تعتبر رياضة التجديف في الألعاب البارالمبية مصدر إلهام كبير للجميع، فهي تُظهر إمكانيات الإنسان وقدرته على التغلب على الصعاب وتحقيق أهدافه كما أنها تساهم في تغيير النظرة إلى الأشخاص ذوي الإعاقات، وتبرز قدراتهم الرياضية والبدنية، كما تتطلب قوة بدنية وتحملًا، وفي الألعاب البارالمبية يقدم الرياضيون ذوو الإعاقات البدنية عروضًا استثنائية تثبت أن الإعاقة لا تحد من الإمكانيات.

 

ما هو التجديف في الألعاب البارالمبية؟

يشبه التجديف في الألعاب البارالمبية نظيره في الألعاب الأولمبية، حيث يتنافس الرياضيون في قوارب مختلفة لمسافات محددة. ومع ذلك، يتم تقسيم الرياضيين البارالمبيين إلى فئات مختلفة بناءً على نوع وإعاقة كل رياضي، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين.

 

التحديات التي يواجهها الرياضيون

يواجه الرياضيون المشاركون في التجديف البارالمبي تحديات فريدة من نوعها، منها:

طبيعة الإعاقة: قد تؤثر الإعاقة على قوة العضلات أو التوازن أو الحركة، مما يتطلب من الرياضي تطوير تقنيات تجديف خاصة.

الأجهزة المساعدة: يستخدم بعض الرياضيين أجهزة مساعدة مثل الأطراف الصناعية أو مقاعد خاصة، مما يتطلب منهم التكيف مع هذه الأجهزة وتحقيق التوازن بينها وبين حركتهم الطبيعية.

التدريب: يتطلب التدريب للتجديف البارالمبي جهدًا بدنيًا وعقليًا كبيرًا، حيث يجب على الرياضي تطوير قوة العضلات وتحسين تقنية التجديف، بالإضافة إلى بناء الثقة بالنفس.

 

أهمية التجديف في الألعاب البارالمبية:

تحدي القيود: يثبت الرياضيون أن الإعاقة لا تمنع تحقيق الأحلام.

بناء الثقة بالنفس: يساعد الرياضيين على بناء ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.

تشجيع التنوع والشمول: يظهر أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع.

نشر الوعي: يساهم في نشر الوعي بأهمية الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقات.

لماذا التجديف؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البارالمبية الألعاب البارالمبية رياضة التجديف إمكانيات الإنسان الصعاب البدنية الإعاقات ذوي الإعاقات

إقرأ أيضاً:

تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية

أميرة خالد

رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.

ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.

أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.

وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.

كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.

وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.

أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.

مقالات مشابهة

  • الجراد يغزو الجنوب مجددًا.. والبريكي: الوضع يتطلب 15 فرقة مكافحة عاجلًا
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • برلماني: التحول إلى الدعم النقدي يتطلب تعويضا ماليا يواكب التضخم
  • توصيات هامة لـ "رياضة النواب" بشأن برنامج عمل الحكومة في الربع الأول من 2024/2025
  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يخوض غدًا منافسات كأس العالم “الجولة الأولى”
  • "ميتسوبيشي" تتعاون مع "الأولمبياد الخاص العُماني" لدعم الرياضيين الشباب
  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يدشن غدًا مشاركته ببطولة كأس العالم “الجولة الأولى”
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • 25 توصية.. تفاصيل تقرير رياضة النواب عن برنامج عمل الحكومة
  • مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق