تحدي الإعاقة وقوة الصبر.. كرة السلة على الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تعتبر كرة السلة على الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية، مثال حي على الإرادة والعزيمة التي يتمتع بها الأشخاص ذوو الإعاقات، كما أن هذه الرياضة لا تقتصر على كونها مجرد منافسة رياضية، بل هي رسالة أمل وتحدٍ لكل من يشك في قدراته، كما تعد من أبرز الرياضات الجماعية في الألعاب البارالمبية، حيث تجمع بين الإثارة والمهارة البدنية والعقلية.
قواعد كرة السلة على الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية
تعتمد قواعد كرة السلة على الكراسي المتحركة بشكل كبير على قواعد كرة السلة التقليدية، مع بعض التعديلات التي تراعي طبيعة إعاقة اللاعبين. من أهم هذه التعديلات:
الحركة: يسمح للاعبين بالدفع بكراسيهم على الأرض، ولكن يُحظر الارتفاع عن الأرض أو استخدام الزخم للاندفاع.
التلامس البدني: يسمح ببعض التلامس البدني بين اللاعبين، ولكن هناك قيود على التضارب الجسدي المفرط.
الوقت: مدة المباراة مقسمة إلى أرباع، ويتم احتساب الوقت المستقطع بناءً على قواعد محددة.
فئات اللاعبين كرة السلة على الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية
لتحقيق التكافؤ بين اللاعبين، يتم تقسيمهم إلى فئات مختلفة بناءً على درجة إعاقتهم وقدراتهم البدنية. هذا التصنيف يضمن أن يكون لكل فريق فرصة متساوية للفوز.
المهارات المطلوبة في كرة السلة على الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية
للتفوق في كرة السلة على الكراسي المتحركة، يحتاج اللاعب إلى مجموعة من المهارات، منها:
التحكم بالكرسي: يجب على اللاعب أن يكون قادرًا على التحكم في كرسيه بدقة وسرعة، والتنقل بسهولة في الملعب.
التمرير: يجب أن يكون اللاعب ماهرًا في تمرير الكرة بدقة إلى زملائه في الفريق.
التسديد: يجب أن يتقن اللاعب مهارات التسديد من مسافات مختلفة.
الدفاع: يجب أن يكون اللاعب قادرًا على الدفاع عن سلة فريقه ومنع الخصم من التسجيل.
العمل الجماعي: تعتبر روح الفريق والتعاون بين اللاعبين من أهم العوامل لتحقيق النجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البارالمبية الألعاب البارالمبية كرة السلة الكراسي المتحركة أن یکون
إقرأ أيضاً:
إشادة عربية بكلمة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة
لاقت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، التي ألقاها في القمة العربية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية في القاهرة، ترحيبًا وإشادة واسعة من الملوك والرؤساء والأمراء العرب المشاركين في القمة لما تضمنته من مواقف وطنية تعبّر عن صدق المشاعر، وما فيها من نظرة رؤيوية مستقبلية كحل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولما تحمله من أفكار إنسانية بأبعادها التي تتخطّى الزمان والمكان، والتي تُعتبر عابرة للحدود الجغرافية.
وتوقفت أوساط سياسية لبنانية متابعة عند مدى تأثير الحضور اللبناني الرسمي بعدما أصبح لديه رئيس ينطق بلسان جميع اللبنانيين في المحافل العربية والدولية، وإثبات حقهم في الوقوف داعمين إلى جانب القضايا العربية المحقة، ومن بينها وأهمها القضية الفلسطينية، فقال "إنّ لبنان علمني أن فلسطينَ قضيةُ حق، والحقَ يحتاجُ دوماً إلى القوة، والقوةَ في نضالات الشعوب، هي قوةُ المنطق وقوةُ الموقف وقوةُ إقناعِ العالم وقوةُ حشدِ تأييدِ الرأي العام وقوةُ موازين القوى الشاملة".
اضاف: "علّمني لبنانُ ثانياً، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني. وحقٌ عربيٌ قومي. وحقٌ إنسانيٌ عالمي. وأننا كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين، كلما نصرْناها وانتصرنا معها. بالمقابل، كلما حجّمناها وقزّمناها، إلى حدودِ قضيةِ فئةٍ، أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محور، وكلما تركنا فلسطينَ تُزجُّ في أزقةِ صراعاتٍ سلطويةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك كلما خسرناها وخسرنا معها".
وتابع: "علّمتني حروبُ لبنان أيها الإخوة، أنّ البُعدَ الفلسطيني لقضية فلسطين، يقتضي أن نكون دائماً مع شعبِها. أصلاً وفعلاً، أي أن نكونَ مع خياراته ومع قراراته. مع سلطاتِه الرسمية ومع ممثليه الشرعيين. أنْ نقبلَ ما يقبلُه شعبُها، وأن نرفضَ ما يرفضُه، علمتني حروب الآخرين في لبنان، أنّ البُعدَ العربي لقضية فلسطين، يفرضُ أن نكونَ كلُنا أقوياء، لتكونَ فلسطينُ قوية. فحين تُحتلُ بيروت، أو تُدمّرُ دمشق، أو تُهدّدُ عمّان، أو تئنُّ بغداد، أو تسقطُ صنعاء، يستحيل لأيٍ كان أن يدّعي، أنّ هذا لنصرة فلسطين".
ونوهت هذه الأوساط بالكلام الرئاسي اللبناني، مؤكدة أن إطلالة لبنان من خلال الرئاسة الأولى وعبر القمم العربية والدولية ستؤتي ثمارها، عاجلًا أو آجلًا، وسيكون لها المفعول الإيجابي على الوضع اللبناني الداخلي، وبالأخص في ما له علاقة بإعادة الاعمار، وإعادة استنهاضه.