بدور القاسمي: المرأة الإماراتية.. حكايات من الصمود
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
احتفلت الجامعة الأمريكية في الشارقة، بيوم المرأة الإماراتية وسلطت الضوء على إنجازاتها في مختلف القطاعات، كما احتفت بالنساء الإماراتيات اللاتي هن جزء لا يتجزأ من مجتمعها الجامعي، والذي يضم 986 طالبة و2071 خريجة و36 عضوة في الهيئتين التدريسية والإدارية.
وبرزت العديد من خريجات الجامعة اللاتي كانت لهن بصمة كبيرة في بناء الوطن ودفع مسيرته نحو التطوير مثل: الشيخة لبنى القاسمي، أول وزيرة بالدولة، وعائشة ميران التي لعبت دوراً محورياً في التخطيط الحكومي وصنع السياسات، وحليمة العويس التي لعبت دوراً فعالاً في تشكيل المشهد الاقتصادي بالشارقة.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة: «تمثل قصة المرأة الإماراتية الملهمة حكاياتٍ متواصلة من الصمود والعطاء لا حدود لهما، قصص يتردد صداها في منطقتنا إلى أنحاء العالم، لتسلّط الضوء على النساء المتجذرات بعمق في تقاليدهن بينما يواصلن مسيرتهن نحو المستقبل بثبات».
وأضافت: «تقدم بلدنا من الحكومة إلى التعليم، ومن الأعمال إلى التكنولوجيا، تشكّل إسهاماتها، ويمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من حدودنا، لتواصل بإنجازاتها فتح آفاق جديدة وتمهد الطريق للمستقبل، وفي الوقت الذي نحتفي فيه بيوم المرأة الإماراتية، فإننا نكرم إنجازاتها ونتطلع إلى المستقبل، حيث تستمر إسهاماتها في إلهام المجتمع ورفع مستواه».
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة: «يوم المرأة الإماراتية مناسبة مهمة لنا للاحتفاء بالإسهامات الاستثنائية للمرأة الإماراتية في مجتمعنا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بدور القاسمي الجامعة الأمريكية المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الاستدامة القوة الدافعة لنجاح الشركات في اقتصاد المستقبل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "لولو" تجمع 6.32 مليار درهم من طرحها العام الأولي.. وتحديد سعر السهم بـ 2.04 درهم «سيتي المصرفية» تحتفل بمرور 60 عاماً على تأسيسها في الإماراتأكد مشاركون في جلسة حوارية استضافتها شركة الشارقة لإدارة الأصول بمناسبة الذكرى 15 عاماً على تأسيسها، أن تطبيق الشركات لممارسات الاستدامة سيشكل حجر الزاوية والقوة الدافعة للنجاح في اقتصاد المستقبل.
وقال آلان بيجاني، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ماجد الفطيم، خلال الجلسة التي حضرها عدد من قادة الأعمال والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين، أن هناك تحولاً جذرياً في كيفية تعامل الشركات مع الاستدامة، حيث لم يُعد الأمر يتعلق بالامتثال البيئي فحسب، بل يتعلق أيضاً بتلبية المطالب المعقدة للمستهلكين الذين يتخذون قراراتهم بشكل متزايد بناءً على المسؤولية البيئية للشركات.
وأكد بيجاني أنه على الرغم من أن تطبيق الممارسات المستدامة يتطلب استثمارات كبيرة، لكنه بات ضرورياً لتحقيق النجاح التجاري على المدى الطويل، موضحاً أن الشركات التي تعتبر الاستدامة محركاً أساسياً للأعمال بدلاً من مجرد التزام بالقوانين ستكون في موقع أفضل لتحقيق النجاح في اقتصاد المستقبل.
أما عن التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، فسلط بيجاني الضوء على الفرص والتحديات على حد سواء ودور الذكاء الصناعي في عالم المؤسسات والشركات، مشيراً إلى أننا في مرحلة حاسمة، حيث إن تغذية عقول أجهزة الذكاء الصناعي تتم تغذيتها من أفراد وشركات خاصة، وبالتالي الرقابة والتحكم ستتم من خلال هذه الفئات، مشدداً على أن فهم هذه الديناميكية أمر ضروري لقادة الأعمال، فنحن لا نزال في مرحلة مبكرة من استكشاف القدرات الحقيقية الكامنة لمستقبل نظام الذكاء الصناعي في منظومة العمل والإدارة.