سلطت الجلسة الحوارية الرابعة للعام الحالي لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، والتي نظمتها تحت عنوان «ناطحات السحاب تلامس السماء: التعامل مع معضلة الفجوة المتسعة للانبعاثات الصفرية»، الضوء على دور المباني الشاهقة في تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
وناقش المشاركون التطورات التكنولوجية الحديثة التي تمهد الطريق لناطحات السحاب الخالية من الانبعاثات، والتحديات المرتبطة بتنفيذ حلول الطاقة الصفرية بالمباني الشاهقة، فضلاً عن التأثير الاقتصادي للاستثمار في المباني ذات الطاقة الحيادية.


وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة، إنه مع تطور المشهد الحضري بوتيرة غير مسبوقة، ووصول ناطحات السحاب لارتفاعات جديدة، نجد أنفسنا عند منعطف حرج، حيث يجب أن ينسجم الطموح المعماري مع الإدارة البيئية.
وأضافت أن الجلسة تهدف إلى مناقشة التحديات والحلول عند تقاطع التنمية الحضرية الشاهقة وحتمية الاستدامة، ولفتت إلى أن الأبحاث الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة لمعالجة التأثير البيئي للمباني، المسؤولة عن حوالي 40٪ من الانبعاثات العالمية.
وأكدت أنه لتحقيق خطوات كبيرة في خفض الكربون على مستوى العالم، يجب أن نوجه اهتمامنا للهياكل الشاهقة التي تحدد آفاق العصر الحديث، مشيرة إلى أن هذه المباني يجب أن تكون حيادية الكربون خلال دورة حياتها.
ودارت المناقشات حول المساهمة الحالية للمباني الشاهقة في الانبعاثات العالمية، ولماذا يعد إزالة الكربون أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي.
وفي نهاية البرنامج، أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أن الجلسة الحوارية الخامسة والأخيرة لهذا العام ستعقد يوم 24 أكتوبر المقبل تحت عنوان «الابتكار في التغليف: التأثير في البيئة والصحة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة الانبعاثات الكربونية

إقرأ أيضاً:

البيئة تناقش مستجدات إعداد الدليل الإرشادي لنظام الرصد والإبلاغ والتحقق (MRV)

ترأس الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة اجتماع مجموعة عمل دعم نظام الرصد والإبلاغ والتحقق (MRV) في مصر ، تنفيذا للقرار الوزاري رقم (415) لسنة 2023، وذلك بحضور ممثلي وزارات البيئة والنقل والبترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة والموارد المائية والري والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ان الهدف الرئيسي من الاجتماع هو اعتماد الدليل الإرشادي لنظام الرصد والإبلاغ والتحقق (MRV) في قطاع الطاقة، وذلك في إطار التزام الحكومة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستجابة للتغيرات المناخية من خلال نظام رصد دقيق وموثوق.

واستعرض الدكتور علي أبو سنة خلال الاجتماع خطة وزارة البيئة لتفعيل نظام MRV  (الرصد، الابلاغ، التحقق) كأداة أساسية في تحسين الأداء البيئي وتحديد الآثار الناتجة عن الأنشطة المختلفة، مسلطًا الضوء على مسارات العمل المختلفة في هذا الإطار، والتي تشمل الإطار المؤسسي المنظم للنظام، ووحدات التغير المناخي في الوزارات المختلفة، فضلاً عن الإطار القانوني للنظام ونماذج البيانات والأدوات المساعدة لجمع البيانات، إلى جانب التدريب وبناء القدرات، كما تم التأكيد على أهمية تنفيذ النظام الوطني للرصد والإبلاغ والتحقق، داعيا إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية.

وأكد أبو سنة، ان هذه الخطوة تعكس الالتزام الكبير نحو تعزيز استدامة البيئة وتحقيق الأهداف البيئية الطموحة، موضحا أن نظام الـ MRV يعتمد على إطار مؤسسي منظم يتضمن وحدات متخصصة في تغير المناخ، مما يسهم في تحقيق التنسيق الفعال بين مختلف الجهات المعنية.

وأشار إلى أهمية تطوير نماذج البيانات والأدوات المساعدة لجمع البيانات، بالإضافة إلى الاستثمار في التدريب وبناء القدرات المحلية، بما يعكس الرغبة الحقيقية في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتمكينهم من القيام بأدوارهم بكفاءة.

وثمن أبو سنة التعاون مع البنك الدولي كجهة داعمة لتنفيذ نظام الـ MRV الرقمي، وتضافر كافة الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان نجاح هذا النظام وتحقيق الأهداف البيئية المرجوة.

وتضمن الاجتماع تقديم عرض تقديمي حول خطوات تنفيذ الدليل الإرشادي واهم عناصر الدليل وورش العمل التي تم تنفيذها للخروج بهذا الدليل بصورته الحالية، حيث استمر هذا الجهد على مدار حوالى عام ونصف.

مقالات مشابهة

  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • خبير عسكري: إسرائيل ترغب بإعادة تشكيل خارطة غزة ولن تسمح بقتال المسافات الصفرية
  • إقرار المحاكمة عن بعد في ملف التآمر بتونس وسط تهديدات بالمقاطعة
  • البيئة تناقش مستجدات إعداد الدليل الإرشادي لنظام الرصد والإبلاغ والتحقق (MRV)
  • البليدة.. تسمم 6 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • شرطة دبي تناقش التحديات الأمنية المستقبلية لحتا
  • الزمالك يحسم مصير زيزو في «الجلسة الأخيرة»
  • جلسة حوارية ببهلا تناقش تطوير مجالات العمل البلدي
  • مذكرة تفاهم بين المجتمعات العمرانية و"مستقبل مصر" لتأسيس شركة Modon لإدارة المباني
  • العلمي: لم أتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص انسحاب الـUMT من التصويت على قانون الإضراب