إحداث آلية الصلح الزجري في المسطرة الجنائية بديلا للدعوى العمومية التي تحركها النيابة العامة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نص مشروع قانون المسطرة الجنائية المعروض على مصادقة الحكومة على إجراء جديد يتعلق بمقاربة جديدة للصلح كآلية بديلة للدعوى العمومية التي تحركها النيابة العامة.
وقد شمل التعديل توسيع وعاء الجرائم القابلة للصلح، حيث أصبح يشمل إلى جانب الجنح المعاقب عليها بسنتين حبسا أو أقل، الجنح المعاقب عليها بغرامة لا يتجاوز حدها الأقصى مائة ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، بالإضافة إلى بعض الجنح التي يكون فيها عادة ضحايا، أو تستهدف بالأساس مباشرة حقوق الأفراد الذين يمكنهم أن يتصالحوا بشأنها ولو تجاوزت العقوبة المقررة لها الحدود السابقة.
كما تم التنصيص على إمكانية عرض الصلح من طرف وكيل الملك على الخصوم. وهو ما يعطي للنيابة العامة صلاحية اتخاذ المبادرة للتصالح أو لدعوة الأطراف إليه إذا تبين لها جدواه. ويمكن تكليف محامي الأطراف أو وسيط أو أكثر للقيام بالصلح، ويكون الوسيط إما من اقتراح الأطراف أو يختاره وكيل الملك، كما يمكن الاستعانة بمكتب المساعدة الاجتماعية بالمحاكم.
كلمات دلالية الصلح المسطرة الجنائيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصلح المسطرة الجنائية
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تشارك في جلسة نقاشية نظمتها جامعة زايد
شاركت النيابة العامة الاتحادية في جلسة نقاشية تحت عنوان «اختراق المواقع الإلكترونية وتأثيره على جودة الحياة الرقمية»، والتي نظّمتها جامعة زايد، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين التقنيين إلى جانب عدد من طلبة الجامعة في إطار مبادرات شهر الابتكار 2025.
وسلط محمد النعيمي وكيل نيابة عامة بالنيابة الإتحادية لمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية الضوء خلال الجلسة على مفهوم الاختراق وأنواعه، وأساليب الحماية منه باستخدام طرق ابتكارية آمنة إضافة إلى التحديات التي تواجه الجهات المعنية في التصدي لهذه الظاهرة مؤكدًا أهمية التعاون بين الجهات القانونية والأكاديمية لتعزيز الأمن الرقمي.
تأتي المشاركة ضمن جهود النيابة العامة الاتحادية لنشر الوعي المجتمعي حول المخاطر الرقمية وسبل التصدي لها، وتسخير الابتكار لتعزيز بيئة رقمية أكثر أمانًا.