دراسة جديدة تزف خبرا سارا بشأن التبرع بالكلى
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أفاد باحثون، الأربعاء، بأن الأشخاص الذين يتطوعون للتبرع بكليتهم يواجهون بصورة أقل خطر الوفاة بسبب العملية مما كان يعتقده الأطباء منذ فترة طويلة.
تتبعت الدراسة 30 عاما من التبرع بالكلى الذي يقوم به أشخاص على قيد الحياة، ووجدت أنه بحلول عام 2022، يموت أقل من 1 من كل 10000 متبرع خلال ثلاثة أشهر من الجراحة.
تستخدم مراكز زراعة الأعضاء البيانات القديمة - مشيرة إلى خطر حدوث 3 وفيات لكل 10000 متبرع حي - في تقديم المشورة للمتبرعين بشأن المضاعفات الجراحية المميتة المحتملة.
وقال الدكتور دوري سيغيف، جراح زراعة الأعضاء في جامعة نيويورك لانغون هيلث، والذي شارك في كتابة الدراسة المنشورة في مجلة "جاما": "أصبح العقد الماضي أكثر أمانا في غرفة العمليات للمتبرعين الأحياء".
وأضاف سيغيف أن التقنيات الجراحية الأحدث هي السبب الرئيسي، داعيا إلى تحديث المبادئ التوجيهية لتعكس تلك التحسينات في مجال السلامة - وربما زيادة الاهتمام بالتبرع الحي.
غالبا ما يجد سيغبف متلقي عمليات زرع الأعضاء أكثر قلقا بشأن المخاطر المحتملة على المتبرعين من المتبرعين المحتملين أنفسهم.
وقال سيغيف: "بالنسبة لهم، هذا أمر مطمئن أكثر للسماح لأصدقائهم أو عائلاتهم بالتبرع نيابة لهم".
ويموت الآلاف كل عام في انتظار زراعة الأعضاء. ومن الممكن أن يتبرع الأحياء بإحدى كليتيهم أو جزء من الكبد، وهو العضو الوحيد الذي يتجدد.
ومع وجود ما يقرب من 90 ألف شخص على القائمة الأميركية لزراعة الكلى، فإن العثور على متبرع حي لا يقلل فقط من فترة الانتظار الطويلة - بل تميل هذه الأعضاء أيضا إلى البقاء لفترة أطول من تلك التي تؤخذ من متبرعين متوفين.
ومع ذلك، في العام الماضي، جاءت 6290 فقط من بين أكثر من 27000 عملية زرع كلى في البلاد من متبرعين أحياء، وهو أكبر عدد منذ ما قبل الجائحة.
والسلامة ليست العائق الوحيد أمام التبرع الحي. وكذلك الوعي، حيث يتردد العديد من المرضى في السؤال. وبينما يغطي تأمين المتلقي الفواتير الطبية، يواجه بعض المتبرعين نفقات مثل السفر أو فقدان الأجور أثناء تعافيهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التبرع بالكلى الجراحة زراعة الأعضاء الكبد زرع كلى السفر زراعة الأعضاء التبرع التبرع بالأعضاء التبرع بالكلية التبرع بالكلى أخبار علمية أخبار الصحة التبرع بالكلى الجراحة زراعة الأعضاء الكبد زرع كلى السفر صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال
في ظل استمرار الجدل حول سلامة لقاحات كوفيد-19 وتأثيرها على النساء الحوامل، أكدت دراسة علمية جديدة أن التطعيم أثناء الحمل لا يزيد من خطر تعرض الأطفال لمشاكل في النمو.
وقد أجريت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها حتى الآن، في اسكتلندا وشملت تحليل بيانات ما يقرب من 25 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2020 و2021، مما يمنح نتائجها أهمية خاصة في تعزيز الثقة باللقاحات.
ومن خلال متابعة دقيقة، قام باحثون من جامعة إدنبرة بتتبع التاريخ الصحي للأمهات، إلى جانب زيارات ميدانية أجراها العاملون في مجال الصحة لمنازل العائلات عندما بلغ عمر الأطفال بين 13 و15 شهرًا. خلال هذه الفحوصات، تم تقييم التطور اللغوي والإدراكي والعاطفي والحركي للأطفال، ولم يتم العثور على أي ارتباط بين التطعيم أثناء الحمل وأي مشكلات في هذه المجالات.
وأثبتت النتائج صحتها بغض النظر عن المرحلة التي تلقت فيها الأم اللقاح أثناء الحمل. هذا يعزز مزيدًا من الطمأنينة، خصوصًا وأن التجارب الأولية للقاح كوفيد-19 لم تشمل الحوامل، مما ترك العديد من التساؤلات دون إجابة في المراحل الأولى من الجائحة.
في السياق ذاته، أكدت بوني أويونغ، كبيرة مؤلفي الدراسة وأستاذة صحة الطفل بجامعة إدنبرة، أن هذه النتائج تقدم دليلًا علميًا قويًا يدعم قرارات الآباء والأمهات بشأن التطعيم. وأشارت إلى أن المخاوف المتعلقة باللقاح انتشرت على نطاق واسع خلال السنوات الماضية، لذا فإن هذه البيانات ستساعد في توضيح الصورة بشكل أكثر دقة وتقديم معلومات موثوقة للعائلات.
من جهة أخرى، أوضحت الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) أن لقاحات كوفيد-19 لا تزيد من خطر المضاعفات أثناء الحمل، مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة أو المشكلات الصحية لدى الأطفال حديثي الولادة. ومع ذلك، شددت على أن الحوامل يكن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عند التقاط عدوى الفيروس، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، مما يجعل التطعيم خيارًا وقائيًا مهمًا.
Relatedسحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عاميندراسة: كبار السن في إنجلترا أكثر سعادة بعد جائحة كوفيد-19ورغم هذه النتائج الإيجابية، يشير الباحثون إلى أن بعض مشكلات النمو قد لا تظهر إلا في مراحل عمرية متقدمة، ولهذا السبب يخطط الفريق لمتابعة الأطفال مع تقدمهم في العمر للتأكد من عدم وجود تأثيرات طويلة الأمد.
ومع ذلك، لا توجد في الوقت الحالي أي أدلة علمية تشير إلى أن التطعيم أثناء الحمل يسبب مشكلات تنموية للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير قانونية.. المتبرع ودوافعه في دائرة الشك تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج كوفيد-19اسكتلنداالحملدماغرضيعدراسة