طالبات الطفولة المبكرة بجامعة دمنهور يشاركن في مهرجان "العالم علمين"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تواصل جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، والدكتور ماجد شعلة القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إطلاق وفودها الطلابية للمشاركة في مهرجان العالم علمين ، تحت إشراف الدكتور محمد عشري - مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، و هادي صفار - مدير إدارة المعسكرات .
حيث شارك اليوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس 2024 وفد طلابي من كلية التربية للطفولة المبكرة في فعاليات المهرجان المقام في مدينة العلمين الجديدة.
ضم الوفد 50 طالبة بإشراف ريم أسامة - بقسم رعاية الطلاب بالكلية.
تضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك الموسيقى والفنون الجميلة ومعرض للفنون التشكيلية، كما إستمتعت الطالبات بمسابقات ودية ترفيهية على شاطئ العلمين أعقبها حضور حفل بالمسرح الروماني بالعلمين الجديدة، ثم جولة حرة في مدينة العلمين.
و أعربت طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة دمنهور عن سعادتهن البالغة للمشاركة في مهرجان "العالم علمين" مؤكدين أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تعزز لديهن قيم الانتماء والوعي بأهمية التنمية المستدامة،
ومعرفة حجم الإنجازات الغير مسبوقة التي تشهدها الجمهورية الجديدة، كما قدمن النصح لزميلاتهن بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
من جانبه أكد الدكتور ماجد شعلة على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة، وحرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على مشاركة الطلاب في مثل هذه الفعاليات لدورها في دعم وبناء شخصياتهم وتنمية درجة الوعي لديهم، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل على تذليل جميع الإجراءات وتسخير كافة الامكانات للوفد المشارك لكي يظهر بالمظهر المشرف.
جدير بالذكر أن المهرجان يهدف إلى تعريف الشباب المصري بالتطورات التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة، وإتاحة الفرصة لهم لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة في بيئة تضاهي كبرى المدن العالمية،
و كذا تشجيع الإبداع بين الشباب المصري وتعزيز الوعي بأهمية التنمية المستدامة، حيث يشهد المهرجان تنظيماً رائعاً و تنوع ثقافي كبير، إذ تشارك مجموعة من الجامعات الحكومية في فعاليات مختلفة ومتنوعة، بهدف تكثيف الاهتمام بالأنشطة الطلابية، وتعزيز وعي الطلاب وبناء شخصياتهم وإظهار مواهبهم في مختلف الأنشطة والمجالات، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويوفر المهرجان للمشاركين فرصة فريدة للإطلاع على أحدث التطورات في مدينة العلمين الجديدة، والتي تعد نموذجاً للتنمية الحضرية الحديثة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالبات الطفولة المبكرة بجامعة دمنهور يشاركن فعاليات مهرجان العالم علمين العلمین الجدیدة مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
مهرجان الحصن يرسّخ تراث الإمارات في نفوس الأجيال الناشئة
فاطمة عطفة و«وام» (أبوظبي)
يعزّز مهرجان الحصن، الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 25 يناير الجاري، حتى 9 فبراير المقبل الثقافة التراثية الإماراتية من خلال ترسيخ الإرث الثقافي في أذهان الأجيال الناشئة، باعتباره رمزاً وطنياً يعكس عراقة وأصالة التقاليد الإماراتية والتراث الوطني. وتشهد فعاليات المهرجان -الذي يقام سنوياً في منطقة الحصن- حضوراً كبيراً من المواطنين والمقيمين، الذين يحرصون على زيارة أقسامه وساحاته لمشاهدة عروض فرق الفنون الشعبية والفعاليات المختلفة.
يتضمن المهرجان - الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي هذا العام، تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي» - فعاليات تاريخية، تسلط الضوء على تاريخ أبوظبي وتأخذ الزوار في رحلة عبر الماضي تستعرض العادات والتقاليد والإبداع التراثي والثقافي، لاستكشاف إرث الآباء والأجداد. يقدم المهرجان في نسخته التاسعة أنشطة جديدة تفتح حوارات نثرية، تعكس الإرث المستمر ضمن تجارب حرفية، وتصميم وعروض أداء وورش عمل وغيرها.
