علق الدكتور معتز عبدالفتاح، على مطالبة الإخوان عن رغبة الجماعة في المصالحة مع الدولة المصرية، مشددًا على أن جماعة الإخوان عادت إلى صدارة المشهد الإعلامي، متابعًا: «لو رجعنا خمس سنين للخلف سنجد أن هذا ليس بجديد أيضا، لأن في عام 2019 أطلق شباب جماعة الإخوان في مصر مبادرة للتصالح مع الدولة».

 

وقال "عبدالفتاح"، خلال تقديم برنامج "السم في العسل"، المُذاع عبر شاشة "المشهد"، إن المصريين سواء الانتلجنسيا المثقفة أو أحاد الناس أو مؤسسات الدولة قد أصدرت حكمها النهائي على تنظيم الإخوان منذ سنوات عديدة بعد أن خرب ودمرت الجماعة في مؤسسات الدولة فترة حكم مصر.

 

وشدد على الإخوان ليست في عداء مع الدولة العميقة فقط ولكن مع المجتمع العميق أيضا، مؤكدًا أن كلمة الدولة العميقة تستخدم لوصف المؤسسات الأمنية والاستخبراتية في أي دولة أما المجتمع العميق فهو التيار الرئيسي في المجتمع الذي لا يرى مبررا لعودة الإخوان.

 

وتابع: "المجتمع لا يرى مبررا لعودة هذا الشرخ الضخم في المجتمع المصري الذي يقوم على التمايز والتمييز بين المسلم والإسلامي وكأن الإسلامي هو سوبر مسلم لأنه بزعمهم أكثر تدينا أكثر أخلاقية أكثر إيمانا أكثر أحقية بالحكم والتحكم في الدولة والمجتمع".

وكشف "عبدالفتاح"، عن وجود انقسام بين شباب الإخوان والقيادات، مشددًا على أن هذا الانقسام يأتي متوازيًا مع انقسام آخر رأسي حاصل بين جماعتين للإخوان جماعة لندن وجماعة إسطنبول.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإخوان المشهد الإعلامي جماعة الإخوان مبادرة للتصالح مصر تنظيم الإخوان مع الدولة

إقرأ أيضاً:

أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»

يشكل تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية في مصر سلسلة متصلة من أعمال العنف والتطرف، منذ تأسيسها في عام 1928، إذ استغل أعضاء تنظيم الجماعة الإرهابية الدين كواجهة لتحقيق أهدافها السياسية، ما أثار القلاقل وزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ولطالما اتسمت جماعة الإخوان الإرهابية بسجل حافل بالعنف والتطرف، فضلًا عن دورها في نشر الشائعات التي تسببت في زعزعة الثقة في المؤسسات الحكومية، وتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية، ونشر الكراهية والفتنة.

الدكتور عدنان زهران في كتابه «الشائعة.. أداة حرب على الإسلام والمسلمين»، كشف عن أنواع الشائعات التي يتخذ أصحابها مثل جماعات الإخوان الإرهابية أشكالًا كثيرة وأنواع مختلفة تلائم كل غرض يريدون الوصول إليه، ويمكن تصنيف الشائعة كما يلي:

الشائعة الزاحفة

وهي الشائعة التي تصنع ببطء وتروج ببطء وتتناقل من قبل الناس همسًا وبطريقة سرية وتنتهي في نهاية المطاف إلى أن يعرفها الناس جميعًا، وتنمو مثل هذه الشائعات عادة في الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية التي تضيق فيها فسحة الحقوق والحريات.

الشائعة العنيفة

 وهي الشائعة التي يكثر حدوثها ووجودها أثناء الحروب والكوارث والأزمات والهزيمة، ومثل هذه الشائعات تستند عمومًا على العواطف الجياشة كالذعر والخوف وقد شهدت الحربين العالميتين الكثير من أنواع هذه الشائعات.

الشائعة الغاطسة 

وهي الشائعة التي تظهر ثم تغوص لتظهر مرة أخرى عندما تتهيأ الظروف الملائمة والمساعدة للظهور، ويكثر هذا النوع من الشائعات في القصص المتشابهة التي يعاد ظهورها في كل الظروف المتشابهة، فالعدو الصهيوني حاول أن يعاود نشر العديد من الشائعات في حرب أكتوبر 1973م ضد المصريين، وذلك معتمدًا على شائعات مماثلة ظهرت في يونيو عام 1967.

ولعل قصة اللسان وطابع البريد المشهور تلقى المزيد من الضوء على هذا النوع من الشائعات وتتخلص القصة في أنّ أسير أمريكي عند الألمان في الحرب العالمية الأولى كتب خطابًا وأرسله إلى أسرته، ولم يكن الخطاب يحوي شيئًا غير عادي إلا ملحوظة كتبها الأسير وطلب فيها من أسرته أن تحتفظ بطابع البريد الملصق على الظرف، ولما كانت أسرته تعرف أن ابنها لم يكن يومًا من الأيام من هواة جمع الطوابع، فقد دهشوا لهذا الطلب وقرروا أن يتأكدوا من الأمر. فنزعوا الطابع ليجدوا تحته جملة تقول، إن الأعداء قطعوا لسانه، لقد انتشرت هذه الشائعة أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية بالرغم أن القصة يعوزها الدليل المادي حيث إن خطابات الأسرى لا تحمل عادة طوابع، كما أن قطع اللسان من الناحية العملية يؤدي إلى الموت بكل تأكيد ما لم يقم خبير بإجراء عملية ناجحة.

الشائعة الوهمية 

وهي الشائعة التي تنتج عن الخوف وليس عن الرغبة، لذا فإن مسألة كهذه ضرورة يجب النظر فيها حتى نتفادى هذه القوة وشرها.

إشاعة الكراهية 

ومثل هذه الشائعة تنتشر من جراء الشعور بالكراهية لنظام أو لحزب سياسي ما، وأسباب هذا النوع من الشائعات هو الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب ، خاصة وقت الانتخابات فيطلقها مرشح ضد مرشح آخر، وقد تشحن هذه الشائعات بأنواع من الشتم وتشويه السمعة لزرع الكراهية في نفوس الناخبين إزاء هذا المرشح المقصود بالشائعة.

الشائعة الوردية 

وتسمى أيضًا الشائعة المتفائلة أو إشاعة التوقع، وغالبًا ما تحتوي هذه الشائعات وعودًا إيجابية بتحقيق مصلحة للوسط الذي تنتشر فيها.

مقالات مشابهة

  • شائعات «الإخوان الإرهابية» وسيلتها للهروب من الواقع.. تخفي بها العجز والفشل
  • حسام الغمري يكشف تجهيزات إعلام الإخوان: معتز مطر حصل على 30 ألف دولار.. ومحمد ناصر 10
  • الإخوان والدراما.. قوة مصر الناعمة تفضح جرائم ومخططات أهل الشر
  • مصر والإخوان.. سنة من الفشل وحدت الشعب ضد حكمهم
  • باحث سياسي: «الإخوان» استخدموا استراتيجيات التدمير النفسي لتهديد الشعب
  • عيد الشرطة 73.. وزير الداخلية جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإحياء نشاطها
  • برلماني: مصر حريصة على إعادة إعمار غزة لعودة الحياة مرة أخرى
  • أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»
  • عفت السادات: قرار الرئيس السيسي يعكس رغبة الدولة لإرساء التصالح المجتمعي
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام