رغم التنسيق مع الأمم المتحدة إسرائيل تطلق الرصاص على شاحنة مساعدات إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تعرضت شاحنة للأمم المتحدة كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية منسقة مع السلطات الإسرائيلية، إطلاق نيران إسرائيلية، الثلاثاء، في غزة دون سقوط قتلى، حسب ما أعلن متحدث باسم المنظمة، الأربعاء، مذكراً بحوادث مماثلة سابقة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "مساء أمس، أصيبت شاحنة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة يمكن التعرف عليها بوضوح، كانت ضمن قافلة بالتنسيق بالكامل في شأنها مع القوات المسلحة الإسرائيلية بنيران إسرائيلية عشر مرات"، لافتاً إلى نجاة الشخصين اللذين كانا يستقلانها.Noon briefing today: @antonioguterres in Timor Leste. Updates on Gaza, Chad and more.
Watch live: https://t.co/lt3W5dL2Ur
وأضاف أن هذا الحادث "هو الأحدث، بين حوادث أخرى، ويؤكد أن الأنظمة المعمول بها للتنسيق لا تؤدي غرضها"، مشيراً إلى "أننا نواصل العمل مع القوات المسلحة الإسرائيلية لمنع تكرار حوادث مماثلة".
وسئل دوجاريك إذا كان إطلاق النار متعمداً أو لا فقال: "لا سبيل لدينا لتحديد نوايا الذين يطلقون النار علينا، لكننا نعلم أن حركة هذه القافلة كانت بنسيق مع السلطات الإسرائيلية"، وأضاف "إذا كانت المعلومة عن القافلة لم تصل، إذا كان ذلك متعمداً أو أن هناك سبباً آخر، إنها تفسيرات نرغب في الحصول عليها".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قافلة للمنظمة الدولية لإطلاق نار منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وفي مايو (أيار) الماضي، قتل موظف هندي في الأمم المتحدة بعد تعرض شاحنته لإطلاق نار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للأمم المتحدة الحادث إطلاق النار غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.