موقع 24:
2024-12-17@10:55:50 GMT

واشنطن تندد بنية السودان طرد بعثة الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

واشنطن تندد بنية السودان طرد بعثة الأمم المتحدة

اتّهمت واشنطن أمس الأربعاء السودان بـ"التهديد" بطرد بعثة الأمم المتحدة من البلد الغارق في الحرب إذا تحدّث ممثل الهيئة الأممية الذي أعلنته الخرطوم شخصاً "غير مرغوب فيه"، أمام مجلس الأمن عن الفظاعات التي ترتكب خلال النزاع.

وخلال جلسة مخصّصة للسودان وجنوب السودان، ندّدت السفيرة الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد التي تتولى بلادها طوال أغسطس (آب) الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، بغياب رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، فولكر بيرتس.

وقالت السفيرة الأمريكية متوجّهة إلى نظيرها السوداني الحارث إدريس الحارث محمد "ما نفهمه الآن هو أن الحكومة السودانية حذّرت من أنه إذا شارك الممثل الخاص للأمين العام في هذا الاجتماع فإن هذا الأمر سيضع حدا لبعثة الأمم المتحدة في السودان".

وشدّدت على أن هذا الأمر "غير مقبول".

ومن جهته، نفى السفير السوداني بشدة صحّة الاتهام وقال إن "البعثة السودانية (لدى الأمم المتحدة) لم توجّه رسالة تهدد فيها بمقاطعة جلسة مجلس الأمن".

ولكن توماس-غرينفليد كرّرت اتّهامها أمام الصحافيين في مقر الأمم المتحدة.

وقالت السفيرة الأمريكية "قيل لنا بالأمس إن فولكر بيرتس سيتحدث أمام المجلس. صباحاً سُحب اسمه. وفهمنا أن الحكومة السودانية هدّدت بإخراج بعثة الأمم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان من البلاد"، وندّدت توماس-غرينفيلد بتصرّف "مخز" تجاه الأمم المتحدة.

The situation in Sudan has become, in the words of a doctor from Khartoum, “a living hell.”

We must all urge the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces to end the bloodshed.

Peace cannot wait a day longer. pic.twitter.com/IGeHePpSIT

— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) August 9, 2023

ونظراً لغياب بيرتس، تلت مساعدة الأمين العام المكلّفة شؤون إفريقيا مارثا أما بوبي تقريراً حول "النزاع في السودان (الذي) لا تزال تداعياته هائلة على البلد وشعبه الذي يعيش معاناة لا يمكن تصوّرها".

وشجبت مساعدة الأمين العام "أعمال عنف جنسية واسعة النطاق ومقتل أطفال إما ضحايا وإما بالزج بهم في القتال".

وأمس، دافع المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق عن بيرتس قائلاً إنه "لا يزال الممثل الخاص للأمين العام" أنطونيو غويتريش، من دون أن يؤكد اتّهامات الولايات المتحدة.

Today (9 August), the briefers will be @UNDPPA ASG Martha Ama Akyaa Pobee and @UNOCHA Dir. of Operations and Advocacy Division @EdemWosornu.

???? Read more: https://t.co/T90dj3bC6G
???? SCR on #Sudan: https://t.co/8FA0VJ5ZSP https://t.co/6UYy9PavIl

— Security Council Report (@SCRtweets) August 9, 2023 ارتفاع عدد النازحين

وعلى صعيد متصل، قالت الأمم المتحدة أمس إن أكثر من 4 ملايين شخص نزحوا منذ بدء القتال في السودان قبل نحو 4 أشهر.

وذكرت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي: "بعد 16 أسبوعاً من الصراع في السودان، نزح أكثر من 4 ملايين شخص داخل الدولة وعبر الحدود إلى دول مجاورة".

وأشارت إلى أن "العديد من المحاصرين بسبب القتال لم يتمكنوا ،وفي بعض الحالات منعوا فعليا، من البحث عن الأمان في مكان آخر. أما بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم الهروب فهم يواجهون مخاطر أخرى، فهم معرضون لسوء المعاملة والسرقة والمضايقات أثناء رحلاتهم إلى مناطق أكثر أمنا".

وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي ، قال مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية آدم وسورنو إن 1.4 مليون شخص فروا من منازلهم منذ 23 يونيو (حزيران) فقط.

وأضاف، متحدثاً نيابة عن المنسق الأممي للإغاثة من الطوارئ مارتن غريفيث،: "انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية كاملة قد تعمق".

وتابع قائلاً: إن "80% من المستشفيات في أنحاء السودان لا تعمل وإن 14 مليون طفل، أي نصف الأطفال في هذا البلد ، يحتاجون دعماً إنسانياً".

ويشهد السودان نزاعاً مسلّحاً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وتدور منذ 15 أبريل (نيسان) معارك طاحنة بين المعسكرين تتركّز في الخرطوم وفي إقليم دارفور الذي عانى مدى عقدين من النزاعات الدامية في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

وأسفر القتال عن مقتل نحو 4آلاف شخص، بحسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية..

وفي يونيو (حزيران) ندّد بيرتس بأعمال عنف في دارفور قد ترقى الى "جرائم ضد الإنسانية"، لكن الخرطوم قرّرت اعتباره شخصاً "غير مرغوب فيه"، متّهمة إياه بالتحيّز.

"The alarming accounts of sexual violence that are heard from people who have fled to Port Sudan are just a fraction of those being repeated at a sickening scale from conflict hotspots across the country," said senior U.N. aid official Edem Wosornu.https://t.co/y2CsKUopRL

— Surbhi Misra (@SurbhiMisra_) August 9, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان السودان الأمم المتحدة واشنطن مجلس الأمن بعثة الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

ميقاتي التقى وفدا من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة وعددا من الوزراء

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في لبنان برئاسة رئيس هيئة الأركان الجنرال باتريك غوشا.
وجرى عرض لآخر المستجدات في لبنان والمنطقة.
شارك في اللقاء مستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
البنك الدولي
واستقبل رئيس الحكومة، في حضور نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي، المدير الأقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه  وتناول البحث المشاريع التي يتم العمل عليها في لبنان .   وزراء
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية والامين العام للهيئة العليا للاغاثة العميد بسام نابلسي.     كما اجتمع مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي وعرض معه اوضاع وشؤون وزارة التربية.      

مقالات مشابهة

  • ميقاتي التقى وفدا من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة وعددا من الوزراء
  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة للتغلب على المأزق السياسي وإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى
  • إعلان عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية بإدارة الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن سوريا وغزة وليبيا والسودان خلال الأسبوع الجاري
  • «غوتيرش» يقدّم تقريراً لمجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • حزب صوت الشعب يعبّر عن استيائه من «بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي»
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تناشد المانحين لدعم صندوق اليمن في 2025
  • الأمم المتحدة تبحث مع الأحزاب السياسية سبل إنهاء الجمود السياسي في ليبيا