رسميا.. ياسين عدلي يلتحق بصفوف فيورنتينا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي، اليوم الأربعاء، عن التعاقد مع ياسين عدلي قادما من نادي ميلان الإيطالي.
وكشف نادي فيورنتينا عن الخبر عبر الصفحة الرسمية له، على منصة “إكس” ولم يتطرق إلى الجانب المادي ومدة العقد.
وقالت وسائل الإعلام الإيطالية، أن نادي “الفيولا” ضم اللاعب الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية على سبيل الإعارة لموسم واحد مع إمكانية الشراء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"كوميديان" للرسام الإيطالي "موريزيو كاتيلان" يُباع بـ 6.24 مليون دولار بمزاد تاريخي
في مزاد تاريخي أقيم في مدينة نيويورك يوم الأربعاء، تم بيع العمل الفني الشهير "كوميديان" للفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان، الذي يتكون من موزة ملصقة على الحائط باستخدام شريط لاصق، مقابل 6.24 مليون دولار.
هذه العمل، الذي أثار جدلاً واسعًا عند عرضه لأول مرة في عام 2019، سجل رقمًا قياسيًا جديدًا بعد أن كانت التقديرات الأولية تشير إلى أنه سيُباع بمبلغ يتراوح بين 1 إلى 1.5 مليون دولار. وكان السعر الأساسي للعرض قد بدأ من 800,000 دولار، لكنه سرعان ما شهد زيادة كبيرة مع تقدم المزاد، ليصل في النهاية إلى هذا الرقم الضخم.
قد أثار هذا العمل العديد من المناقشات حول قيمة الفن المعاصر، واعتبره البعض انعكاسًا للفن المفهومي الذي يتحدى قيم الفن التقليدي. بعد مزاد Sotheby’s، تم الكشف عن أن القطعة قد اشتراها "جاستين صن"، جامع التحف والفنان الصيني ومؤسس منصة العملات المشفرة.
وقال صن في بيان صحفي إنه يرى هذا العمل كظاهرة ثقافية تمزج بين عالم الفن والميمات والعملة الرقمية، مؤكدًا أن هذا العمل سيستمر في إثارة النقاشات.
كانت هذه القطعة واحدة من ثلاث نسخ تم إنتاجها، وقد أُعيد بيعها مرة أخرى على الرغم من أن الموزة المستخدمة في العمل ليست الموزة الأصلية، حيث أكد المتحدث باسم Sotheby’s أن المواد الفعلية يتم استبدالها في كل مرة يتم فيها عرض العمل.
هل هو فن؟
لا يزال الجدل قائمًا حول مدى "قيمة" هذا العمل الفني. فقد نظر بعض النقاد إلى "كوميديان" كجزء من تقليد فني طويل يعود إلى أعمال مثل "المبولة" الشهيرة لمارسيل دوشامب، التي كانت أيضًا محاولة لتحدي الأفكار السائدة حول معنى الفن. ومن جهته، يرى الفنان كاتيلان أن عمله لا يعد مزحة بل هو "تأمل في قيمتنا كأفراد"، في حين يرى آخرون في القطعة مجرّد استفزاز فكري.
العمل الفني نفسه في الأصل كان جزءًا من معرض "آرت بازل" في ميامي، حيث اجتذب الحشود والنقد في آن واحد، بما في ذلك حادثة غير متوقعة حين قام الفنان ديفيد داتونا بنزع الموزة من الحائط وأكلها أمام الزوار. بعد هذا الحادث، أُعيد تركيب العمل، ليصبح جزءًا من نقاش واسع حول مفهوم الفن والملكية في العصر الحديث.
هذه المبيعات هي ليست المرة الأولى التي يظهر فيها العمل في المزاد، حيث سبق أن تم عرضه في متحف "ليوم" في سيول، كوريا الجنوبية، حيث حدثت حادثة مشابهة مع أحد الطلاب الذي قام أيضًا بأكل الموزة.