع الفئات، ومنهم الراغبين في حضور حفلات غنائية لنجوم الوطن العربي، واستطاع جذب سياحة أكبر لمدينة العلمين، وتسبب في انتعاشة سياحية بطول الساحل الشمالي.
وأضافت ندى رضا خلال رسالة على الهواء، أن الأرقام أثبتت أن مهرجان العلمين كان نسخة استثنائية، حيث وصلت نسب الإشغال في فنادق مدينة العلمين الجديدة إلى 100% في فترات الإجازات، وفي فترات الإجازات الأسبوعية وصلت إلى نسبة تتراوح من 80% إلى 90 %.
وأكدت مراسل إكسترا نيوز، أن المسرح عاد وبقوة في مهرجان العلمين، حيث تم تقديم عدد من المسرحيات المميزة مثل «الشهرة»، التي قدمت مواهب فنية شابة وجديدة، ومسرحية السندباد للفنان كريم عبد العزيز، والفنانة نيلي كريم، وتم تقديم ذلك العمل الفني بالتعاون بين الشركة المتحدة، وهئية الترفيه السعودي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين الشركة المتحدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش رواية "الخواجاية " للكاتبة فيموني عكاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة فكر وإبداع، مناقشة رواية «الخواجاية» ضمن محور الأعمال الأدبية؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور الناقد الأدبي الدكتور محمد بدوي، والدكتورة شيرين أبو النجا، وأدر الندوة الكاتب سيد محمود.
في البداية؛ رحب سيد محمود؛ بالحضور؛ وأثنى على الرواية، وقال: «نعيش مع سيرة مختلفة، سيرة روائية كما نقرأ على الغلاف، كتبتها "فيموني عكاشة" عن أمها "جيردا" المرأة الهولندية التي عاشت معظم حياتها في مصر منذ قدومها في بدايات خمسينيات القرن الماضي، ورغم صفحات الرواية الثلاث مئة؛ من القطع الكبير، وملحق الصور التي تضيء الرواية وتمنحه حيوية ودفء عائلي، مازال في رحلة حياة "جيردا" الكثير ليروى».
وأشار إلى أن فيموني؛ تفتتح كتابها بإهداء إلى أنور؛ وجيردا؛ وشكر خاص لمجموعة من الأصدقاء والكتاب الذين دعموها حتى خرج الكتاب للنور.
وأوضحت فيموني: أنها تكتب عن أمها، كأنها تكتب عن نفسها، حيث تتقاطع سيرتهما، وما عاشوه رغم اختلاف النشأة، والزمن، والجغرافيا بين مصر وهولندا، فضلًا عن اختلاف الطبائع الشخصية؛ وأضافت: "اكتشفت أمي في عدة مراحل على مدار حياتى، عندما عشت وحدي، وعندما تزوجت، وعندما أنجبت، عرفت حينها قوتها الكامنة في وداعتها الظاهرية، ولكنى عرفتها عن قرب، وعرفت حقيقتها فقط عندما كانت تنتابها حالات التيه؛ حيث كانت النسخة الأكثر وضوحًا من نفسها، بكل ما تحمله من شغف وفرح وألم".
وأكد الدكتور محمد بدوى الناقد الأدبي، أن الكاتبة خلال روايتها تحاول إنتاج حياتها مرة أخرى وإنتاج القيم التي انتمت إليها؛ وأوضح أنه على مدار فصول الرواية يجد مشاعر وتجارب وخبرات متنوعة، تكشف كيف يمكننا أن نعرف أنفسنا من خلال معرفة حقيقة وجوهر الآخر، هذه العلاقة الشائكة والملهمة في ما تفتحه من مسارات ورؤى ومشاعر وأفكار وتصورات مختلفة، تتجسد في مسيرة حياة الأم والابنة كأنهما وجهان لعملة واحدة، صورتان لكل منهما بصمة وملامح خاصة لكن يجمعهما أصل واحد.
وقالت الدكتورة شيرين أبو النجا: "إن الروائية تناولت الحكاية الشفهية بنجاج، وتغطي الفترة من أوائل الستينيات، وصولاً إلى ثورة يناير 2011"؛ وأضافت: الكاتبة لا تستعرض هذا التاريخ، سواء الهولندي أو المصري، إلا من خلال تصوير انعكاساته على الشخصيات التي تحرص الساردة على ذكر أسمائها الحقيقية التي ترد في بعض المواضع على لسان الأم حين تقول: "كان لدي زوج وسيم يحبني كثيراً، ولديَّ عائلة وأحفاد، لا أعلم أين هم جميعاً الآن، لا توجد إلا ابنتي معي وأحياناً ما أرى أبي".