بوابة الوفد:
2024-11-24@05:30:26 GMT

التوظيف السياسى للمرأة!

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

على مدار يومين ناقش المؤتمر الخامس والثلاثون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - دور المرأة فى بناء الوعى - بمشاركة أكثر من مائة عالم ما بين وزير ومفتٍ، يمثلون 60 دولة إسلامية، وجاءت كلمات رؤساء الوفود تحمل رسائل وتأكيدات حول تمكن المرأة فى الدول والمجتمعات الإسلامية، وأهمية الدور الذى تلعبه المرأة فى بناء الوعى الدينى والثقافى وخدمة المجتمع وبناء الأسرة وغيرها من القيم التى تبدو كرسائل لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الدول الأجنبية عن المرأة فى المجتمعات الإسلامية، وكأننا فى حاجة إلى شهادة من هذه الدول عن وضع المرأة فى مجتمعاتنا.

. ويأتى أهمية هذا المؤتمر باعتباره الأول- للواعظات- بكل ما تشكله من أهمية فى المجتمع لترسيخ القيم والمفاهيم الإسلامية الصحيحة وأيضًا القيم المجتمعية الرصينة التى تتمتع بها المجتمعات العربية والإسلامية، وترسيخ الهوية الوطنية للدول بكل ما تحمله من ثقافات وعادات وتقاليد أصيلة، فى مواجهة كل أشكال الغزو الثقافى التى تحمل فى طياتها أسلحة حروب الجيل الرابع والخامس لتفتيت الدول من الداخل وإفشالها وإسقاطها.

 

حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صواريخ بناء الوعي المرأة فى

إقرأ أيضاً:

هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.

وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.

كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.

وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.

أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.

وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.

جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟

مقالات مشابهة

  • نصيحة الأطباء لفتيات مصر.. طريقة واحدة لإبطال مفعول مخدر الاغتصاب
  • "القومي للمرأة" ينظم فعاليات اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية: تعزيز التعاون الدولي ضرورة لمواجهة تحديات القيم الأخلاقية
  • هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
  • حسين فهمي: سعيد بجائزة جولدن جلوب لأنها تحمل اسم صديقي عمر الشريف
  • محمد عبد الرحيم البيومي: القيم الإسلامية الأصيلة تدعو إلى السلم والتعايش
  • غزوات المستقبل ستكون بواسطة كلاب الدول العظمى
  • المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
  • قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر بداغستان لتعزيز القيم الروحية والأخلاقية