بتوجيه محافظ الأحساء.. جامعة الملك فيصل تخصص نصف مليون لتمكين ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، جامعة الملك فيصل لتخصيص نصف مليون ريال لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الدراسة في برامج الدبلوم المتوسط المهني عن بعد، حيث تبدأ الدراسة اعتبارا من يوم غد الخميس 25-2-1446هـ الموافق 29-8-2024م
وثمن رئيس جامعة الملك فيصل المكلف، مهنا بن عبدالله الدلامي، توجيه محافظ الأحساء، وحرصه ومتابعته المستمرة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينًا أن الجامعة سعت إلى توفير الفرص المناسبة لطلبتها من الأشخاص ذوي الإعاقة للانتفاع ببرامجها وخدماتها وأنشطتها بما يحقق تقدمهم الأكاديمي في ظل توفير البيئة المحفزة الملائمة.
أخبار متعلقة فيديو| تتراوح بين 8 إلى 30 ريالاً للعبوة..أسواق الأحساء تشهد وفرة وأصناف من "الأثايل""القطيف الصحية": تأهيل مكثف لكوادر تمريضية متخصصة بمناظير الجهاز الهضمي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك فيصل - اليوم تمكين ذوي الإعاقةوأشار إلى أن الجامعة خصصت نصف مليون ريال لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الدراسة في برامج الدبلوم المتوسط المهني عن بعد، إلى جانب تخصيصها (113) مقعداً للأشخاص ذوي الإعاقة في برامج البكالوريوس في عدد من التخصصات النوعية.
وأكد التزام جامعة الملك فيصل بتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجميع طلابها، مشيراً إلى سعي الجامعة الدائم لتطوير برامج رعاية الطلبة ذوي الإعاقة، وتوفير كافة السبل لضمان حصولهم على فرص تعليمية متكافئة في ظل التعاون والشراكة الفاعلة بين هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والجامعة في مجال دمج وتمكين وتحسين جودة الحياة لهذه الفئة الغالية.
ويأتي ذلك الإعلان في إطار زيارة الرئيس التنفيذي لهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة هشام بن محمد الحيدري والوفد المرافق له، والذي اطلع خلال زيارته على أبرز جهود الجامعة في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة الجامعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الأحساء جامعة الملك فيصل محافظ الأحساء ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
بدء ورشة الحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة
الثورة نت/..
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بالحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة 2021 – 2025م، تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة “هانديكاب”.
تركز الورشة التي تستمر يومين بمشاركة 40 من الجهات الحكومية والجمعيات المحلية ذات العلاقة والمنظمات الدولية، الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأهداف والمبادرات والأنشطة.
وفي الافتتاح، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لقطاع الرعاية ياسر شرف الدين، أهمية حماية الفئات الضعيفة وخاصة ذوي الإعاقة.
وأوضح أن حماية ذوي الإعاقة واجب إنساني وقانوني ينص عليه القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة، مثل اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2006م، وقرار مجلس الأمن الدولي الذي يُلزم جميع الأطراف بحماية هذه الفئة أثناء الحروب.
وأشار شرف الدين إلى أن التقليص الكبير في الدعم المالي والبرامجي المخصص للفئات الأكثر ضعفًا، وانسحاب بعض المنظمات الدولية من العمل الإنساني، يتناقض مع المبادئ التي تأسست عليها هذه المنظمات، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها ملايين اليمنيين، بمن فيهم ذوي الإعاقة والنازحين الذين يعتمدون على المساعدات.
وذكر أن الانسحاب أو تقليص الدعم تحت ضغوط سياسية يُعد انتهاكًا صارخًا لمبدأ الحياد والاستقلالية الذي تنص عليه مبادئ الأمم المتحدة.
وتساءل: “كيف لنا أن نتحدث عن عدالة عالمية بينما تُهمَّش الفئات الأكثر احتياجًا بسبب قرارات تمييزية لا إنسانية تستخدم التجويع كسلاح حرب وتفرض الانسحاب المفاجئ دون توفير بدائل، مما يتناقض مع المواثيق والمبادئ الأممية التي تحول المساعدات إلى أداة ضغط سياسي؟”
واعتبر شرف الدين قرارات الانسحاب أو تخفيض التمويل دون استنفاد الخيارات الإنسانية والقانونية إخلالًا بالمسؤوليات، خصوصًا وأن هناك أكثر من 20 مليون شخص -بحسب تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- بحاجة إلى المساعدة، والأعداد في تزايد بينما التمويل يتناقص.
ودعا المنظمات الدولية إلى الالتزام بمواثيقها وعدم تحويل برامج الدعم إلى أداة خاضعة للتقلبات السياسية، وإعادة الأولوية لتمويل البرامج التي تستهدف ذوي الإعاقة والنازحين وغيرهم من المستضعفين، وتضمين احتياجاتهم في كل مرحلة من مراحل الاستجابة الإنسانية.
كما دعا أيضا إلى تعزيز الشراكات مع المنظمات المحلية التي تمتلك الخبرة والقدرة على الوصول إلى الفئات المستهدفة.. حاثا على الاستفادة من مخرجات هذه الورشة في توجيه جزء من خطط المنظمات لدعم احتياجات ذوي الإعاقة؛ كون هذا العدد يصل إلى ما يقارب 15 بالمائة من عدد السكان.
فيما أشار رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبد الله بنيان، إلى إعلان برلين الدولي في شهر نوفمبر الماضي، والذي تضمن حماية ورعاية المعاقين، ونص على أن 15بالمائة من المشاريع يجب أن توجه للاهتمام بذوي الإعاقة وحمايتهم ورعايتهم.. لافتا إلى أهمية عمل البرامج والخطط وإشراك هذه الفئة؛ كون ذلك من مبادئ حقوق الإنسان.
وحث المنظمات، التي عملت في مجال ذوي الإعاقة، على تنفيذ المزيد من المشاريع التي تلبي احتياجات هذه الشريحة الضعيفة في المجتمع.
وفي الورشة، التي حضرها المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أمير الوريث، أكد رئيس لجنة الرصد والمتابعة في الاستراتيجية الوطنية – نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين عثمان الصلوي، أهمية تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والجمعيات المحلية الخاصة بذوي الإعاقة، والمنظمات الدولية لتحقيق الاحتياجات الأساسية لهذه الشريحة.
وأشار إلى ضرورة تحديد الأهداف والرؤية بوضوح لتحقيق المخرجات المرجوة لمساعدة شريحة المعاقين.. لافتاً إلى أن “لجنة الرّصد والمتابعة في الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة ضمنت 25 حقا للمعاقين، وتم التوقيع مع الجهات القطاعية الرسمية، ويجري العمل على تنفيذها”.