وفد من المفوضية الأوروبية يتفقد مشروعات الصرف الصحي بدسوق بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استقبل اللواء مهندس حسن عبد الغني، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة كفر الشيخ والعضو المنتدب، مندوب المفوضية الأوروبية، ووفد الاستشاريين للمشروع لمتابعة المشروعات المنفذة بمركز ومدينة دسوق، وهي مشروعات «منية جناج، والصافية، والشباسية، وإبطو».
رئيس الشركة: مشروعات الصرف الصحي تخدم حوالي 35 ألف نسمة بمركز دسوقوأفاد رئيس الشركة في بيان، أنّ هذه المشروعات ممولة من بنك الاستثمار «EIB» والاتحاد الأوروبي «EU» وبنك إعادة التنمية والإعمار الأوروبي «EBRD»، حيث تخدم هذه المشاريع حوالي 35 ألف نسمة بمركز دسوق.
ومن جانبه، أشاد مندوب المفوضية الأوروبية، بجودة التنفيذ، وتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية في المحطات، مشيراً إلى الفائدة الكبرى التي تعود على أهالي قرى دسوق، من مشروعات الصرف الصحي الجديدة.
تطوير وتوسعة محطات مياه الشرب والصرف الصحيوأكد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أنّ المحافظة تشهد طفرة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية والأساسية متمثلة في إنشاء وتطوير وتوسعة محطات مياه الشرب والصرف الصحي، في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير كافة الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق محافظة كفر الشيخ الصرف الصحي محطات الصرف الصحي مفوضية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية مطالبات بتوفير 40 ألف خيمة في رفححذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».