مشعل: واشنطن تخلت عن مقترح 2 يوليو وتلقي اللوم بفشل المفاوضات على "حماس"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صرح القيادي في حركة "حماس" خالد مشعل اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تخلت عن مقترح 2 يوليو، ثم ألقت اللوم على الحركة رغم علمها أن الذي يعطل الاتفاق هو نتنياهو وحكومته.
وقال مشعل: "كل الروايات الصهيونية والأمريكية، خاصة في الأيام والأسابيع الماضية، محض كذب وافتراء، وأمريكا ليست جادة، هي ليست وسيطا، هي شريكة في العدوان".
وأضاف: "أمريكا تدعو لوقف إطلاق النار لحساباتها في عدم التورط في حرب إقليمية، ولحساباتها الانتخابية في موسم الانتخابات الأمريكية، ولكنها تمد هذا العدو بكل أسلحة الدمار".
وأكد مشعل أن "واشنطن تخلت عن ورقة 2 يوليو، ثم تضع اللوم على حماس، وهي تعلم أن الذي عطل الاتفاق هو الطرف الصهيوني ونتنياهو صاحب الأجندة الشخصية، إضافة إلى الأجندة الصهيونية التي تدعمها أمريكا وبعض دول الغرب للأسف".
وكانت حماس سلمت في الثاني من يوليو الماضي، الوسطاء ردها بشأن مقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وأكدت تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة.
وتطالب حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في الثاني من يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالين بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد، وبحث معهما مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة والجهود المبذولة لإزالة أي عقبات متبقية.
وذكر البيت الأبيض في وقت سابق الجمعة أن محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة كانت بناءة وستستمر خلال نهاية الأسبوع حيث تواصل واشنطن والوسطاء الضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مسؤول إسرائيلي رفيع عن تقارب في المواقف بين مصر وإسرائيل حول مسألة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق النار أسلحة الدمار الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي القيادي في حركة حماس انتخابات الأمريكية جو بايدن حركة حماس إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.. نتنياهو يسعى لتحقيق هدفين
قالت القناة 12 العبرية، إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت بالفعل بمشاركة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ومسؤولين مصريين.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، الجمعة، قولها، إن نتنياهو يسعى إلى توسيع نطاق الصفقة، بالإضافة إلى إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق عبر إضافة دفعات جديدة من الأسرى المفرج عنهم، لضمان إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
ولم يوضح المسؤولون تفاصيل أخرى عن المفاوضات المذكورة، التي يبدو أنها تجري بعيدا عن الإعلام.
تأتي هذه التطورات في ظل ضغوط داخلية ودولية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة، وسط انقسام سياسي بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة أو التوصل إلى تسوية طويلة الأمد مع حماس.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه هيئة البث الرسمية في وقت سابق الجمعة، أن معظم الإسرائيليين يؤيدون الاستمرار في المرحلة الثانية من الصفقة، حتى لو يعني ذلك بقاء حماس في الحكم، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، أسماء 3 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم غدا السبت ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، إن سلطات الاحتلال تعتزم غدا السبت الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والخميس، أكدت حماس أنها مستمرة "في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد".
وقالت إن الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، حيث وصفت أجواء المباحثات بـ"الإيجابية".
هذه الجهود بذلها الوسطاء بعدما أعلنت حماس، الاثنين، تجميد إطلاق سراح الأسرى لحين وقف انتهاكات إسرائيل، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.
وشهد الاتفاق خروقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا ضمن 5 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.