انقاذ خمسة اشخاص جراء انهيار مبنى في النجف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، انقاذ خمسة اشخاص جراء انهيار مبنى قديم يستخدم كدار ضيافة للزائرين في محافظة النجف.
وقالت المديرية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "فرق الدفاع المدني في النجف تمكنت من إنقاذ خمسة أشخاص بينهم امرأة ورجل مسن بالإضافة إلى ثلاثة آخرين، إثر حادث انهيار مبنى سكني قديم يقع في المدينة القديمة بشارع الرسول في المحافظة، حيث كان يحتوي على سرداب يُستخدم كوقف لاستضافة الزائرين".
وأضافت أن "فرق الدفاع المدني هرعت إلى موقع الحادث بإشراف العقيد رباح سعيد جفات مدير دفاع مدني المحافظة، وبدأت بعمليات الإنقاذ للزائرين ونقل المصابين إلى المستشفى"، مبينة أن "الفرق انهت أعمال البحث دون تسجيل أي خسائر بشرية".
وأوضحت المديرية أنه "بناءً على ذلك، تم إصدار أمر بإغلاق المبنى المنهار ومنع دخول الزائرين إليه، حتى يتم تنفيذ عملية الإزالة من قبل الجهات المختصة في المحافظة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
الثورة نت/..
يواصل الريال اليمني في المناطق الجنوبية المحتلة، انهياره الجنوني المتسارع مقابل العملات الأجنبية، مفاقماً معاناة المواطنين الذين يتكبدون أوضاعاً معيشية وخدمية منهارة.
وسجل سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار اليوم، في عدن المحتلة 2060 ريالا للشراء والبيع 2070 ريالا، وأمام الريال السعودي بلغ 540 ريالا شراء و542 ريالا بيعا.
وتشهد المناطق المحتلة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.
وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.
وقد أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.
وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
كما تشهد الأسواق، حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.
ويقابل هذا بصمت مطبق من المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعاناة المواطنين او الوقوف عليها.