أبوظبي/ وام

أكد أكيو إيسوماتا سفير اليابان لدى الدولة، أن الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، التي ستعقد في أبوظبي نوفمبر القادم، تشكل فرصة هامة لتوسيع نطاق التواصل بين وسائل الإعلام اليابانية ووسائل الإعلام العالمية.

وقال أكيو، إن الكونغرس العالمي للإعلام منصة مبتكرة تعزز التعاون بين وسائل الإعلام والعاملين في مجال العلاقات العامة وتحثهم على مشاركة معارفهم والتحديات التي يواجهونها في التعامل مع المجتمع الرقمي سريع التحول.

وأشار إلى أن هناك العديد من المجالات للتعاون بين وسائل الإعلام في الإمارات وبلاده، لافتاً إلى أن مشاركة أخبار الإمارات مع وسائل الإعلام اليابانية من شأنها أن توسع إدراك الشعب الياباني لما يجري في المنطقة، والعكس صحيح، مؤكداً أهمية تعزيز التبادل الإخباري والتعاون الإعلامي بين البلدين.

جاءت تصريحات السفير الياباني بالتزامن مع الاستعدادات للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بتنظيم من مجموعة «أدنيك» بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2023.

وقال أكيو إن وفداً من وكالة أنباء الإمارات التقى خلال زيارته الأخيرة إلى اليابان، عدداً من قادة ومسؤولي وسائل الإعلام اليابانية، ووجه لهم الدعوة للمشاركة في الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، ورحب المسؤولون الإعلاميون اليابانيون بالدعوة، مؤكداً أن مسؤولي العلاقات العامة في السفارة اليابانية لدى الإمارات سيشاركون في الحدث.

وكان وفد وكالة أنباء الإمارات برئاسة محمد جلال الريسي، مدير عام الوكالة، قد بحث خلال زيارته لليابان الشهر الماضي، مع عدد من رؤساء ومسؤولي وسائل الإعلام سبل تعزيز التعاون الإعلامي والثقافي بين البلدين. ونوه السفير الياباني بدور وسائل الإعلام الإماراتية في تغطية الأحداث الدولية الهامة التي استضافتها اليابان، حيث شارك فريق من قناة سكاي نيوز عربية في تقديم تغطية تلفزيونية مميزة حول قمة مجموعة السبع التي استضافتها اليابان في مدينة هيروشيما في مايو الماضي، حيث قدمت تقارير عن القمة، وعن المجتمع الياباني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اليابان الإمارات الکونغرس العالمی للإعلام وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

منظمة مراسلون بلا حدود: المغرب يتحسن في مؤشر حرية الصحافة مع بقاء الوضع "صعبا"

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الجمعة، أن المغرب احتل الرتبة 120 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لسنة 2025، مقارنة مع السنة الماضية حين احتل الرتبة 129 من أصل 180.

ومع ذلك صنفت المنظمة حرية الصحافة في المغرب باللون البرتقالي أي « حالة صعبة »، وقالت المنظمة، إن « الصحفيين المستقلين في المغرب يتعرضون لضغوط مستمرة »، موضحة أن » الضغوط على الأصوات الإعلامية الناقدة آخذة في التزايد مع اقتراب موعد الانتخابات في عام 2026″.

وأضافت، أن « رئيس الحكومة يستغل سلطاته لتقييد الصحافة، بينما كثف وزير العدل عبد اللطيف وهبي من ملاحقاته للصحفيين هذا العام ».

اعتبر التقرير إلى أنه في المغرب، تبقى تعددية الصحافة مجرد « واجهة صورية، حيث لا تعكس وسائل الإعلام تنوع الآراء السياسية في البلاد، بينما يكفل الدستور المغربي حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومات، كما يحظر أي رقابة مسبقة وينص على أن « تضمن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري احترام التعددية ».

ورغم اعتماد قانون جديد للصحافة في يوليوز 2016، بحيث تم إلغاء العقوبات السالبة للحرية بالنسبة لجُنح الصحافة، لا زال اللجوء إلى القانون الجنائي لملاحقة المنابر الإعلامية الناقدة قائما.

وأبرز التقرير، أيضا، أن الصحفيين المغاربة يعملون في بيئة اقتصادية بعيدة كل البعد عن كونها ملائمة لممارسة المهنة، حيث تعجز وسائل الإعلام المستقلة عن جذب المعلنين. فالمنابر المستقلة، السائرة في طريق الانقراض، تعاني الأمرين من أجل تحقيق الاستقرار المالي الذي من شأنه أن يضمن لها الاستمرارية، بحسب التقرير نفسه.

كلمات دلالية حرية الصحافة حرية الصحافة والاعلام مؤشر

مقالات مشابهة

  • منظمة مراسلون بلا حدود: المغرب يتحسن في مؤشر حرية الصحافة مع بقاء الوضع "صعبا"
  • أمريكا تتراجع مرتبتين في الحريات الصحفية منذ عودة ترامب
  • فيديو أشخاص بحالة سُكر في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية ترد
  • خالد أبو بكر مشيدًا ببيان «الأعلى للإعلام» حول قضايا الأطفال: جاء في وقته
  • كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واجهةً لحبوبٍ مزيفةٍ قاتلة؟.. خبراء يحذرون
  • خالد أبو بكر يشيد ببيان الأعلى للإعلام حول قضايا الأطفال: جاء في وقته
  • “الأعلى للإعلام” يهيب بالصحف الالتزام بكود أخلاقيات نشر أخبار الجرائم خلال تغطية قضايا الأطفال
  • الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • حظر النشر بقضايا تصنيع الصواريخ والمسيرات والتجنيد والتدريب / وثيقة