آخر تحديث: 10 غشت 2023 - 11:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد البيان  العراقي الأمريكي المشترك على دعم واشنطن لسيادة العراق وأمنه، وأكد أن القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية فقط لدعم قوات الأمن العراقية في حربها ضد داعش.وأكدت حكومة العراق من جديد التزامها بحماية أفراد ومستشاري الولايات المتحدة والتحالف الدولي والقوافل والمنشآت الدبلوماسية، وفقا للبيان المشترك.

وتعليقا على الزيارة، يشير الكاتب والمحلل السياسي عقيل عباس إلى أنها تصب في إطار التحضير للجلسة المقبلة المتعلقة باتفاق الإطار الاستراتيجي، التي “ربما سيتم الإعلان عن موعدها قريبا“.ويضيف عباس، المقيم في الولايات المتحدة، أن “الجانبين الوحيدين اللذين يعملان بشكل جيد في اتفاقية الإطار الاستراتيجي، هما ملف الأمن والطاقة والشركات الأمريكية التي تعمل في العراق“.ويؤكد عباس أنه “في العادة تكون هناك اجتماعات أولية تتعلق باتفاق الإطار الاستراتيجي، تسبق الوصول إلى اجتماع القمة بين الطرفين”، مرجحا أن “يضم هذا الاجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني“.ووفقا لتقرير نشره موقع “صوت أمريكا” فإن واشنطن وبغداد تأملان في اتخاذ خطوات حاسمة لتوسيع شراكتهما من واحدة تركز بالكامل تقريبا على مواجهة تنظيم (داعش) إلى واحدة يصفها بعض المسؤولين الأمريكيين بأنها تحالف حكومي كامل.بعد لقائه بالعباسي يوم الاثنين الماضي، قال أوستن إن الولايات المتحدة “تدرك أن مهمتها العسكرية ستتغير في العراق مع بناء القوات المحلية لقدراتها، واصفا المباحثات بأنها جزء من “الخطوة التالية في شراكتنا الدفاعية الاستراتيجية”. بالمقابل ذكر العباسي أن من المهم “الحفاظ على الانتصارات” التي حققتها القوات العراقية والامريكية بالفعل “، وكذلك تعزيز العلاقات والتعاون مع الولايات المتحدة.ولدى الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق مكلفون بتقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن العراقية خلال ملاحقتهم فلول تنظيم داعش.قبل اجتماع يوم الاثنين بين أوستن والعباسي ذكرت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط دانا سترول أن بلادها مهتمة بإقامة علاقة دفاعية دائمة مع العراق ضمن شراكة استراتيجية لسنوات عديدة قادمة.ويقول مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية إن ذلك يشمل التركيز أكثر على الاقتصاد العراقي، مشيرين إلى أن بعض الشركات الأمريكية مثل “سينابون” و”برغر كينغ” قد فتحت بالفعل متاجر في بغداد.وينقل موقع “صوت أميركا: عن مسؤول في وزارة الخارجية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، القول إن “هذا رمز قوي للغاية وإشارة إلى أن العراقيين يريدون منتجات أمريكية ويريدون أعمالا تجارية أمريكية، حتى لو كانت على شكل امتيازات“.وأضاف المسؤول: “نود أن نواصل توسيع مشاركتنا في مجال الطاقة، لا سيما في مساعدة العراقيين على بناء قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة لديهم”، مشددا على التركيز على إيجاد سبل “للحفاظ على توظيف الشباب العراقي“.ويقول مسؤولون أمريكيون إن التقدم العراقي في مكافحة الفساد شجعهم أيضا، مشيرين إلى التحسينات في القطاع المصرفي على وجه الخصوص، على الرغم من أن قرار واشنطن بإدراج 14 مصرفا عراقيا في القائمة السوداء بزعم غسل الأموال نيابة عن إيران، أثار احتجاجات الشهر الماضي.ويدرك المسؤولون الأمريكيون أيضا أن هناك منافسة من دول أخرى ترغب في زيادة التعاون الأمني مع العراق، مثل الصين وروسيا وتركيا.وقالت سترول إن “هذا هو السبب في أن هذا الحوار بالغ الأهمية.. علينا أن نعمل مع العراقيين على صورة شاملة للاستفادة من تلك الموارد الدفاعية والأمنية“.ويؤكد عباس أن وصول وفد يضم وزير الدفاع وقائد قوة مكافحة الإرهاب ورئيس الأركان يعد “دليلا على وجود ارتياح أمريكي لملف العلاقات مع بغداد وأن التعاون بين الطرفين يمضي بشكل جيد“.وأشار عباس إلى أن الحديث عن وجود “اعتراضات سياسية على زيارة السوداني لواشنطن غير صحيحة“.وتابع أن “العراق حاول أكثر من مرة من أجل ضمان تحقيق هذه الزيارة، لكن الجانب الأمريكي أبلغهم بشكل واضح أن الموضوع مرتبط فقط بجدول الرئيس، المنشغل حاليا بأوكرانيا وملفات أخرى“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق إلى أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تجري تعديلات في استراتيجيتها العسكرية لمواجهة قوات صنعاء

الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة، الخميس،  تعديلات على استراتيجية المواجهة في اليمن .. يتزامن ذلك مع  تزايد خسائرها بالحرب هناك. ونقلت صحيفة “ول ستريت جورنال ” الامريكية عن مسؤولين عسكريين ان التغييرات تشمل  تكثيف استخدام الطائرات المسيرة في اليمن مع تقليص  استخدام المقاتلات. ولم توضح المصادر دوافع هذا التوجه. وتأتي الخطوة الامريكية عقب  يومين فقط على اعتراف الدفاع الامريكية بإسقاط مقاتلة في اليمن من نوع اف 18  وهو ما يؤكد  تصريحات مسؤولين بصنعاء عن اسقاطها ويكشف تصاعد المخاوف الامريكية من  توالي الخسائر مع ادخال القوات اليمنية لأحدث أنظمتها الدفاعية . وتكثيف استخدام المسيرات في اليمن سبق وان اظهر  ضعفا أمريكيا مع نجاح القوات اليمنية بإسقاط نحو 22 طائرة مسيرة من نوع “ام كيو ناين”  منذ  العام الماضي وهي المسيرة الاستطلاعية والقتالية في الوقت ذاته التي تعتمد عليها القوات الامريكية حول العالم وتشكل عصب التجسس والاغتيالات . ويشكل اسقاط المقاتلات عبئ  كبير على القوات الامريكية مع وصول ثمنها إلى نحو 60 مليون دولار مقارنة بت”الام كيو ناين ” والتي تصل غلى 30 مليونا.

مقالات مشابهة

  • ميزانية الولايات المتحدة لعام 2026: بين التقشف الداخلي والتوسّع العسكري
  • خيمة صفوان: حينما التقى الكبرياء العراقي بالإملاءات الأمريكية – القصة الكاملة لاتفاقية أنهت حرب الخليج
  • وزيرا الداخلية والعدل يبحثان القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز أطر ‏التعاون المؤسسي بينهما
  • الولايات المتحدة تجري تعديلات في استراتيجيتها العسكرية لمواجهة قوات صنعاء
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية