عمره 4 سنوات ويحطم جرة عمرها 3500 عام
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تسبب طفل يبلغ من العمر 4 سنوات في تحطم جرة من العصر البرونزي عن طريق الخطأ في متحف أثري، في حيفا بإسرائيل.
وقالت شبكة "سي إن إن" إن القطعة الأثرية القديمة، التي يقول الخبراء إن عمرها يبلغ أكثر من 3500 عام، كانت معروضة دون غطاء زجاجي في مدخل متحف هيشت، وقت وقوع الحادث.
ودافع المتحف، في بيان أرسل للشبكة عن قرار عرض بعض القطع الأثرية دون زجاج واقٍ، مضيفا أن مؤسس المتحف يهدف من هذا الإجراء إلى جعل القطع الأثرية متاحة للجمهور.
وجاء في البيان أن "المتحف يؤمن أن هناك سحرا خاصا في تجربة اكتشاف أثري دون أي عوائق"، مبينا أن "المؤسسة ستستمر في هذا التقليد رغم الحادث".
وفي حديثه لشبكة "بي بي سي" قال والد الطفل إن ابنه "جذب الجرة قليلا" أثناء زيارة المتحف يوم الجمعة الماضي، لأنه كان "فضوليا بشأن ما بداخلها".
وقال الرجل أنه كان مصدوما لرؤية ابنه بجانب القطعة الأثرية المكسورة.
ويعتقد المتحف أن القطعة الأثرية تعود إلى الفترة ما بين 2200 و1500 قبل الميلاد وكانت تُستخدم لتخزين ونقل السوائل مثل النبيذ أو زيت الزيتون.
ورغم أن علماء الآثار اكتشفوا أواني مشابهة في الماضي، إلا أن معظمها كان مكسورة أو غير مكتملة، بحسب المتحف.
وبدورها دعت مديرة المتحف إنبال ريفلين الطفل ووالدته، التي كانت حاضرة أيضا أثناء الحادث، لزيارة خاصة في المتحف.
وقالت ريفلين لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "مثل هذه الأمور تحدث. سنقوم بإصلاح الجرة وإعادتها إلى العرض"، مضيفة أن المتحف "طبع لافتات جديدة تشير إلى الأشياء التي يمكن لمسها، والتي لا يمكن لمسها".
وافتتح متحف هيشت في حرم جامعة حيفا عام 1984، ويحتوي على اكتشافات أثرية تعود إلى العصر النحاسي (حوالي 4500 إلى 3500 قبل الميلاد).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)