نقابة المعلمين تحمل الحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة عن تردي أوضاع المعلمين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حملت نقابة المعلمين اليمنيين، اليوم الأربعاء، الحكومة المسئولية الكاملة عن تردي أوضاع المعلمين وانعكاساته على العملية التعليمية التي تشهد تدهورا سريعا وخطيرا يهدد مستقبل الأجيال.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة الإدارية لنقابة المعلمين اليمنيين بمارب مع قيادات نقابة المعلمين لمناقشة قضايا ومطالب المعلمين والمعلمات والظروف التي يعيشونها.
وفي الاجتماع الذي ترأسه أحمد الرباحي المدير التنفيذي لنقابة المعلمين تم استعراض جهود النقابة في سبيل المطالبة بحقوق المعلمين وتحسين اوضاعهم، والصعوبات التي تواجه الاستجابة للمطالب القانونية للعاملين في مجال التعليم في ظل أوضاع الحكومة الشرعية فضلا عن واقع المعلمين في المناطق غير المحررة والذين يعانون الأمرين بسبب قيامهم بأداء رسالتهم التربوية في ظل حرمانهم من مرتباتهم الشهرية منذ ثمان سنوات وهو وضع مأساوي ليس له مثيل.
وناقش الاجتماع الوسائل الممكنة في تفعيل المطالبة بالحقوق بتفعيل الدور النقابي على مستوى المحافظات والمستوى المركزي والتمسك بالحقوق الدستورية والقانونية في التعبير عن المطالب الحقوقية والقانونية للتربويين والعاملين في حقل التعليم.
وتطرق الاجتماع إلى سبل تفعيل الدور النقابي على مختلف المستويات ليقوم بواجبه تجاه شريحة المعلمين والمعلمات ومهنة التعليم، وقد اتخذ الاجتماع عددا من القرارات إزاء ذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب نقابة المعلمين اليمن التعليم الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات أن مدينة الحديدة قد تكون نقطة انطلاق لأي تصعيد عسكري محتمل ضد جماعة الحوثي، وذلك في سياق تزايد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
الدراسة التي اطلع عليها موقع مأرب برس جاءت بعنوان "احتمالات التصعيد ضد الحوثيين في ظل الرغبة الأمريكية والاشتراط السعودي"، أوضحت أن الحكومة الشرعية اليمنية دعت إلى اعتماد استراتيجية أمريكية جديدة تتمحور حول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لاستعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي، بالإضافة إلى استهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلها القيادي.
وأفادت الدراسة بأن هناك تحركات دبلوماسية أمريكية نشطة في الرياض، حيث عقد ممثلو مكافحة الإرهاب الأمريكيون لقاءات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.
تناولت هذه اللقاءات سبل مواجهة تهديدات الحوثيين على الصعيدين الداخلي والخارجي. ومع ذلك، أبدت السعودية تحفظًا على الانخراط في أي عملية عسكرية مباشرة دون توقيع اتفاقية شراكة أمنية مع واشنطن، تضمن لها مظلة دفاعية استراتيجية وحماية لمصالحها الإقليمية.
تعتبر مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، ميناء الحديدة، ميناء الصليف، وميناء رأس عيسى، ذات أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تتحكم بخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. منذ أن سيطر الحوثيون على المدينة في عام 2015، تمكنوا من تنفيذ هجمات على السفن التجارية والقطع البحرية، الأمر الذي دفع الدول الغربية إلى إعادة النظر في ضرورة تحرير المدينة.
وقد لاحظت الدراسة أن الفشل في إيقاف هجمات الحوثيين من خلال الضربات الجوية الغربية قد زاد من الرغبة الأمريكية في دعم عملية عسكرية برية تقودها القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على الحديدة.
تطرقت الدراسة أيضًا إلى التحولات الإقليمية، مثل انحسار النفوذ الإيراني بعد التطورات في سوريا ولبنان. هذا الانحسار يعزز الضغط الدولي على الحوثيين باعتبارهم ذراعًا إيرانية في اليمن.
وفي الوقت نفسه، تشترط السعودية توقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن قبل الانخراط في أي عملية عسكرية، لضمان دعم أمريكي طويل الأمد لأمنها الإقليمي.
خلصت الدراسة إلى أن أي تحول عسكري حاسم في اليمن يتطلب توافقًا دوليًا وإقليميًا، ودعمًا مكثفًا للحكومة الشرعية، من أجل كسر حالة الجمود العسكري والسياسي. كما أوصت باستغلال الإرادة الدولية الحالية لكسر سيطرة الحوثيين على الحديدة، لتحقيق تحول مماثل للحالة السورية، مما يسهم في الوصول إلى سلام شامل ومستدام في اليمن.