الخرطوم- تاق برس- قال العميد صلاح حمدان، الضابط بالدعم السريع، الذي تم اسره من قبل الجيش السوداني، إنه فقد الاتصال بقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” منذ 70 يوما.

 

وقال حمدان إن حميدتي اصيب في اليوم الثالث داخل القصر الجمهوري بضرب طيران، ونوه الى ان الإصابة كانت في العنق و الظهر و الرجل اليمين و معه مجموعة من حرسه الخاص.

وتابع “زرته في ٢٢ ابريل بمستشفى شرق النيل و كان في غيبوبة، وتم اجراء عمليه بتر للرجل اليمين و إزالة رايش من العنق بالخلف و اسفل الضهر و نقل بعدها لمستشفى فيوتشر، لم التقيه و اتصل به منذ 22 ابريل و لا اعرف مكانه”.

 

واشار حمدان أن الاعتداء على المنازل والبنوك جاءت بتعليمات من قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بعد عجزهم عن توفير المرتبات للجنود.

 

وقال إن الدعم السريع قام باستنفار القبائل في تشاد و النيجر وأفريقيا الوسطي واشار إلى ان الدعم السريع فقد حوالي 85% من قوته المقاتلة.

واكد ان أسباب خسارتهم الكبيرة في ام درمان امس والتي قتل فيها حوالي 153 فرد من الدعم السريع بسبب عدم الاستنفار بالصورة المطلوبة وقال إنهم يقومون باستنفار قواتهم عند تنفيذ اي هجوم.
وقال حمدان انه لم يعود في 15 ابريل ما إلى جهاز للمخابرات، لانه كان مقتنعا بقضيته والعمل مع الدعم السريع، ونوه حمدان في اعترافات أولية، الى أن 15 ابريل كان شغل مخطط و لم يتم ابلاغه به الا قبل 24 ساعة، وتابع “كانت مهمتي استلام مباني رئاسة الجهاز و استلام مهامة الامنية و الادارية بعد استلام السلطة لكن بعدها باسبوعين استلمت منطقة ام درمان.
وقال حمدان إن اسباب انقلاب حميدتي كان مطالبه بدمج الدعم بعد 25 سنة و اتقلصت إلى 10 سنوات بتدخلات من ياسر عرمان و يوسف عزت والجيش اصر على سنتين.

وأكد حمدان ان المخطط كان اعتقال او اغتيال البرهان و قيادات نظاميه صباح 15 ابريل و استلام حميدتي للسلطة، والذي تحرك مع ساعة الصفر إلى القصر الجمهوري.
واضاف “كل المؤشرات كانت في صالحنا اذا اعتقلنا البرهان لكن فشلت عملية الاعتقال او الاغتيال”، ونوه إلى أن أسباب الفشل انسحاب ضباط الجيش و الامن من الدعم و التدخل السريع للطيران.
واضاف حمدان “اتلقى تعليماتي من لواء عثمان عمليات هو المسؤل الفعلي عن القوات”
وقال: انا مسؤول من امدرمان و اتنقل فيها و اكثر تواجدي بمنزل المهدي و صالحة.
وكشف عن وجود مشاكل اسرية ظهرت بعد إصابة حميدتي بين عبدالرحيم و القوني وهم اخوان غير اشقاء، القوني شقيق حميدتي، ظهر الخلاف عندما اصر القوني السفر مع وفد السعودية وهو مسيطر على مال الدعم السريع، وهو متواجد الان بين جدة و دبي.
وقال حمدان إن لواء عصام فضيل زول جيش و محبوب للجنود لكن اسر دقلو تخاف من نفوذه وهو ثالت ضابط بالهرم.
واضاف “فجر السبت 15 ابريل تم توجيهه للسفر إلى الفاشر مع اولاد ال دلقو بطائرة ركاب مؤجرة اتحركت 4 صباحا من مطار الخرطوم و كان مسؤول من عمليات دارفور و ليس له علم الا بعد وصوله للفاشر تم ابلاغه بواسطة عبدالرحيم”.
وقال حمدان إن اغلب القيادات العسكرية قتلت أو اصيبت و اغلب قيادات الدعم السريع من المسيرية و الرفاعين رجعوا لاسباب من بينها اختفاء حميدتي و إشاعة وفاته فضلا ضرب الطيران المتواصل و بداية الخريف.
واشار إلى ان الدعم السريع عوض جزءًا من نقص قواته بفتح معسكرين بسوبا و المزرعة الصينية لكن فقط مقاتلين بكلاش و اغلبهم اتجه للنهب.
* كنت مشرف ع اخراج المحكومين بسجن الهدي و عندنا مجموعه محكومين منهم ابن عم حميدتي محكوم بمخدرات و طلعوا و شاركوا معنا.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان

اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.  

وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع. 

واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.  

وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.  


أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.  

ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.  

وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.  


أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.  

وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • الجيش السوداني: مرتزقة من اليمن ودول أخرى يقاتلون مع الدعم السريع!
  • الجيش السوداني يضع يده على مخزن صواريخ تابع لـ”الدعم السريع” 
  • بالفيديو.. بداخله أفخم الأثاث وفي أرقى الأحياء بالخرطوم.. شاهد منزل قائد الدعم السريع “حميدتي” من الداخل بعد أن اقتحمه أفراد الجيش
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ"الدعم السريع" على مقر "الفرقة 19 مشاة" وسد مروي  
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ«الدعم السريع» على مقرات عسكرية
  • الجيش السوداني يحبط استهداف «الدعم السريع» لسد مروي
  • الجيش السوداني يحبط استهداف "الدعم السريع" لسد مروي
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • الجيش السوداني يحبط هجوم لقوات الدعم السريع غرب أم درمان