أسعار الذهب تسجل مستويات قياسية مع استمرار عدم اليقين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب ارتفاعات غير مسبوقة في الأشهر الأخيرة، حيث تجاوز المعدن الثمين 2500 دولار للأوقية في أوائل أغسطس/آب 2024.
وبدأ هذا الارتفاع في يوليو/تموز عندما تجاوزت أسعار الذهب 2483 دولارا للأوقية، مدفوعا بمزيج من عدم الاستقرار الاقتصادي وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لا سيما في الشرق الأوسط.
في حين ساهمت التوقعات بخفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة، إلى جانب تراجع التضخم وارتفاع البطالة في تعزيز سوق الذهب وفقا لتقرير نشرته منصة أويل برايس.
ويتوقع المحللون أنه إذا اتخذ الاحتياطي الفدرالي موقفا متساهلا وخفّض أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر القادم، فيمكن أن تظل أسعار الذهب قوية وربما تصل إلى مستويات قياسية جديدة.
بينما تواصل المؤشرات الفنية القوية وعدم اليقين المستمر في الأسواق العالمية جذب المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن.
انخفاض أسعار البلاديوموبينما يتألق الذهب، تعاني المعادن الثمينة الأخرى مثل البلاديوم من أوقات صعبة؛ حيث شهدت أسعار البلاديوم اتجاها هبوطيا منذ منتصف يوليو/تموز، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض الطلب في قطاع السيارات حيث يُستخدم البلاديوم في المحولات الحفازة وفق ما ذكرته المنصة.
التحول نحو استخدام البلاتين بدلا من البلاديوم في التطبيقات الصناعية المختلفة ساهم في انخفاض أسعار البلاديوم (الفرنسية)ورغم ارتفاع الأسعار لفترة وجيزة في نهاية يوليو/تموز، إلا أن معنويات السوق لا تزال هابطة.
وساهم التحول نحو استخدام البلاتين بدلا من البلاديوم في التطبيقات الصناعية المختلفة أيضا في انخفاض أسعار البلاديوم وفق أويل برايس. وقد يواجه البلاديوم ضغوطا مستمرة مع استقرار مستويات العرض واستمرار الطلب البطيء في الأشهر المقبلة.
ضغوط على أسعار البلاتينوشهدت أسعار البلاتين أيضا انخفاضا مستمرا شهرا بعد شهر. حيث ساهم انخفاض الطلب من صناعة السيارات وزيادة إعادة تدوير البلاتين في زيادة الضغط الهبوطي وفقا لأويل برايس.
وتزيد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي محتمل من تفاقم الوضع، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض الطلب الصناعي إلى تقليل استهلاك البلاتين في المستقبل وفقا لذات المصدر.
ورغم العجز المستمر في العرض الذي قد يوفر بعض الدعم، يتوقع المحللون أن تظل أسعار البلاتين ضمن النطاق الأدنى الحالي لفترة طويلة.
تقلبات أسعار الفضةفي حين شهدت أسعار الفضة تقلبات كبيرة في الأشهر الأخيرة، حيث ارتفعت لفترة قصيرة قبل أن تنخفض مرة أخرى.
وفي أوائل يوليو/تموز، أدى التفاؤل في السوق وبعض البيانات الاقتصادية المشجعة إلى ارتفاع أسعار الفضة. ولكن هذا الارتفاع لم يدم طويلا -وفقا لأويل برايس- حيث بدأت الأسعار في التراجع بحلول نهاية الشهر.
ومن المتوقع أن تستمر الفضة في مواجهة تحديات من ضعف الطلب الصناعي والمخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي.
ورغم أن نقص العرض قد يوفر بعض التوقعات الإيجابية، إلا أن المحللين يعتقدون أن أسعار الفضة قد تجد صعوبة في الارتفاع بشكل كبير في المستقبل القريب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسعار الذهب أسعار الفضة یولیو تموز
إقرأ أيضاً:
انخفاض مستويات المياه في نيويورك لمعدل غير مسبوق.. والعمدة يحذر: لا للاستحمام
تعاني مدينة نيويورك من جفاف غير مسبوق، إذ أصدر عمدة المدينة، إريك آدامز، ووزارة حماية البيئة تحذيرًا من الجفاف في جميع أنحاء المدينة، وحث عمدة نيويورك السكان على الاستحمام لفترة أقصر وإصلاح الصنابير التي تتسرب منها المياه وعدم سحب المياه إلا عند الضرورة، حيث تعاني المدينة من أطول فترة جفاف في الذاكرة الحديثة.
شهر أكتوبر هو الأكثر جفافًا على الإطلاقوبحسب «أسوشيتد برس» فإن شهر أكتوبر هو الأكثر جفافًا على الإطلاق، ما أدى إلى تدفق ضئيل لتجديد خزانات المدينة، بينما حث عمدة نيويورك إريك آدامز السكان على الحفاظ على المياه، وقد تم إصدار تحذير من الجفاف في أجزاء من نيويورك، بما في ذلك مدينة نيويورك.
ورغم أن الإعلان لا يفرض أي قيود على استخدام المياه، إلا أن عمدة نيويورك إريك آدامز طلب في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من وكالات المدينة تنفيذ خطط لتوفير المياه، واقترح على سكان نيويورك التفكير في تقليص استخدام الصنبور.
وقال آدامز في الفيديو: «دعونا نفعل ذلك معًا، الطبيعة مسؤولة، لذا يجب أن نتأكد من أننا نتكيف بناءً على نقص المياه والأمطار التي تلقيناها».
رسالة من عمدة المدينة للسكان بشأن الجفافوقال رئيس البلدية آدمز: «يتضافر سكان نيويورك في أوقات الأزمات، والآن، في خضم أشد موجة جفاف في الذاكرة الحديثة، نحتاج إلى أن يفعل سكان نيويورك ذلك ويحافظوا على أكبر قدر ممكن من المياه وسنقوم بدورنا كمدينة أيضًا، ولهذا السبب أمرت وكالات مدينتنا بتحديث خطط الحفاظ على المياه والاستعداد لتنفيذها على الفور ومن خلال البدء في توفير المياه الآن، فإننا نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أنه يمكننا ري حدائقنا وملء حمامات السباحة لدينا بحلول الصيف، وتجنب حالة طوارئ الجفاف الأكثر خطورة».
ووفقًا لبيان من مكتب العمدة، لم تسجل نيويورك أي هطول أمطار غزيرة خلال شهر أكتوبر، ما يجعلها ثاني أطول فترة جفاف في المدينة منذ عام 1869، كان أكتوبر هذا هو الشهر الأكثر جفافًا على الإطلاق بالنسبة للمدينة بعد مرور 29 يومًا دون أي هطول أمطار يمكن قياسه.
تنفيذ خطط الحفاظ على المياهوأمر عمدة نيويورك جميع وكالات المدينة بالاستعداد لتنفيذ خطط الحفاظ على المياه الخاصة بها وطلب من الجمهور القيام بدوره، على سبيل المثال، بإغلاق الصنابير أثناء تنظيف الأسنان وكنس الأرصفة بدلاً من غسلها بالخرطوم، وحث السكان أيضًا على الإبلاغ عن صنابير إطفاء الحرائق المفتوحة وتسربات الشوارع الأخرى.
ووصلت منسوب المياه في الجداول والخزانات إلى مستويات منخفضة للغاية، مما دفع بعض البلديات إلى إعلان حالة الطوارئ المائية وكشف النقاب عن ضعف المنطقة الغنية بالمياه عادة في مواجهة الجفاف.