قال المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية أثارت قلقا كبيرا لدى الجامعة العربية، وانعكس في البيان الذي صدر اليوم، فما يحدث يشبه محاولة استنساخ الوضع الذي قامت به قوات الاحتلال في قطاع غزة، ونقله للضفة الغربية من حصار للمستشفيات وعمليات قتل وعملية عسكرية موسعة وإغلاق وحصار للمدن.

 

أبو الغيط تعليقًا على الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية: انتهاك إجرامي عاجل|العاهل الأردني يحذر من خطورة تداعيات الأوضاع في الضفة الغربية تنفيذ مخطط إسرائيلي 

وأضاف "رشدي"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن الهدف يتجاوز ما تتحدث به قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها تستهدف جيوب للمقاومة هنا أو هناك، ونرى أن هذه العملية نقلة نوعية ومحاولة فتح جبهة جديدة للصراع، ما يثبت أن الشهور الماضية التي ادعت فيها إسرائيل أنها ترد على عملية السابع من أكتوبر "حديث فارغ".

وتابع: "نشاهد اليوم أن العملية تجرى في الضفة الغربية، والهدف الحقيقي هو إخضاع الفلسطينيين وتنفيذ مخطط إسرائيلي بإخلاء مناطق بعينها، واستمعنا إلى كلمة الإخلاء تذكر اليوم على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي، ونحن أمام وضع جديد، وهو ما ظهر في بيان الأمين العام، ووصلنا للحظة الحقيقية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأمين العام لجامعة الدول العربية الجامعة العربية الدول العربية الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار

يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.

ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.

عائلة فلسطينية نازحة تقضي رمضان في منزل مهدم بالضفة الغربية والمعز صارت جزءا من حياتهم اليومية (رويترز)

وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.

وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of list

ووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".

العائلة اضطرت للعيش في منزل قيد الإنشاء و الأطفال يجتمعون معا على مائدة الإفطار البسيطة (رويترز)

أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.

معتصم لم يجد لعائلته بديلا للعيش بأمان في الضفة الغربية حيث لا توجد بيوت سليمة من القصف (رويترز)

ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".

إعلان

وتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.

العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية (رويترز)

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.

ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: دعم لبنان وجيشه ضمان لأمن إسرائيل
  • عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
  • مصدر يكشف خفايا جريمة أثارت الرأي العام في ديالى
  • بمناسبة صدور القرار الجمهوري لتعيينه.. رئيس جامعة طنطا يستقبل محافظ الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يُدين العدوان الاسرائيلي المتكرر على سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الأمانة العامة للجامعة العربية توقع مذكرة تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية