شيخ الأزهر وملك البحرين يناقشان هاتفيا التَّحديات الإنسانية والقضايا الإسلامية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال اتصالٍ هاتفيٍّ مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عمق العلاقات بين المملكة البحرينيَّة والأزهر الشريف، كما تبادل الجانبان الرُّؤى حول التَّحديات الإنسانية والقضايا الإسلامية.
واستعرض الإمام الأكبر، والملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي، وضرورته الملحة، الذي تستضيف مملكة البحرين مطلع العام المقبل مؤتمرًا مهمًّا حوله، مؤكِّدين ضرورة العمل على لمِّ شمل الأمة والتلاحم والتضامن بين مختلف مكوناتها في مواجهة التَّحديات المشتركة.
وعبَّر الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعلاقات القويَّة التي تربطه بمملكة البحرين، وتقدير فضيلته للجهود التي يبذلها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لخدمة الإسلام وتعزيز السَّلام والتَّعايش وترسيخ ثقافة الحوار، ودعم القضية الفلسطينيَّة وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدًا حاجة الإنسانية إلى تضافر جهود القادة المخلصين من أجل إحلال السَّلام في المنطقة والعالم.
من جانبه، أعرب ملك البحرين - خلال الاتصال - عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، في خدمة الإسلام والمسلمين، والتَّعريف بمبادئ الدين الإسلامي السمحة، ودور فضيلته والأزهر الشَّريف في دعم قضايا الأمة العربيَّة والإسلاميَّة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الطيب الملك حمد بن عيسى آل خليفة شيخ الأزهر ملك البحرين الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يزور المدرسة المتضررة بالحريق في الزاوية
زار وزير التّربية والتّعليم، بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، مدرسة “علي العايب” للتّعليم الأساسي بمراقبة التّربية والتّعليم الزاوية الغرب، للاطمئنان على سلامة التلاميذ والمُعلّمين، والمبنَى المدرسي، إثر الحريق الذي نشب نتيجة ماس كهربائي ناجم عن التّقلبات الجوّية التي تعرّضت لها البلاد في الأيام الماضية.
رافق الوزير في جَولته التّفقّدية مُدير مكتب المتابعة وتقييم الأداء بالوزارة الأستاذة “سمية راشد”، وأعضاء من المجلس البلدي الزاوية الغرب، ومراقب التّربية والتّعليم بالبلدية، ونقيب مُعلّمي الزاوية، ومُدير المدرسة، وعدد من مُعلّميها.
وخِلال الزيارة، أكّد “المقريف” حِرص الوزارة على سلامة التلاميذ والطلاب، مشيداً بِالجهود التي بذلتها الجهات المُختصّة لِصيانة المدرسة، وإصلاح الأضرار النّاجمة عن الحريق.
وشدّد في كلمته على ضرورة الإسراع في أعمال الصيانة لِضمان اِنتظام العملية التّعليمية، واستمرار الدّراسة دون اِنقطاع، واِستكمال العام الدّراسي.
وتفقّد “المقريف” أثناء زيارتِه للمراقبةِ عدد من المدارس التي تخضع لِعمليات صيانة، واطلع على المراحل التي تمّ إنجازها.
وأشار الوزير إلى أنّ بلدية الزاوية الغرب ضِمن المستهدفين من مشروع مدارس المستقبل، الذي يهدف إلى إنشاء 1500 مؤسّسة تعليمية موزعة على كامل التُّراب الليبي.