محافظ كفرالشيخ يناقش خطة مواجهة ظاهرة «السحابة السوداء»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقد محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعاً لمناقشة خطة المحافظة لمواجهة ظاهرة « السحابة السوداء» نوبات تلوث الهواء، بحضور الدكتور أماني شاكر نائب رئيس جامعة كفرالشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المجلس القومي للمرأة بالمحافظة ، و عمرو البشبيشي، نائب المحافظ ، واللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد مصطفي شوقي، المستشار العسكرى للمحافظة، واللواء دكتور سامح العزب، مدير إدارة المرور بكفرالشيخ، ورؤساء المراكز والمدن ووكلاء الوزارات، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
تناول الاجتماع محاور خطة المحافظة لمواجهة ظاهرة « حرق قش الأرز » بالتعاون مع وزارة البيئة بجهازيها ( شئون البيئة – تنظيم إدارة المخلفات )، ووزارة الزراعة، والأجهزة المعنية، والإجراءات والتدابير اللازمة للتصدى لها، لحماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين.
كما تناول الاجتماع حزمة الحوافز التي تقدمها وزارة البيئة للمزارعين من خلال جمع وكبس قش الأرز ، بالإضافة إلى زيادة أعداد المعدات والمواقع والمحاور التفتيشية مع الإستمرار في آليات التمويل حيث تقدم الوزارة دعم نقدي لتجميع قش الأرز.
أكد محافظ كفرالشيخ، علي تكثيف حملات التوعية للحفاظ على البيئة، وتوعية المزارعين بكيفية تدوير قش الأرز وتنفيذ ندوات لتعريفهم بالمخاطر الناتجة عن الحرق والفوائد التى تعود علي البيئة والإنسان والحيوان من تدويره والإستفادة منه، والتركيز علي الدور التوعوي من خلال الوحدات المحلية والصحية والجمعيات الزراعية، والنوادى ومراكز الشباب، والمساجد، وغيرها من المواقع الخدمية لتوعية المواطنين بالحفاظ علي البيئة وتوعية المزارعين بتجنب حرق قش الأرز، والاضرار بالبيئة، لافتا انه تم اتخاذ عدة اجراءات مشددة لمنع حرق قش الأرز ومكافحة السحابة السوداء وتشجيع المواطنين نحو الاستفادة من قش الأرز بمحافظة كفرالشيخ.
قال محافظ كفرالشيخ، انه يتم تحفيز المزارعين عن طريق شراء قش الارز بـ 1800 جنيها للطن الواحد، فضلاً عن تحويل قش الأرز الى سماد عضوى، وأعلاف للماشية بالمجان، داعيا الى توعية المواطنين بعدم حرق قش الارز والاستفادة منه بعمل الأسمدة الزراعية لتحسين جودة التربة الزراعية، واستخدامه كأعلاف لتربية الماشية بالإضافة الاستفادة منه ماديا، كبديل للاعلاف والاسمدة التقليدية، مؤكدًا انه سيتابع مكافحة حرق قش الأرز على مدار الساعة من خلال انعقاد غرفة العمليات الرئيسية، ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام المحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية بشكل دائم، وتلقى اتصالات وبلاغات المواطنين على الخط الساخن 114، والربط مع جميع رؤساء المراكز والمدن والقرى والمديريات الخدمية المختصة، من خلال أجهزة اللاسلكى.
وأشار محافظ كفرالشيخ، انه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ورصد أي ممارسات ضد البيئة بحرق قش الأرز باستخدام مختلف أدوات التكنولوجيا الحديثة من صور للأقمار الصناعية يتم رصد فيها أماكن الحرق وارسالها لمحاور المرور الميدانية والمرصود تحركتها بأجهزة تحديد المواقع على الخرائط، لافتاً الى تطبيق غرامة حرق قش الأرز ، وذلك بالتنسيق بين الوحدات المحلية ومديرية الزراعة، وجهاز شئون البيئة، مع دعم مواقع تجميع قش الأرز بكافة المعدات الحديثة اللازمة من جرارات ومكابس وباشتراطات ميسرة وبقيمة ايجارية رمزية لتشجيع المزارعين على جمع قش الأرز وكبسة للاستفادة منه اقتصادياً وللحفاظ على البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرز كفرالشيخ بوابة الوفد محافظ کفرالشیخ حرق قش الأرز من خلال
إقرأ أيضاً:
العثور على مهد هيدروجيني لنجوم مستقبلية بالقرب من نظامنا الشمسي
الولايات المتحدة – اكتشف فريق دولي من علماء الفلك لأول مرة سحابة كبيرة من الهيدروجين الجزيئي على مسافة قريبة نسبيا من النظام الشمسي تبلغ حوالي 300 سنة ضوئية.
وتعد تلك السحابة الهيدروجينية أقرب جسم فضائي من هذا النوع إلى الأرض.
وأفادت جامعة “روتجرز” أن رصد هذه السحابة التي تنخفض فيها درجات الحرارة بما يكفي لتكثيف المادة وتشكيل نجوم جديدة، سيساعد في الكشف عن آليات تكوين النجوم الفردية والعناقيد النجمية.
وقالت الأستاذة المساعدة بجامعة “روتجرز” بليكليزي بوركهاردت: “تمكنا لأول مرة من اكتشاف سحابة جزيئية من خلال الأرصاد المباشرة للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من جزيئات الهيدروجين. وهذا الاكتشاف مثير للاهتمام بشكل خاص لأنه يتيح لنا الآن مراقبة كيفية تشكل وتفكك السحب الجزيئية، ومعرفة كيف تحوّل المجرات مادة الفضاء إلى نجوم وكواكب”.
جاء هذا الاكتشاف في أثناء تحليل البيانات التي تم جمعها خلال مسح السماء بالأشعة فوق البنفسجية لدراسة مناطق قريبة، مما يسمى “الفقاعة المحلية”، وهي منطقة منخفضة الكثافة في مجرتنا، حيث يقع النظام الشمسي والنجوم المجاورة له حاليا.
ويُعتقد أن هذه المنطقة قد تم تسخينها إلى درجات حرارة عالية، ثم تأينت بالكامل تقريبا بسبب انفجار مستعر أعظمي حديث نسبيا أدى إلى نشوء النجم النابض “غيمنغا” في كوكبة التوأمين.
ويعتقد العديد من الفلكين أن هذه المنطقة لا تحتوي على تجمعات ساخنة من أيونات الهيدروجين، فحسب، بل وسحب باردة وكثيفة من جزيئات الهيدروجين وجزيئات الجليد وحبيبات المادة الصلبة التي يمكن أن تنتج نجوما وكواكب جديدة.
ولاحظ العلماء أن هذه التجمعات “غير المرئية” من الغاز يجب أن تنتج أنواعا معينة من الموجات في الجزء البعيد من الطيف فوق البنفسجي عند تفاعلها مع جسيمات الضوء عالية الطاقة القادمة من مصادر أخرى. وبناء على هذه الفكرة، حلل العلماء صور “الفقاعة المحلية” التي تم الحصول عليها باستخدام تلسكوب FIMS/SPEAR الفضائي الموجود على متن القمر الصناعي الكوري STSAT-1.
وكشف التحليل عن وجود سحابة كبيرة من الهيدروجين البارد والغبار على أحد أطراف “الفقاعة المحلية”، تبعد عن الأرض حوالي 300 سنة ضوئية، وتزيد كتلتها عن كتلة الشمس بحوالي 3400 مرة.
وفقا للتقديرات الحالية، ستبقى هذه السحابة لفترة قصيرة جدا بالمقاييس الكونية (حوالي 5-6 ملايين سنة) قبل أن تتبدد بسبب عدة عمليات داخلية وخارجية. ويقول الفلكيون أن وجودها القصير وعمليات تكوين النجوم المكثفة تجعل هذه السحابة مثيرة للاهتمام للأرصاد المستقبلية.
المصدر: Naukatv.ru