كيم يقيل أكبر جنرال بالجيش الكوري الشمالي ويدعو للاستعداد للحرب.. ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الخميس 10 أغسطس/آب 2023، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أقال أعلى جنرال بالجيش، ودعا إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وحثَّ على زيادة إنتاج الأسلحة والتوسع في التدريبات العسكرية.
جاءت تصريحات كيم خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري.
يأتي هذا بعدما زار كيم مصانع أسلحة، حيث طالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة، ودعا أيضاً إلى إجراء تدريبات لتحقيق الكفاءة في تشغيل أحدث الأسلحة والمعدات، وبما يحافظ على وضعية الجاهزية للقتال دائماً.
فيما تأتي جولة كيم التي استمرت ثلاثة أيام في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للجولة التالية من التدريبات العسكرية المشتركة، المقررة أواخر أغسطس/آب الجاري، للتصدي للتهديد الكوري الشمالي المتنامي.
استعدادات كوريا الشمالية للحرب
شملت جولة التفتيش مصانع تُنتج أنظمة مدفعية وعربات إطلاق الصواريخ الباليستية ذات القدرات النووية، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، الأحد 6 أغسطس/آب.
كما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية KCNA، إنه خلال زيارة كيم لمصنع غير محدد ينتج أنظمة مدفعية كبيرة العيار، شدد على "مسؤوليات المصنع المهمة في تعزيز استعداد كوريا الشمالية للحرب".
بينما أشاد كيم بجهود المصنع لاستعانته بـ"تدابير علمية وتكنولوجية"، لرفع جودة القذائف وتقليل أوقات المعالجة للمواسير الدافعة وزيادة سرعة التصنيع، لكنه شدد أيضاً على ضرورة تطوير وإنتاج أنواع جديدة من القذائف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
هذا ووصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، مع ازدياد وتيرة اختبارات الصواريخ في كوريا الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي يصورها كيم على أنها تدريبات على غزو.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.
وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.