أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإبادة الفلسطينيين أو تهجيرهم قسريا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية لا زالت تستمر في استفزاز الشعب الفلسطيني، وتحاول تنفيذ مخطط حكومة اليمين المتطرف، وهي إبادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسريًا
توسع المخطط إلى مناطق الضفة الغربيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يحدث في قطاع غزة عبارة عن المخطط الكبير، وما يحدث في الضفة الغربية هو المخطط بشكل مُصغر، ويبدو أن هناك قرارت اتخذتها من الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة بضرورة توسيع المخطط في مناطق الضفة الغربية، مستغلة حالة الصمت من المجتمع الدولي، وفي ظل الغطاء والحماية من الولايات المتحدة الأمريكية لكافة الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب.
وتابع: «منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى وقتنا هذا اعتُقل أكثر من 11700 شخص في مناطق الضفة الغربية»، موضحًا أن ما جرى اليوم هو أن المشهد ينتقل من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وهو مخطط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو بمحاصرة مخيمات اللاجئين، وإزاحة قضية اللاجئين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نسب متعادلة بين كاميلا هاريس وترامب بعد المناظرة الأخيرة
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك نسب تعادل بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة، ولا نستطيع القول إن أحدهما تفوق على الآخر برغم كل ما حصل، واستطلاعات الرأي التي ستشير في أعقاب المناظرة لا يجب التوقف أمامها كثيرا لأنها ستكون ملون، وربما ستكون موجهة لبعض الشيء.
دبلوماسي سابق: هاريس أدارت مناظرتها مع ترامب كمدعي عام.. والأخير لم يكن مستعدًا خبيرة بالشؤون الأمريكية: هاريس ظهرت فقط للدفاع.. وترامب كان متماسكًا (فيديو) هاريس سجلت حضورا جيدا بعد المناظرةوأضاف "فهمي"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التوازن بين "هاريس" و"ترامب" لاعتبارات متعلقة بأن هناك توقع بأن الأخير سيسجل حضورا كبيرا، لكن من الواضح أن المرشحة الديمقراطية نقلت المعركة لمساحة أخرى، لذلك يدور الحديث عن مناظرة جديدة في أكتوبر المقبل لتكون هي الحاسمة بصورة أو بأخرى.
وتابع: "هاريس نقلت المناظرة لمساحة أخرى لكسب شرائح جديدة داخل الحزب الديمقراطي، وأنها خاطبت الأمريكيين برؤية ومقاربة مختلفة، كان البعض يظن أنها لن تستطيع أن تجاري ترامب، لكن لاعتبارات كثيرة سجلت حضور جيد يبنى عليه، كما أنها خاطبت أرضية أخرى غير الكتل التصويتية التي من المفترض أنها ستكون لبعض معاقل الديمقراطيين، حيث جذبت وستجذب بعض الشرائح والدوائر الأخرى مثل الملونين والأفارقة والصوت اليهودي والمرأة والشباب بنسب مختلفة.