«بدر الإمارات» تطلق هويتها المؤسسية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تطلق مؤسسة «بدر الإمارات لأدوات الصيد والرحلات» هويتها المؤسسية الجديدة، خلال مشاركتها بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الذي سيقام في الفترة من 31 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل.
ويأتي إطلاق الهوية الجديدة في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز حضورها بالسوق الإماراتي والإقليمي، حيث تعكس الهوية الالتزام بتقديم أحدث المنتجات والخدمات لعشاق الصيد والرحلات.
وقال بدر محمد صعب، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «نتطلع بفخر لإطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة التي تمثل خطوة حاسمة في مسيرتنا، وتهدف للتأكيد على التزامنا بتقديم أفضل أدوات الصيد والرحلات، بما يلبّي احتياجات وتطلعات عملائنا في الإمارات وخارجها.
وأضاف: «نسعى الى أن نكون الشريك المثالي لكل عشاق الصيد والرحلات، من خلال تقديم منتجات وأدوات عالية الجودة تجمع بين الابتكار والاستدامة، وإننا ملتزمون بتقديم حلول مستدامة تُراعي البيئة».
وأضاف أن الهوية الجديدة تعكس رؤيتنا للمستقبل، حيث نطمح لتوسيع نطاق عملنا وتعزيز علاقتنا مع عملائنا من خلال تقديم تجربة فريدة وشاملة تلبي شغفهم بالاستكشاف والمغامرة في الطبيعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
البلاد ــ الرياض
نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، ورشة عمل بعنوان”تجربة المملكة في تنظيم الصيد”، بمشاركة خبراء محليين ودوليين وممثلين عن عددٍ من الجهات ذات العلاقة والمحميات الملكية والمشاريع الكبرى.
وتهدف الورشة إلى مشاركة تجربة المملكة الرائدة في تنظيم الصيد، وتعزيز ممارسات الصيد المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إثراء التعاون وتبادل المعرفة ونقل التجارب والخبرات بشأن جهود الحفاظ على الحياة البرية، وتكريس التجارب المعززة لنمو وازدهار النظم البيئية في المنطقة.وتضمن برنامج الورشة استعراض للمنهجية الوطنية في تنظيم الصيد، تلا ذلك عرض تقديمي عن نظام البيئة في المملكة واللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، وتقييم الصيد غير النظامي في شبه الجزيرة العربية، ثم استعراض تجربة المملكة في تنظيم الصيد ورحلة الوصول إلى الصيد البري المستدام، وتحقيق المملكة لجائزة الريادة في المحافظة على الأنواع المهاجرة من الكائنات الفطرية التي تمنحها اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS)، ثم عرض عن دور القوات للأمن البيئي في إنفاذ النظام إلى جانب تقديم نبذة عن منصة (فطري).وتواصل الورشة جدول أعمالها اليوم الاثنين، حيث يتم تقديم عرض عن حالة الطيور في المملكة، والأثر الاجتماعي والاقتصادي لتنظيم الصيد، ثم استعراض تجارب دول مجلس التعاون في نظام الصيد، وتختتم أعمال الورشة بجلسة نقاش تفاعلية حول التحديات والفرص، والاستفادة من تجربة المملكة، ووضع توصيات محددة للتعاون الخليجي بشأن لوائح الصيد، يتم تضمينها في البيان الختامي. وبيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن الورشة تمثل امتدادًا للكثير من الفعاليات البيئية التي نظمها المركز انطلاقًا من رؤيته في حماية الحياة الفطرية، وإثراء تنوعها الأحيائي والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة، وهي تعكس مكانة المملكة ودورها الريادي وحضورها الفاعل في دعم الجهود البيئية الإقليمية والعالمية، وتقديم الحلول النوعية التي تسهم في حماية البيئة. وأوضح الدكتور قربان، أن المملكة سباقة في جهودها المتميزة؛ من أجل ضمان ممارسات الصيد المستدام، فأصدرت اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، واللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية، المنبثقتين من نظام البيئة، الذي يستهدف تطبيق مثل هذه اللوائح التي سعت المملكة، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من خلالها إلى لتعزيز الصيد المستدام عبر حزمة من الجهود المتواصلة، التي قادت إلى حصول المركز على جائزة الريادة خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية بمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان في فبراير 2024.