الفن ضد الركود..ولكل وقت أذان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
فخورة بتنوع أعمالى على مدار مسيرتى الفنية.. و«السوشيال ميديا» من معالم العصراكتشاف المواهب الغنائية تجربة خاضها كل نجوم العالم
سميرة سعيد نجمة تعرف كيفية الحفاظ على المقدمة، فهى دائما ما تقدم أشكالا غنائية متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، ولذلك لم يقف جمهورها عند فئة عمرية معينة فهى نجمة الشباب والكبار حتى الأطفال.
مشوارها الغنائى صاحبه العديد من العمالقة، فعندما تتحدث «الديفا» عن الأب الروحى لها يأتى فى الأذهان واحد من أهم المبدعين فى عالم الموسيقى والغناء وهو الراحل «د. جمال سلامة» التى قدمت معه أهم أعمال مشوارها «جانى بعد يومين، مش هتنازل عنك»، بالإضافة لكونها من القلائل الذى كانت انطلاقتهم فى زمن العمالقة.
بالرغم من ذلك نجحت «الديفا» فى معاصرة كافة الأجيال، فبعد زمن الثمانينات دخلت حقبة التسعينات بـ«ليلة حبيبى، وعود لى تانى عود، وحالة ملل، وروحى» وبدأت الألفية بـ«يوم ورا يوم، وقوينى بيك، وحب ميئوس منه»، ثم عصر «السوشيال ميديا» بـ«عايزة أعيش، وهوا هوا، وما زال والليلة هو ليلة»، مرورا بألبومها الجديد «إنسان آلى» الذى طرحته على هيئة أغانٍ «سينجل»، فهى نموذج للنجم المتطور الذى لم يتنازل عن موهبته ولكنه استطاع أن يحافظ على تفوقه مهما اختلفت الأجيال.
سميرة أكدت فى حوارها مع «الوفد» أن كل أعمالها التى قدمتها على مدار مشوارها تعبر عن منهجها الغنائى وأشارت أنها تستمتع بالغناء وتقديم كل ما يسعد الجمهور.. فى هذا الحوار تحدثنا مع النجمة سميرة سعيد عن أعمالها الجديدة ورأيها فيما يدور على ساحة الغناء العربى فى الفترة الأخيرة وأعمالها القادمة.
- أبحث دائما عن التطوير من نفسى ومواكبة ثقافة الأجيال الجديدة مع الاحتفاظ بالشكل الإبداعى للأغنية، ولذلك أميل فى الفترة الأخيرة لتقديم أفكار جديدة ومتطورة مع موضوعات مناسبة، وعندما حدثنى صديقى الملحن عمرو مصطفى عن الأغنية، وجدت نفسى متمسكة بها للغاية وأريد دخول الاستديو لتسجيلها وطرحها على الجمهور، وهذا ما فعلته بالفعل وسعيدة للغاية بردود فعل الجمهور وتحقيق الاغنية مشاهدات كبيرة عبر موقع المشاهدة العالمى «يوتيوب».
- «لكل وقت أذان» هذه الحكمة صحيحة للغاية، فلا يمكن لأى مطرب أن يقف عن حد معين أو خط معين، لأن الأجيال تختلف فى فكرها وثقافتها وأذواقها، هذه هى الحقيقة، ولذلك أحرص دائما على التنوع والاختلاف ولكن بشرط تقديم أعمال تناسب مستوى مشوارى الفنى وتسعد الجمهور الذى أحبه وأحترمه كثيرا، فكانت النتيجة الشكل والأداء الذى أقدمه حاليا وهذا جزء من شخصيتى الغنائية، وأيضا أحرص أيضاً على تقديم الأغانى الطربية التى يحبها ويعشقها الجمهور، لأن الفن ضد «الركود» ولا يمكن أن يكون لأى نجم عمر على الساحة بدون البحث عن التطور والابتكار، وأتقبل النقد عندما أجد فئة من الجمهور تقول نحن نفضل «سميرة سعيد زمان» وهناك من يفضل أغنياتى الحديثة وهذه ظاهرة صحية أن يكون لدىّ جمهور من جميع ومختلف الفئات العمرية.
- «السوشيال ميديا» أصبحت من أهم معالم العصر الذى نعيشه، ولذلك بالطبع نسب المشاهدة معيار من ضمن معايير النجاح، لأنها تتيح للمطرب معرفة حجم اهتمام الناس بالأغنية، ولكن أيضاً هناك ردود فعل مباشرة من الناس وهناك أيضاً الحفلات التى توضح مدى حب الناس للأغنية ولكن هذا لا يمنع أن «السوشيال ميديا» بشكل عام من معالم العصر الذى نعيشه وعلينا مواكبتها والاهتمام بها.
- تجربة «السينجلات» ممتعة للغاية تغير من فكر صناعة الأغنية وتضيف لها حلولا إيجابية، وتعطى لنا الفرصة كمطربين للعمل والاختيار وتعطى الفرصة للجمهور فى سماع الأغنية والتعايش معها أكثر من طرحها ضمن ألبوم كامل، فنحن نعمل حاليا على طرح الألبوم ولكن عبارة عن أغان «سينجل» وهذا مفيد اكثر لنا كمطربين وللجمهور ولصناعة الأغنية، اما فيما يخص الالبومات، فهى ليست صعبة، وانا اتمنى أن تعود الألبومات إلى سابق عهودها، وهناك من يحتفظ بالتجربة ويريد دائما أن يطرح البوم غنائى كامل،ولكن من وجهة نظرى الأفضل هو طرح ألبوم كامل بعد طرح أغنياته على هيئة «سينجلات»، فهذا يعطى لكل أغنية حقها ويعطى للإنتاج حقه، لأن الطرح على منصات الموسيقى أصبح هو المتجر الأساسى للمنتجين بدلا من طرح «السى دى» بالأسواق.
- مشوارى الغنائى يعبر عن «سميرة سعيد» أو بمعنى أوضح المشوار يمثلنى، سواء بالأعمال التى تحتوى على زخم موسيقى وغنائى كبير ومن بعده التحولات المختلفة التى حدثت فى حياتى، بالأعمال التى تناسب الأجيال الجديدة، فكل عمل قدمته كان بحب كبير ليس لمجرد التواجد أو حتى الاختلاف فقط، فأنا أغنى الموسيقى التى أستمتع بها والكلمات التى تمس قلبى، ولذلك هذه الأعمال اأخذت من روحى وإحساسى قبل صوتى، وسعيدة بحب الناس وإعجابهم بى.
- برامج اكتشاف المواهب رسالة سامية كبيرة نحاول من خلالها إعطاء الفرصة لمواهب تريد أن تأخذ متنفسا للحياة وتصعد إلى الأضواء لتعلن عن موهبتها، ونحن كمطربين مشاركين فيها علينا أن نعطى لهذه المواهب خبراتنا وكل ما نملكه من اجل تدريبهم ووضعهم على الطريق الصحيح من أجل حمل راية المستقبل الغنائى فى الوطن العربى، بالإضافة أن هذه البرامج تتيح لى الفرصة للتواصل مع الجمهور أكثر وتجعلنى قريبة منهم ولذلك أراها منصة جيدة لنا كمطربين وللمواهب الجديدة، ولقب نجمة برامج اكتشاف المواهب الأولى أمر يسعدنى كثيرا.
- بالطبع هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فكافة النجوم المشاركين نجوم من الطراز الأول وما زالت أعمالهم الجديدة يسعد بها الجمهور، ولهم حفلاتهم على مستوى العالم بأكمله، وهذا لا يحدث فى الوطن العربى فقط، فجميع نجوم العالم مثل «شاكيرا» و«جينفر لوبيز» يشاركون فى الفورمات العالمية من هذه البرامج ولذلك هذا الكلام عار تماما من الصحة ولا يوجد له أى معنى وأتمنى أن يفكر كل من يردده أو يعطى لنفسه فرصة من التفكير ليرى الحقيقة، لأنه كلام غير مبنى على معرفة حقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سميرة سعيد السوشيال ميديا متنوعة تناسب السوشیال میدیا سمیرة سعید
إقرأ أيضاً:
«شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»
قطع أحمد شمس الدين مسافة تمتد لأكثر من 70 كيلو، حاملاً بيديه بذور الكتان التي انتوى أن ينقلها من محافظته «الغربية»، التى تعد الأشهر في زراعته، إلى محافظة الدقهلية، ليرى ثمار تجربته الجديدة بالمحصول الذى يصفه بـ«الاستراتيجي» لدخوله في عدد كبير من الصناعات المهمة من ضمنها أجزاء من السيارات والعملات الورقية.
رحلة إقناع نحو زراعة جديدة في الأراضي بالدقهليةشرع «شمس الدين» بالتجول داخل حقول الدقهلية لإقناع أهلها بتأجير بعض أراضيهم لاستخدامها في زراعة الكتان، وهو محصول جديد على المحافظة: «نجحت فى الحصول على ما يقارب الـ120 فداناً داخل مركز السنبلاوين بقرية ميت غريطة، وبدأت فى زراعتها منذ أشهر بسيطة، وبدأت الأرض في الاستجابة للمحصول الجديد وأخرجت بشائر النتاج الخاص بالمحصول».
زراعة الكتان في المحافظات...إنتاج وفير
ويحكى «شمس الدين» أنه اعتاد أن يتجول فى مختلف المحافظات من أجل زيادة رقعة الأراضى المزروعة من الكتان، الذى يعتبر محصولاً استراتيجياً مهماً فى محافظة الغربية، إذ يدخل فى صناعة أفضل أنواع الخيوط والأقمشة، مؤكداً أن العصا الخاصة بمحصول الكتان تدخل فى صناعة الأخشاب، وهو الخشب الحبيبى، الذى يعتبر من أفضل أنواع الأخشاب، لذا مع كل هذه الميزات والصناعات كان لا بد من زيادة المحصول والبحث عن أكبر عدد ممكن من الأراضي التى تستجيب لزراعة الكتان.
وساهم نجيب المحمدى، نقيب الفلاحين فى الدقهلية، بمساحات كبيرة من أرضه؛ من أجل مساندة نجاح الفكرة الجديدة على أراضي الدقهلية، ليخرج أكبر قدر ممكن من المحصول، ويقول إن الكتان من المحاصيل المهمة التى تدخل فى صناعة الأوراق والعملات المعدنية، لذا كان هناك تحدٍّ كبير أن تتم زراعته فى أرض أخرى خارج الغربية: «البشاير جاءت بالخير والنتيجة مبهرة حتى الوقت الحالى».
ويستعد «شمس الدين» من أجل حصاد الكتان بالدقهلية بداية من شهر مارس القادم حتى منتصف شهر أبريل.