نواب المحرق:نطالب بسرعة افتتاح مجمع المحافظة الحديث للمناسبات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
طالب نواب المحرق «حمد الدوي - محمد العليوي - د. محمد الحسيني - د. هشام العشيري - هشام العوضي - عبدالله الظاعن» بالإسراع في افتتاح مجمع المحرق الحديث للمناسبات الاجتماعية والواقع في منطقة البسيتين.
وقال النواب إن المنطقة بحاجة لهذا الصرح الوطني والذي شيد بمكرمة ملكية سامية حيث سيخدم جميع أبناء المحافظة، مشيرين إلى أنه لا مبرر للتأخر في افتتاحه لاسيما وأنه تم الانتهاء الكامل من تشييده وجميع مرافقه منذ فترة ليست بالقليلة.
ودعا النواب الجهات المعنية إلى ضرورة التحرك لافتتاح مجمع المناسبات في أسرع وقت ممكن، مؤكدين حاجة الأهالي لإقامة مناسباتهم فيه حيث سيمثل هذا الصرح منطقة لتجمع أهالي المنطقة في مختلف مناسباتهم، كما سيساهم في زيادة الترابط بين أفراد المحافظة لما له من أهمية اجتماعية وسد حاجة مهمة للمواطنين في مناسباتهم الاجتماعية، إذ سيسهل عقد مناسباتهم المختلفة بتوفير مساحات وخدمات متنوعة بما في ذلك الأفراح والمناسبات والتعازي والفعاليات وغيرها.
إلى ذلك، جدد نواب المحرق التعبير عن جزيل شكرهم وعرفانهم وبالنيابة عن أهالي المحرق إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، على مكرمة جلالته التي خص بها أهالي المحرق الكرام بإنشاء صالة مناسبات متعددة الأغراض، مؤكدين أن مثل هذا الأمر ليس بغريب على جلالة الملك الراعي الأول لمواطنيه والذي يقدم الغالي والنفيس وكل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن، مبينين أن أهالي المحرق كافة سيحفظون هذا الأمر لجلالته كعهده بهم، والتي تأتي استمرارًا لمكرمات جلالته للمحرق وأهلها الذين يفخرون برعايته الملكية الأبوية للمحافظة وأهاليها منذ الأزل.
يُذكر بأن المجمع شُيد بمكرمة ملكية على أرض مساحتها 11,636 مترًا مربعًا وتضم 3 صالات متتابعة يتسنى عند الحاجة فتح أبوابها على بعضها البعض، كي تتحول إلى صالة واحدة تصل مساحتها إلى 1260 مترًا مربعًا. كما سيرفق بهذه الصالة المركزية، قاعة أخرى لتناول وجبات الطعام، بالإضافة إلى المرافق الأخرى الضرورية للمشروع ومن بينها مجمع تبلغ مساحته الإجمالية 3000 متر مربع، يتسع لتوفير 170 موقفًا للسيارات، إلى جانب المحال التجارية المخصصة للخدمات، كما يعد المجمع فرصة واسعة لتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما. أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان.
أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.
أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.
وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.
كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري.
إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.