الحوثيون يوافقون على دخول سفن لسحب سونيون من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وافقت جماعة أنصار الله "الحوثيين" على السماح بسحب ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر لتجنب حدوث ضرر بيئي .
وكانت رويترز، أفادت بأن عدة دول تواصلت مع قيادة صنعاء وطلبت السماح بدخول الزوارق وسفن الإنقاذ إلى ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر، لمنع كارثة بيئية في البحر الأحمر .
عاجل.. سفينة تتعرض لهجوم حوثي في البحر الأحمر غرق سفينة حربية ماليزية إثر اصطدامها بجسم مجهول تحت الماء البحر الأحمر خالي من السفن العسكرية للولايات المتحدة.
. تفاصيل
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الأربعاء، في خريطةً نشرها القطع البحرية الأميركية في منطقة غرب آسيا، دون أي وجود لسفن أو غواصات أو مدمرات أميركية في الوقت الحالي في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أنّه في خليج عمان وفي البحر المتوسط يوجد 18 قطعة بحرية أميركية، موزّعة كالتالي: في خليج عمان، يوجد الآن حاملتا طائرات مع 8 مدمرات أميركية، بينما يوجد في المتوسّط غواصة و3 مدمّرات و3 سفن برمائية، بينما لا توجد أيّ سفينة أو مدمرة أو غواصة في البحر الأحمر.
وأمس، صرّح قائد البحرية الأميركية في البحر الأحمر، الأميرال مارك ميجيز بأنّ القيادة الأميركية رفضت الاقتراحات بضرب اليمن بقوّة أكبر بسبب المخاوف من رد إيران. مع غياب الحضور الأميركي في البحر الأحمر.
وفي وقتٍ سابق، تحدّثت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية عن فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت أشهر عدّة في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.
واشنطن بلا حاملات طائرات في المحيطين الهندي والهادئ
و أكّدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية اليوم أنّ الجيش الأميركي، لم تعد لديه، وللمرّة الأولى منذ عقود، حاملات طائرات في المحيطين الهندي والهادئ.
وخشيةً من تصعيدٍ مُحتمل مع إيران، على خلفيّة ردّها المنتظر على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية، كانت وزارة الدفاع الأميركية قد أمرت مؤخراً حاملة الطائرات "يو أس أس أبراهام لينكولن" بتسريع انتشارها من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط.
وفي وقتٍ سابق، تم إرسال حاملة الطائرات "يو أس أس ثيودور روزفلت"، إلى الشرق الأوسط أيضاً. وذكرت البحرية الأميركية في بيانٍ، الاثنين، أن السفينتين الحربيتين موجدتان حالياً في خليج عمان.
وتركت عملية إعادة الانتشار الولايات المتحدة من دون حاملة طائرات في المنطقة، للمرة الأولى منذ العام 2001، وقد وصف المدير السابق للاستخبارات في أسطول المحيط الهادئ، جيم فانيل، غياب مجموعة حاملات الطائرات عن المنطقة بـ"الأمر الخطير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيون سفن سونيون البحر الأحمر جماعة أنصار الله الحوثيين ناقلة النفط سونيون الزوارق كارثة بيئية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.