قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية لا زالت تستمر في استفزاز الشعب الفلسطيني، وتحاول تنفيذ مخطط حكومة اليمين المتطرف، وهي إبادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسريًا

 توسع المخطط إلى مناطق الضفة الغربية

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يحدث في قطاع غزة عبارة عن المخطط الكبير، وما يحدث في الضفة الغربية هو المخطط بشكل مُصغر، ويبدو أن هناك قرارت اتخذتها من الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة بضرورة توسيع المخطط في مناطق الضفة الغربية، مستغلة حالة الصمت من المجتمع الدولي، وفي ظل الغطاء والحماية من الولايات المتحدة الأمريكية لكافة الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب.

وتابع: «منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى وقتنا هذا اعتُقل أكثر من 11700 شخص في مناطق الضفة الغربية»، موضحًا أن ما جرى اليوم هو أن المشهد ينتقل من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وهو مخطط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو بمحاصرة مخيمات اللاجئين، وإزاحة قضية اللاجئين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين

قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.

وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.

وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة «الهروب إلى الأمام» لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي «الفرصة السانحة» لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.

وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.

اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)

مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة

السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لديه مخطط لاستكمال حرب غزة
  • حماس تدعو الشعب الفلسطيني لـ تصعيد النفير العام ومواصلة الانتفاض
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو له حسابات شخصية يرغب فى تحقيقها حاليًا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر
  • من بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية