بوابة الوفد:
2025-01-22@07:59:14 GMT

طرح لعبة تقمص الأدوار Clair Obscur: Expedition 33

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

ظهرت Clair Obscur: Expedition 33 لأول مرة بمقطع دعائي مثير للاهتمام كجزء من عرض Microsoft الصيفي، حيث تستعرض عالمًا من الأحلام حيث تقاتل فرق من المغامرين في محاولة لهزيمة "The Paintress" التي تحلق تدريجيًا سنوات من أقصى عمر يمكن للناس أن يعيشوه.

إنها مقدمة تشبه لعبة تقمص أدوار يابانية للغاية. إنها أول لعبة من الاستوديو الفرنسي الجديد Sandfall Interactive، تدور أحداثها في عالم كئيب وغامض مستوحى من فرنسا في عصر Belle Époque (اكتشف برج إيفل الملتوي)، مما يضيف سببًا إضافيًا قليلاً لمحاربة هذه الرسامة القوية والغامضة.

ستلعب دور فريق من المستكشفين، يستكشفون المناظر الطبيعية الرائعة ويقاتلون الوحوش لهزيمة الرسامة. يبدو الأمر غامضًا لأنني لا أفهم تمامًا ما الذي يحدث. عدت إلى المقطع الدعائي - ربما يساعد ذلك في توضيح الأمور.

واضح كالطين. لكن لا بأس، هذه لعبة تقمص أدوار خيالية - لم أتوقع أن أفهم القصة منذ البداية. لقد شاهدت مؤخرًا بعضًا من اللعب المباشر مع Guillaume Broche، المدير الإبداعي لـ Clair Obscur: Expedition 33، ومنتج اللعبة، François Meurisse.

يتمتع كل عضو في المجموعة بميكانيكية معركة فريدة خاصة به، والتي يتم شحنها أثناء المعارك. يمكنك زيادة سرعة الشحن من خلال الحراسة الحكيمة والمراوغة والصد. باستخدام الذراع الآلية لـ Gustave، على سبيل المثال، يمكنه بناء هجوم صدمة يمكنه إطلاقه مبكرًا لإحداث ضرر إضافي، أو شحنه بشكل أكبر لضربة عدوانية إضافية.

تتمتع مايلي، أخت جوستاف بالتبني والتي اختفت في وقت مبكر من اللعبة، بتقنية وضع يمكنها من تعزيز إحصائيات المعركة بعد هجوم من سيف المبارزة الخاص بها. تعتمد اللعبة على الأدوار، حيث يمكن للأعداء والحلفاء الهجوم (أو التعافي) بترتيب محدد مسبقًا. يتم تعزيز ذلك ببعض لمسات RPG الحركية وأحداث الوقت السريع (QTEs) حيث ستحتاج إلى الدفاع بتوقيت دقيق. احصل على عدد كافٍ من عمليات الصد على التوالي، وستلحق الشخصيات ضررًا كبيرًا بالعدو. لقد رأيت وحشًا رئيسيًا يضرب مجموعتي بالكامل - لحسن الحظ، عليك فقط أن تنجح في المراوغة مرة واحدة حتى يتمكن الفريق بأكمله من الصد أو الصد. المعارك نفسها تذكرنا بلعبة Persona 5، مع تحولات درامية لزاوية الكاميرا وتأثيرات خاصة ذات طابع حبري وتركيز على تصميم الشخصية (والوحش) الجميل. تستخدم الهجمات والتعاويذ الخاصة نقاط القدرة، والتي يتم تجديدها أيضًا من الحراسة الناجحة وتوقيت QTE. باختصار، لا يزال عليك الانتباه أثناء المعارك. آسف.

إلى جانب Maelle وGustave، اكتملت المجموعة في العرض التوضيحي بواسطة Lune، وهو ساحر الفريق على ما يبدو. ستقابل بقية فريقك الاستكشافي أثناء المغامرة، بأسلوب JRPG النموذجي. أخبرني Broche في البداية أن Expedition 33 كانت بمثابة تكريم لألعاب تقمص الأدوار الكلاسيكية في التسعينيات، حتى لو كانت لا تشبهها على الإطلاق. خارج مغامرات Switch ذات البكسل، فقدت ألعاب تقمص الأدوار القائمة على الأدوار شعبيتها منذ فترة طويلة، وحل محلها ألعاب تقمص الأدوار الحركية، حتى في العناوين المعاد تصنيعها. هذه محاولة من Sandfall Interactive لإعادة تنشيط ألعاب تقمص الأدوار القائمة على الأدوار لعام 2024.

لكل شخصية نوع سلاح مخصص يمكن تحسينه وتقويته تدريجيًا، وإضافة قدرات جديدة مع نمو الشخصية. لقد لمحت لمحة عن شجرة مهارات معقدة سيتمكن اللاعبون من العمل عليها. ستعتمد الهجمات الأولية على السلاح الذي تستخدمه شخصيتك، مما يعني على الأرجح أن بعض إنشاء المجموعة بعناية (أو التخصيص) سيكون ضروريًا في وقت لاحق من اللعبة.
بجانب نقاط الضعف الأساسية، سيكون لدى بعض الأعداء أيضًا دروع تحميهم من هجماتك. ومع تقدمك، سيكون لدى البعض نقاط ضعف مرئية سيتعين على اللاعبين إطلاق النار عليها - عادةً باستخدام إشارات بصرية، مثل النقاط الضعيفة لدى أعداء المرساة الأوائل. يُستخدم نظام التصويب الحر هذا أيضًا في البيئات. رأيت بعض ألغاز "الإطلاق" المستخدمة لفتح الكنز والمكافآت الأخرى. سيتم فصل الحملة 33 إلى مناطق موضوعية مختلفة، كل منها تقدم طرقًا بديلة (قد تقدم بعضها كنزًا إضافيًا أو أعداءً أكثر صعوبة) ومعالم بصرية ستوفر المزيد من التبصر في العالم والتراث. قال المطورون إن الكثير من القصة سيتعين على اللاعبين أنفسهم اكتشافها، والبحث عن ملاحظات قابلة للتجميع من قشور البعثات الفاشلة في الماضي.


البيئات المبكرة التي أستخدمها كانت مشاهد Expedition 33 رائعة. تم بناء إحدى المناطق الأولية وكأنك تمشي على طول قاع المحيط، مزينة بالعوالق والشعاب المرجانية وستائر من الأعشاب البحرية. في الواقع، لا يتفوق على العالم الجميل إلا نماذج الشخصيات. يبدو أن الفريق بذل الكثير من الجهد لجعل أبطاله يتفاعلون ويتفاعلون بطريقة لم تكن لتشاهدها في ألعاب تقمص الأدوار القديمة.

سيتم إصدار Expedition 33 في عام 2025 على PlayStation 5 و Xbox Series X و S والكمبيوتر الشخصي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في حوارها لـ"الوفد".. إيمان جبل: والدي أسس "تجربتي الأدبية" ومشروعي "اليد العليا"

سوق النشر لم ينصف "الشعر".. والسرد كان كريمًا معي

"لعبة البيت" صنعت حالة مع القراء لم تنته بعد

طقوسي في الكتابة متغيرة باستثناء "القهوة"

أحب الجوائز الأدبية لأنها تثري مشاريع "الترجمة"..وتفتح آفاقًا للمبدعين

 

كانت مكتبة الوالد حاضرة، وعامرة بألوان الأدب، حين فتحت الطفلة عينيها على الحياة، وأدارت بصرها في أرجاء البيت.

ومن ملمس الورق، استأنست "إيمان جبل" الكلمة، وسرت علاقة ما بينها وبين القلم، أفصحت عن خصوصيتها في الصف الأول الإعدادي، وأنبأت عن شاعريتها في سن الخامسة عشر.

ولم يكن ثمة قراءة، وفقط، فالحاضنة الأسرية وفرت نقاشًا يوميًا لأفكارها المتدفقة، وأسئلتها التي لا تنقطع، واقتسمت مع والدها لقاءات ثقافية تجمعه بأصدقائه، تتفاعل برشاقة الطفولة معهم، وتفصح بين وقت، وآخر عن كينونة أدبية تتشكل على مهل.

وآوت إلى مكتبة مدرستها في طفولتها الأولى، مشاركة في مسابقات القصة، والشعر، وطارحة منتجها في مرحلة الإبداع الصغير على جمهور يشجع، وينشئ إطارًا ثقافيًا مناسبًا لمبدعيه.

ومن باب الشعر دخلت الكاتبة "إيمان جبل"- صاحبة مجموعتين قصصيتين، وروايات ثلاث، وديوان شعر،  إلى ساحة الأدب، سحبتها موسيقاه ابتداءً إلى عالم القوافي، ثم استحال تمردها الفطري إلى قصيدة نثر ذات إيقاع خاص، ونسق فلسفي يحيط الفكرة.

وتتذكر – الكاتبة صاحبة الروايات الثلاث- والديوان الواحد- تجربتها الأولى، حين خطت قصيدتها على سبيل المحاكاة، لافتة إلى أن سوق النشر في مصر لا ينصف الشعر، وهو ما دفعها إلى تفضيل إطلاق مشروعها الأدبي من زاوية السرد.

وتقول: إن السرد أنصفني، رغم رغبة كامنة في التعريف بي كـ"شاعرة" في بادئ الأمر.

من "قيامة تحت شجرة الزيتون" اتخذت "إيمان جبل" طريقًا ناحية الرواية، رسمت شخوصها على أوراق منفصلة، وأخضعت بطلات روايتها للتجريب، والانطلاق في فضاءات النص، لكل واحدة منهن خصوصيتها، دون أن تقفز إحداهن على حدود المشترك بينهن.

بهذه الانطلاقة كشفت "إيمان جبل" ستائر مشروعها الأدبي، بعد أن اتبعت "قيامتها" بـ"رواية لعبة البيت"، تلك الرواية التي تحسبها ذات أفق توقع ثري، ولا يبوح بأسرار النص إلا لمن يملك قدرة على الحدس القلبي.

وتضيف في حوارها لـ"الوفد" أن "لعبة البيت" التي أعدت لها ألبوم صور يتضمن تفصيلات كل شخوصها، أثمرت وعيًا ذاتيًا لدى جمهور المتلقين، وأحدثت حالة أدبية مفاجئة باختلاف قراءاتها، وتباين انطباعات التلقي .

وجاء ديوان "كل هذا الدفء في عيني مريم"، كفاصل شعري بعد روايتين، ومجموعتين قصصتين، لينبئ عن لغة الأديبة، وعواطفها المختزنة، وما استقر في وجدانها من أثر "الأبوة الشاعرية"، وتستطرد قائلة:" إن أبي خبأ الشعر في صدري، وبشر قبل أن أخط حرفًا على ورق بمستقبل أدبي".

وبصدور روايتها الثالثة "اليد العليا"، تضع "إيمان جبل" مسميات واضحة كلافتة عريضة عن مشروعها الأدبي، فبينما تنفي وصف رواياتها بـ"ثلاثية"، تكشف عن منحى المشروع المتدفق باعتباره بذرة وضعت في "قيامة تحت شجرة الزيتون"، وأثمرت في "لعبة البيت"، ونضجت تمامًا في "اليد العليا".

ومن البراح تستمد "الأديبة / الشاعرة" -التي مثلت مصر مؤخرًا في مسابقة "المعلقة" بالعاصمة السعودية "الرياض"- قدرتها على الكتابة، متخذة في سياق اختمار أفكارها عدة طقوس للكتابة من بينها احتساء القهوة، والشاي، بجانب الركون إلى الهدوء التام، وخاصة في المراحل الأخيرة لكتابة النص، وتتغير طقوسها من نص لآخر، دون استقرار على قوالب ثابتة.

وتؤمن "إيمان جبل" بأن شخوص الروايات تنتج ذاتها، وتفرض مسارها على الكاتب، فأحيانًا ترسم شخوصها على ورق قبل بدء الكتابة، ثم تعيد صياغتها على الورق، وأحيانًا تشرع في الكتابة مباشرة، وتتوقف دائمًا حين لا يتدفق السرد داخلها.

الأديبة التي وصلت روايتها "لعبة البيت" للقائمة القصيرة بجائزة "غسان كنفاني"، لا تخفي حبها لـ"الجوائز الأدبية"، فهي من ناحية تسارع في حركة الترجمة، وتضع المبدع في مكانه الصحيح من ناحية أخرى.

لكنها رغم ذلك لا تستطيع الحكم على "ورش الكتابة"، نظير كونها خارج التجربة، وإنما على الأرجح لا تفضل القوالب المصنوعة داخلها من ناحية اقتحام مساحة الكاتب حين يجرب كتابة نص.

ومع ذلك ترى أن "ورش الكتابة" من زاوية أخرى تثير أفكارًا مختلفة عبر آلية العصف الذهني، وتسمح بتكوين بيئة ملهمة، إضافة إلى تزكية جانب الصنعة، وإتقان أساسيات كتابة الرواية.

ولا ترى خريجة كلية الطب البيطري - جامعة قناة السويس عام 2014 - رابطًا بين دراسة الطب، والإبداع، مشيرة إلى أن دراستها تزيد حساسية الفرد، وهشاشته، وتفاقم الجروح، وتدفع إلى الكتابة.

لكن الإبداع حسب رؤيتها اختيار شخصي، وهي لم تبحث إطلاقًا عن هذا الرابط، وتستطرد: لا أرى إطلاقًا أني جئت للكتابة من هذه المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • سطو مسلح بسلاح لعبة على محل صرافة في الكويت.. فيديو
  • في حوارها لـ"الوفد".. إيمان جبل: والدي أسس "تجربتي الأدبية" ومشروعي "اليد العليا"
  • رئيس اتحاد اليد: هشام دودو قد يلحق بالمنتخب في الأدوار النهائية
  • حكومة نتنياهو ولعبة الثلاث ورقات
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع مجلس إدارة اتحاد الفروسية خطط تطوير اللعبة
  • سخرية واتهامات بالكذب لماسك.. ما علاقة لعبة باث أوف إكسايل 2
  • سخرية واتهامات بالكذب لماسك.. ما علاقة لعبة باث اوف اكسايل 2
  • الشارقة واريورز يفوز على دبي كابيتلز في T20
  • غرامة 20 مليون دولار على مطور Genshin Impact لتضليل الأطفال
  • لعبة الموت.. مصرع طفل سقط من علو بشوارع العجوزة