السيول تحاصر الآلاف من المواطنين في مديريتي الازارق والمسيمير
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شمسان بوست / الأزارق ، المسيمير
أظهرت صور فوتوغرافية، وفيديوهات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حالة الآلاف من المواطنين وهم ينقلون المتاع على ظهور الجمال والنساء في قرى حوض وادي تبن المعزول عن الخدمة لعدم توفر طرقات بعيدة عن مجرى السيول النازلة من محافظة إب اليمنية مع استمرار تدفقها لمدة تزيد عن شهر مما تسبب في قطع الطريق المارة في باطن الوادي الممتدة بين مديريتي الأزرق الضالع، ومسيمير لحج .
ويشكو ما يزيد عن مائة الف نسمة من مواطني المديريتين ( ازارق الضالع ومسيمير لحج ) جور معاناتهم من صعوبة الحياة نتيجة غياب المواصلات.. وتزداد معاناة الأهالي أكثر مع موسم الأمطار وتدفق السيول ..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إفشال محاولة تسلل لمليشيا الحوثي وتكبيدها خسائر في الضالع
قالت مصادر عسكرية في محافظة الضالع، السبت 11 يناير/ كانون الثاني 2025، إن القوات المشتركة في قطاع مريس تمكنت، مساء الجمعة، من إفشال محاولة تسلل حوثية باتجاه مواقعها المتقدمة في منطقة القهرة شمال غرب مريس.
وذكرت المصادر، بأن المواجهات شهدت تصديًا حازمًا أدى إلى تراجع المليشيات الحوثية تحت وطأة نيران القوات المشتركة التي استهدفت العناصر المتسللة وأجبرتها على الفرار والتراجع.
وأضافت، أن المليشيات الحوثية حاولت التسلل تحت غطاء ناري مكثف، استخدمت فيه مقذوفات الهاون والأسلحة الرشاشة بعيدة المدى؛ إلا أن القوات المشتركة سرعان ما قامت بالرد الفوري أدى إلى إسكات مصادر نيران مليشيا الحوثي وتدميرها، في مواجهات استمرت قرابة ساعة.
وبينت المصادر، بأن القوات المرابطة في القطاع أفشلت المحاولة الحوثية بشكل كامل، وأجبرت المليشيات على التراجع تحت ضغط النيران، متكبدة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد؛ إذ شوهدت مركبات الاسعاف تهرع نحو مؤخرة العدو لنقل الجرحى وجثث القتلى.
يشار إلى أن المليشيات الحوثية تصعّد من وقت لآخر في مختلف القطاعات القتالية شمال وشمال غرب الضالع، في محاولات يائسة لتحقيق أي اختراق؛ إلا أن يقظة القوات المشتركة وردها الحازم يفشل تلك المحاولات باستمرار، ويكبد المليشيات المزيد من الهزائم والانكسارات.
وشهدت جبهات قطاعي الفاخر والجب قصفًا مدفعيًا متبادلًا بشكل متقطع.
وتأتي هذه المحاولة في إطار التصعيد الحوثي المستمر في الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع، وهو ما يُعد استمرارًا لاستراتيجيتها العدوانية التي تواجه برد قوي من القوات المشتركة التي تواصل الدفاع والتصدي شمال الضالع وتحقيق الانتصارات الميدانية المتتالية.