موظفات الاتحاد للقطارات: مسيرتنا المهنية دليل على الإرادة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي: عدنان نجم
تضم شركة الاتحاد للقطارات نماذج نسائية إماراتية متميزة ومتفوقة، تعمل على تطوير قطاع النقل بالدولة، وتحرص الشركة على دعم كوادرها النسائية وتشجيعهن على العمل في هذا القطاع، ما مكنهن من إثبات جدارتهن، والتقت «الخليج» مع عدد من موظفات الشركة لاستعراض مسيرتهن المهنية والعملية.
قالت عذراء المنصوري، رئيسة قسم السياسات العامة والاستدامة: «تستثمر الشركة في جميع موظفيها مهما اختلفت مجالات عملهم، وتعمل على صقل مهاراتهم ضماناً لبناء قدرات وطنية مستدامة، تمكّنا من وضع الأسس للعديد من السياسات الداعمة لمنظومة النقل بالقطارات، وسينصب تركيزنا في الخطوات التالية على تفعيل بعض من هذه السياسات، ولا شك أن نجاحنا سينعكس من خلال مزايا اقتصادية وبيئية واجتماعية ملموسة».
من جهتها تقول المهندسة عزة السويدي المديرة التنفيذية للهندسة وحرم الطريق: «تشكل مسيرتي المهنية في الشركة دليلاً على إرادة تحويل الأحلام إلى حقيقة، حيث بدأت العمل مهندسة ميدانية وواصلت تطوير قدراتي إلى أن أصبحت أشغل منصبي الحالي».
وأضافت: «لا شك أن الدعم غير المحدود الذي توفره الشركة للارتقاء بقدرات القوى العاملة المواطنة وتمكين المرأة الإماراتية، كان له بالغ الأثر في تحوّل مسيرتي المهنية».
بدورها، قالت سارة المزروعي، أول كابتن قطار إماراتية: «بدأت رحلتي في قطاع السكك الحديدية، بالانضمام لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، حيث قدم عرضاً توضيحياً حول قطار الاتحاد، ومنذ ذلك الوقت بدأت لدي الرغبة بالانضمام للعمل في هذا المشروع الأول من نوعه».
وأضافت: «أتولى مهام قيادة القطار والتأكد من جاهزيته للانطلاق والوصول من وإلى المحطات وذلك بالتنسيق المستمر مع غرفة التحكم لضمان دقة المواعيد، ومن أهم العوامل التي ساهمت في نجاحي هو شغفي في العمل وحرصي الدائم على التعلم منذ اليوم الأول، مستلهمة هذه العزيمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) التي تعد نموذجاً ريادياً ملهماً للمرأة الإماراتية وللنساء من مختلف دول العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد للقطارات المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية توظيف
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: تعزيز مسيرتنا في التحوّل الرقمي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «التربية» تُعدِّل لائحة المراكز المعتمدة لتأدية «إمسات» أحمد بن محمد ومنصور بن محمد يعزيان في وفاة ابنة مرويس عزيزيالتقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أمس، روث بورات، الرئيس المدير التنفيذي للاستثمار والشؤون المالية في ألفابت و«جوجل» Google العالمية، في مقر المجلس التنفيذي بأبراج الإمارات في دبي.
ورحّب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في مستهل اللقاء برئيس شركة ألفابت و«جوجل»، معرباً سموه عن تقديره للدور المهم الذي تضطلع به الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم، منوهاً بعلاقات الشراكة المتنامية بين الجانبين، والتي تعود إلى عام 2008 مع تأسيس الشركة لمقرها في دبي.
وأكد سموّه، خلال اللقاء، حرص دبي على بناء قدراتها المستقبلية على دمج التقنيات الرقمية وتوظيفها في مختلف القطاعات بهدف تعزيز مستويات الأداء، في الوقت الذي تتنامى فيه مكانة الإمارة كوجهة عالمية أولى لصُنّاع التكنولوجيا، والمبتكرين، والمبدعين ورجال الأعمال والمستثمرين في مجال التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، بتوفير كل المقومات اللازمة لتعزيز شراكاتها مع مجتمع التكنولوجيا العالمي، وكبريات مؤسساته ومن بينها شركة «جوجل»، فيما تواصل الإمارة الاقتراب من تحقيق هدفها بأن تكون في طليعة التحوّل الرقمي مركزاً عالمياً للتميز في الصناعات المستقبلية.
وتطرّق اللقاء إلى الجهود الكبيرة التي تشهدها دبي في مجال التحوّل الرقمي والتوسع في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، سعياً لتأكيد مكانتها العالمية في البيئة الرقمية، بما في ذلك عمليات التطوير المستمرة للبنية التحتية وسنّ وتحديث القوانين والتشريعات المواكبة لمتطلبات التحوّل إلى البيئة الرقمية، واللازمة لتسريع وتيرته بأسلوب منهجي مدروس يخدم المصلحة الوطنية ويدعم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارة، فضلاً عن استحداث منصب رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية في دبي وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي، و«ويب 3» كأكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا سعياً لجذب المبتكرين والشركات الناشئة وصُنّاع التكنولوجيا من حول العالم.
وكذلك، تمت مناقشة خطط جوجل للمرحلة المقبلة وتطلعاتها لمستقبل أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومدى مساهمة مقر الشركة القائم في دبي في دعم أعمال جوجل في المنطقة، وما تقدمه الإمارة من تسهيلات لمجتمع الأعمال بصفة عامة، ولصُنّاع ومطوري التكنولوجيا بصفة خاصة في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه دبي لهذا القطاع لاسيما فيما يتعلق بالتقنيات الموجهة نحو المستقبل وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، الذي ترى فيه مصدر دعم قوياً لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وتحديداً الهدف الرامي إلى توليد 100 مليار درهم من القيمة الاقتصادية السنوية من خلال التحول الرقمي على مدى العقد المقبل.
كما تم التطرّق إلى المبادرة المهمة التي كشفت عنها جوجل Google أول أمس (الخميس) في دبي، وهي مبادرة «فرص الذكاء الاصطناعي»، والهادفة إلى تمكين 500 ألف شخص في أول عامين من المبادرة بالمهارات الضرورية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، في حين أعلنت «جوجل» أن ذراعها الخيرية تعتزم تقديم 15 مليون دولار أميركي بين العام الجاري ونهاية 2027 لضمان استفادة الجميع من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
حضر الاجتماع معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب سمو ولي عهد دبي، ومعالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وحمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية.
وكانت شركة جوجل قد افتتحت مقرها الإقليمي في دبي في عام 2008، حيث تدير انطلاقاً منه عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد أعلنت شركة «ألفابت»، الشركة الأم لشركة «جوجل»، عن تحقيق إيرادات عالمية بلغت قرابة (307.4) مليار دولار في عام 2023.