تستضيف العاصمة النيجيرية أبوجا -اليوم الخميس- قمة طارئة لدول مجموعة «إيكواس» يتوقع أن تتخذ قرارات بحق قادة الانقلاب في النيجر الذين أعلنوا عن تشكيل حكومة جديدة. 

من جانبه، عبّر الأمين العام الأمم للمتحدة عن قلقه إزاء ظروف اعتقال الرئيس المخلوع محمد بازوم الذي يعاني من العزلة التامة ولا يجد ما يحتاجه من الطعام والدواء، وفق تقارير.

وتشمل محاور القمة بحث مستجدات وتطورات الأوضاع السياسية في النيجر بعد انتهاء المهلة التي منحتها إيكواس لقادة الانقلاب لإعادة النظام الدستوري في البلاد، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس باوزم.

وهذه هي القمة الثانية من نوعها خلال أسبوع حول الأزمة في النيجر، ومن المرتقب أن تخرج بقرارات وتوصيات من شأنها أن تعالج المأزق السياسي في نيامي.

وقد تتخذ القمة قرارات تمهد لاستخدام القوة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، سيما بعد إعلان لجنة رؤساء أركان دول إيكواس وضع خطة تدخل عسكري متكاملة تنتظر موافقة رؤساء الدول والحكومات.

ومن شأن أي تصعيد أن يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل غرب أفريقيا، وهي واحدة من أفقر مناطق العالم، حيث أدى تمرد مسلح منذ فترة طويلة إلى نزوح الملايين وفاقم أزمة الجوع.

يشار إلى أنه في وقت سابق، التقى قادةُ الانقلاب مبعوثَين لرئيس نيجيريا، ولرئيس «إيكواس» دون الإفصاح عمّا دار في اللقاء.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيكواس التدخل العسكري انقلاب النيجر حكومة جديدة قمة طارئة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية

نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.

وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.

وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.

وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.

وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.

وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.

وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.

إعلان

وتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.

وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.

لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.

واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.

لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.

مقالات مشابهة

  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • كشف نتائج اجتماع جديد للحزبين الكورديين بشأن تشكيل حكومة كوردستان
  • نائب رئيس البرلمان: أمريكا قد تصدر قرارات سياسية واقتصادية جديدة تتعلق بالعراق
  • طالباني يؤكد تأمين رواتب كوردستان لعام كامل والاقتراب من تشكيل حكومة الإقليم
  • حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس قد يساعد في رفع العقوبات
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في آذار المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
  • الرئيس البرازيلي بولسونارو ينتقد الاتهامات “الغامضة” بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب