“فيتش” تثبّت التصنيف الائتماني للاتحاد لائتمان الصادرات بدرجة “AA- قوي جداً”
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حصلت “الاتحاد لائتمان الصادرات”، شركة حماية الائتمان التابعة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، على تصنيف للقوة المالية للتأمين والقدرة الائتمانية بدرجة (-AA قوي جداً) مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، وذلك للسنة الخامسة على التوالي.
ويؤكد هذا التصنيف الدور المحوري للشركة في دعم تنويع الاقتصاد والصادرات غير النفطية في الدولة، وتوفير الدعم وحلول الائتمان التجاري خصوصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، وبالأخص تلك التي تعمل في أنشطة التصدير وإعادة التصدير في القطاعات غير النفطية.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، إن تصنيف الشركة بمستوى “-AA” للسنة الخامسة على التوالي يعزز ثقة المجتمع الدولي في كفاءة المناخ الاقتصادي لدولة الإمارات، ويؤكد الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة والتزام دولة الإمارات الراسخ تجاه بناء مشهد اقتصادي متنوع وذو نظرة مستقبلية، فضلا عن تأكيده على المناخ الاقتصادي المتقدم للدولة وتعزيزه الدور الذي تسهم به “الاتحاد لائتمان الصادرات” في دعم سياسات التنويع الاقتصادي وفتح أسواق جديدة للصادرات الوطنية، بما يدعم توجهات الدولة المستقبلية في زيادة صادراتها غير النفطية إلى 800 مليار درهم وفقا لمستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″.
من جانبها، قالت سعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، إن هذا التصنيف يمثل شهادة على الثقة العالمية في الاقتصاد المرن والمتنوع لدولة الإمارات وإسهامات الشركة فيه؛ إذ يأتي نتيجةً للمكانة المالية القوية التي تحظى بها الشركة وجهودها المستمرة في تعزيز تنافسية الصادرات الوطنية في الأسواق العالمية، ما يسهم في تحقيق رؤية وتوجهات الدولة للمرحلة المقبلة”.
تجدر الإشارة إلى أن “الاتحاد لائتمان الصادرات” أسهمت في التجارة غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2022 التي حققت نمواً قياسياً تخطى 2.2 تريليون درهم في نهاية العام الماضي؛ حيث بلغت قيمة الصادرات التجارية غير النفطية المؤمن عليها من قبل الشركة 14.4 مليار درهم، وذلك من خلال تقديم تسهيلات تأمينية بقيمة 8.1 مليار درهم، استفاد منها 16 قطاعاً مختلفاً في 106 دول.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل عام المجتمع، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيمانا بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يري فيها واحدا من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكدا أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجا عالميا نفخر به.
وقال معاليه، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه”، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازا بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجا عالميا، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معا ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معا من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبها إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكدا أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.