برنامج متنوع
وقالت رندة عمر بن حيدر، مدير إدارة المهرجانات والمنصات الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن المهرجان في نسخته التاسعة يتضمن برنامجاً غنياً من التراث والثقافة والعروض الأدائية التقليدية وورش العمل والمتاجر والمأكولات الشهية والحرف اليدوية، مشيرة إلى أن المهرجان يُعد معلماً من أهم المعالم الثقافية والتراثية في أبوظبي التي تقام سنوياً في قصر الحصن.
وأضافت، أن المهرجان يضم أكثر من 50 فعالية ثقافية وتراثية واستعراضية، بالإضافة إلى الموسيقى وورش العمل الفنية، لافتة إلى أن المهرجان يحتفي بالموروث الثقافي والشعبي العريق من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد وماضيهم وحرفهم التقليدية، إلى جانب ترسيخ الإرث الثقافي والتعرف عن قرب على العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي لدى الأجيال الناشئة، ويُعد ملتقى للجميع مع تعدد أدواره عبر الأزمنة يتيح لضيوفه من داخل الدولة وخارجها التواصل مع مجتمعات التراث والحرف والإبداع في أبوظبي.
وتتضمن الفعاليات عدة معارض، أهمها معرض (قصة جزيرة «بوظبي»)، التي تستكشف تراث أبوظبي من خلال السرد التاريخي والأساطير والرموز الثقافية والشعر، وبيت الحرفيين الذي يحتفي في برنامج «الطيب» بتقديم تقاليد صناعة العطور في الثقافة الإماراتية، واستكشاف أدوات ومكوّنات الطيب وقصصه، وفهم ارتباط صانعيه بالطبيعة وموازنة التقاليد بالاتجاه الصحيح، بالإضافة إلى عرض «التشوليب»، الذي سيتم بالشراكة مع «فرسان شرطة أبوظبي» ويجمع بين الظليات والشعر وفن التشوليب، وينشد الفرسان خلاله أشعارهم بانسجام مع حوافر خيولهم محتفلين بعودتهم إلى قصر الحصن، علاوة على تجربة «المجلس» التي تمكّن الزوار من إعادة تصوير صور تاريخية في مجلس الرجال. أما النساء، فيقمن بارتداء الزي الإماراتي التقليدي والتقاط صور في مجلس النساء، إلى جانب تقديم عرض مسرحي «سند السنع»، تدور أحداثه في فريج تاريخي بأبوظبي، ويروي قصة «سند» الصغير الذي يظهر ذكاءه وحبه للمعرفة عبر مساعدته لجيرانه، كاشفاً عن قيم الترابط المجتمعي في الماضي. وتأتي رحلة المقناص لتحتفي بالألعاب الإلكترونية بالمزج بين التراث والابتكار، مقدمة ألعاباً من استوديو محلي تسلط الضوء على الثقافة الإماراتية وتفتح آفاقاً لصنـــاعات جديدة.
رحلة تاريخية
يسلط المهرجان الضوء على منطقة التراث التي ستأخذ الزوار في رحلة عبر الثقافة والعادات والحياة اليومية لأبوظبي التاريخية. وتفتح قلعة قصر الحصن باعتبارها أول بناء معماري يصل المدينة بجذورها التاريخية، ويشهد الزائر للقصر الروايات التاريخية والأساطير والرموز الثقافية والشعر، ويتعرف على جغرافية جزيرة أبوظبي وسكانها الأوائل. ويفتح المجلس الاستشاري الوطني أبوابة أمام زوّار المهرجان.. وفي منطقة «الميدان» والتي تعود بنا إلى الماضي عبر عروض الصقور وسباقات السلوقي وركوب الجمال.
وفي منطقة «الفريج»، سيكون الزوار على موعد مع اكتشاف الأسواق التاريخية والعروض الحرفية.
وفي برنامج «الحرفي المتدرب» يكرم المهرجان تناقل التقاليد والحرف العريقة عبر الأجيال.