صرح القيادي في حركة "حماس" خالد مشعل اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تخلت عن مقترح 2 يوليو، ثم ألقت اللوم على الحركة رغم علمها أن الذي يعطل الاتفاق هو نتنياهو وحكومته.

وقال مشعل: "كل الروايات الصهيونية والأمريكية، خاصة في الأيام والأسابيع الماضية، محض كذب وافتراء، وأمريكا ليست جادة، هي ليست وسيطا، هي شريكة في العدوان".

وأضاف: "أمريكا تدعو لوقف إطلاق النار لحساباتها في عدم التورط في حرب إقليمية، ولحساباتها الانتخابية في موسم الانتخابات الأمريكية، ولكنها تمد هذا العدو بكل أسلحة الدمار".

وأكد مشعل أن "واشنطن تخلت عن ورقة 2 يوليو، ثم تضع اللوم على حماس، وهي تعلم أن الذي عطل الاتفاق هو الطرف الصهيوني ونتنياهو صاحب الأجندة الشخصية، إضافة إلى الأجندة الصهيونية التي تدعمها أمريكا وبعض دول الغرب للأسف".

وكانت حماس سلمت في الثاني من يوليو الماضي، الوسطاء ردها بشأن مقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وأكدت تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة.

وتطالب حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في الثاني من يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالين بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد، وبحث معهما مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة والجهود المبذولة لإزالة أي عقبات متبقية.

وذكر البيت الأبيض في وقت سابق الجمعة أن محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة كانت بناءة وستستمر خلال نهاية الأسبوع حيث تواصل واشنطن والوسطاء الضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل إلى اتفاق.

كما تحدث مسؤول إسرائيلي رفيع عن تقارب في المواقف بين مصر وإسرائيل حول مسألة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اطلاق النار أسلحة الدمار الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي القيادي في حركة حماس انتخابات الأمريكية جو بايدن حركة حماس إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الثورة نت/
أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، مشددًا على أن المرحلة الحالية معنية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
وأضاف القانوع في تصريحات له ، أن العدو الصهيوني يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.

وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.

وشدد على أن غياب محاسبة العدو الصهيوني والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات العدو إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.

مقالات مشابهة

  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت ومعنيون بالإعمار
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
  • بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • هذا ما قالته قطر عن تأخر مفاوضات المرحلة الثانية للهدنة في غزة