برنامج الأغذية العالمي يعلق أنشطته مؤقتا في غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت وكالة رويترز العالمية للأنباء إن برنامج الأغذية العالمي أعلن تعليق أنشطته مؤقتا في غزة بعد تعرض مركبة له للرصاص قرب نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية
وأصيبت شاحنة للأمم المتحدة كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية في غزة تم التنسيق بشأنها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية ، بنيران الجيش الإسرائيلي، من دون تسجيل ضحايا، بحسب ما أعلن متحدث باسم المنظمة، الأربعاء، مذكرا بحوادث مماثلة سابقة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "مساء أمس، أصيبت شاحنة (مساعدات) إنسانية للأمم المتحدة يمكن التعرف عليها بوضوح، كانت ضمن قافلة تم التنسيق بالكامل في شأنها مع (السلطات الإسرائيلية) بنيران إسرائيلية عشر مرات"، لافتا إلى نجاة الشخصين اللذين كانا يستقلانها.
وأضاف أن هذا الحادث "هو الأحدث (بين حوادث أخرى) ويؤكد أن الأنظمة المعمول بها بهدف التنسيق لا تؤدي غرضها"، مشيرا إلى "أننا نواصل العمل مع (القوات الإسرائيلية) لضمان عدم تكرار حوادث كهذه".
وسُئل دوجاريك عما إذا كان إطلاق النار متعمدا أو لا فقال "لا سبيل لدينا لتحديد نوايا من يطلقون النار علينا، لكننا نعلم أن حركة هذه القافلة تم التنسيق بشأنها مع السلطات الإسرائيلية"، وأضاف "إذا كان ذلك متعمدا أو أن هناك سببا آخر، إنها تفسيرات نرغب في الحصول عليها".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض قافلة للمنظمة الدولية لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ففي أيار/ مايو الماضي، قتل موظف في الأمم المتحدة هندي الجنسية لدى تعرض شاحنته لإطلاق نار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا.. تفاصيل
أعلن البيان الصادر عن وزراء الخارجية عقب الاجتماع الدولي حول سوريا في الأردن أن الأطراف أكدوا أن لدى سوريا فرصة لإنهاء سنوات من العزلة الدولية.
زيلينسكي يصدر تعليمات بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلالوبحسب روسيا اليوم، ذكر البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا في الأردن الذي جمع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى البحرين وبريطانيا وألمانيا وقطر والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أن الأطراف "أكدت أن سوريا لديها أخيرا فرصة لإنهاء عقود من العزلة، وإنهم مستعدون لدعم الشعب السوري والتعاون معه خلال هذه الفترة الانتقالية غير المسبوقة".
وأضاف الأطراف أن "عملية الانتقال السياسي يجب أن تتم بقيادة السوريين وبمشاركتهم"، مؤكدين أن هذه العملية يجب أن "تؤدي إلى إنشاء حكومة شاملة وعلمانية وتمثيلية، يتم تشكيلها من خلال عملية شفافة تستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
كما أكد المشاركون في الاجتماع "دعمهم لتفويض المبعوث الخاص للأمم المتحدة وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بتوسيع وجود الأمم المتحدة في سوريا".
وشددوا أيضا على ضرورة "ضمان أمن جميع المنشآت الدبلوماسية الأجنبية وموظفيها، والتدمير الآمن لمخزونات الأسلحة الكيميائية" التي يزعم أنها موجودة على الأراضي السورية.
كما أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية مكافحة الإرهاب "بما في ذلك منع عودة الجماعات الإرهابية".
وجاء في الوثيقة أيضا: "بالإضافة إلى ذلك، طالبوا بألا تشكل الأراضي السورية تهديدا لأي بلد وألا تكون بمثابة ملاذ للإرهابيين"