رئيس هيئة الترفيه بالسعودية: انطلاق النسخة الخامسة لموسم الرياض في 12 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية المستشار تركي آل الشيخ اليوم الاربعاء أن موسم الرياض 2024 المنتظر سينطلق يوم 12 أكتوبر المقبل.
وقال المستشار تركي ال الشيخ في المؤتمر الصحفي الخاص بالنسخة الخامسة من موسم الرياض ان الموسم المقبل سيكون مليئ بالفعاليات والأحداث المحلية والعالمية بمشاركة ابرز النجوم حول العالم.
وأفاد بأن موسم الرياض هذا العام سيشمل 14 منطقة ترفيهية ويحتوي على 11 بطولة عالمية و100 معرض ومهرجان.
وبين أن من أهم الفعاليات التي ستقام في الموسم إقامة نزال الملاكمة بين البريطاني تايسون فيوري والأوكراني أولكسندر أوسيك يوم 21 ديسمبر وذلك في إعادة لمواجتهما الأخيرة التي انتهت بفوز أوسيك اضافة الى كأس موسم الرياض للتنس والذي سيشهد مشاركة أفضل 6 لاعبين تنس في العالم.
وتابع انه الموسم سيشهد ايضا إقامة أكاديمية للبادل بالشراكة مع النجم العالمي كريستيانو رونالدو وغيرها من فعاليات الملاكمة والWWE.
وذكر أن موسم الرياض سيستضيف مباراة نهائي كأس السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك والتي ستقام قبل بدء الموسم يوم 27 سبتمبر المقبل.
المصدر وكالات الوسومالسعودية موسم الرياض هيئة الترفيهالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية موسم الرياض هيئة الترفيه موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيعيش ريال مدريد واحداً من أسوأ مواسمه الكروية تحت قيادة الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، إذ تلقى هزيمته العاشرة حتى الآن على يد أرسنال، التي كانت قاسية لأقصى درجة، وربما تتسبب في دخول الفريق «دوامة» تبعده عن لقبي «الليجا» وكأس الملك الإسبانية، مثلما قلصت حظوظه كثيراً جداً في الاستمرار بدوري الأبطال، والحقيقة أنه يجب إضافة الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من «الشامبيونزليج»، حتى لو ذهبت المباراة وقتها إلى ركلات الترجيح وتأهل الريال عبرها؛ لأن «الروخي بلانكوس» فاز فعلياً وعادل نتيجة الذهاب، وعليه، فإن الحصاد السلبي سيرتفع هذا الموسم إلى 11 خسارة في 51 مباراة، بنسبة 21.6%.
وحتى الآن، قد يكون الموسم الحالي هو الأسوأ على الإطلاق للإيطالي أنشيلوتي مع «الملكي»، على صعيد تلقي الهزائم في المباريات، إذ إن موسم 2022 - 2023، الذي شهد خسارته في 12 مباراة من إجمالي 61، لم يكن بهذا السوء، حيث بلغت نسبة الهزائم 19.7%، وتوّج خلاله بلقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، مثلما هو الحال حالياً، لكنه أضاف وقتها كأس الملك وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال، ومع الوضع في الاعتبار حالة الفريق ونتائجه الأخيرة، فإن نسبة الخسارة قد ترتفع في المباريات المقبلة، إلا إذا نجح «كارلو» وكتيبته في تحقيق «المُعجزة».
وتشير النتائج الحالية إلى تحوّل غريب وغير متوقع لأداء «الريال» مع أنشيلوتي، صحيح أنه خسر العديد من اللاعبين بسبب الإصابات، إلا أن هذا لا يمنع تراجع الفريق كثيراً في هذا الموسم، مقارنة بالنُسخة السابقة، التي شهدت خروجه من الموسم بهزيمتين فقط في جميع البطولات، ليس بينها «الشامبيونزليج»، وبالقائمة نفسها تقريباً، التي انضم إليها كيليان مبابي، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول تراجع أداء فينيسيوس ورودريجو وبيلينجهام، ومدى ملائمة ونجاح الخطة الجديدة بسبب انضمام مبابي!
وإذا كان الفريق خسر 5 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، باحتساب هزيمته أمام «الأتليتي»، فإن هذا لم يحدث من قبل أبداً تحت قيادة أنشيلوتي، الذي كان أسوأ أرقامه في هذا الصدد بموسم 2021 - 2022، عندما خسر 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، من إجمالي 9 هزائم، بل إنه عندما سقط 12 مرة في موسم 2022 - 2023، لم يخسر في «الأبطال» إلا مباراتين فقط.
وكان «كارلو» قد أنهى فترته التدريبية الأولى مع ريال مدريد، في موسم 2014 - 2015، بخسارة 10 مباريات، منها 2 في دوري الأبطال، ووقتها اكتفى الفريق بالفوز بلقبي السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، مثلما هو الحال حالياً، لكن نسبة هزائمه لم تتجاوز آنذاك 17%، ويبدو أن الإيطالي يسير على ذات النهج، وربما أسوأ، ليكون الموسم الحالي هو الأخير له داخل «قلعة البلانكوس»، ويُذكر أخيراً أن بدايته الأولى مع «الملكي» في موسم 2013 - 2014، شهدت خسارته 6 مباريات فقط، بينها واحدة في «الشامبيونزليج»، الذي تُوّج به في نهاية المطاف.