حزب الله شلّ إسرائيل.. هكذا تحدّث إسرائيليون عن جبهة لبنان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقاً، اللواء احتياط إسرائيل زيف، اليوم الأربعاء، أنّ حزب الله غير مردوع، مشيراً إلى أنّ إنجازه الأهم هو شلّ إسرائيل على مدى سنة تقريباً، وأضاف: "إسرائيل لا تزال خاضعة للتهديد الإيراني".
وفي حديث عبر "القناة 12" الإسرائيلية، قال زيف: "نحن الآن على أعتاب سنةٍ كاملة من القتال ضد حماس، ومع ذلك غير قادرين على حسم المعركة أمامها مع أنّها الخصم الأقل قوّة مقارنةً مع حزب الله.
ورأى زيف أنّ مفتاح الحلّ يكمن في إنجاز صفقة وقف إطلاق نار في قطاع غزّة من خلال مفاوضات القاهرة، بحيث يتمّ الاتفاق على إيقاف الحرب في قطاع غزّة، ووضع شروط تخلق استقراراً في الشمال (مع حزب الله)، وهذا الاتفاق من الممكن أن يُبدّد التوتّر مقابل إيران.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الصحافي في "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، عن "فراغ كبير" يعيشه مستوطنو الشمال، في ظل غياب الحكومة والقيادة، واصفاً الواقع بأنّه "محبط للغاية".
من ناحيته، قال رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، في تصريحاتٍ لقناة "كان" الإسرائيلية: "لا أعرف ما الذي أُنجز، ونحن لا نزال منتشرين في الفنادق، تاركين بيوتنا في الشمال".
ولفت شتيرن إلى أنّ "المهمة ستُنجز عندما يعود سكان الشمال (المستوطنون) إلى منازلهم"، متابعاً: "لا أعرف ما الذي أُنجز، ونحن لا نزال منتشرين في 315 فندقاً، و 526 مستوطنة في أنحاء "إسرائيل".
كذلك، أشار إلى أنّه "بعد أسبوع يجب البدء بالسنة الدراسية، وقالوا إنّها قد تبدأ في المناطق الخلفية البعيدة عن الحدود مع الشمال، لكن ننتظر "معالجة" الفجوات على الأقل، مضيفاً أنّه "في حال لم تُغلق الفجوات خلال هذا الأسبوع، فإنّ تلاميذ كريات شمونة لن يتمكّنوا من البدء بالسنة الدراسية في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل".
وقبل أيام، كشف استطلاع رأي أجرته القناة الـ"12" الإسرائيلية، بشأن التطورات الميدانية في مستوطنات الشمال، أنّ 75% من الإسرائيليين يَعُدّون إدارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي للحرب في الشمال "سيئة". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان
قال أمين عام تنظيم حزب الله اللبنانية نعيم قاسم، الأحد، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تنسحب من الأراضي اللبنانية بالكامل، بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير (شباط)، مضيفاً أنه "ليس هناك أي ذريعة" للاحتفاظ بوجود عسكري في أي موقع في جنوب لبنان.
وبموجب هدنة توسطت فيها واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوماً برياً استهدف مقاتلين من حزب الله، المدعوم من إيران، منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول).
ومُدد هذا الموعد النهائي لاحقا إلى 18 فبراير (شباط )، ولكن مصادر قالت لرويترز الأسبوع الماضي إن الجيش الإسرائيلي طلب الاحتفاظ بقواته في 5 مواقع في جنوب لبنان.
وفي خطاب مسجل بثه التلفزيون، قال قاسم "في 18 فبراير (شباط )، يجب أن تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلّتها خلال عدوانها. ليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلباً وحاسماً".
وقال قاسم إن أي وجود عسكري إسرائيلي على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير (شباط ) سيعتبر قوة احتلال.