نائب محافظ الجيزة يشهد إطلاق القافلة الشاملة المجانية لحياة كريمة بمنشأة القناطر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تفقد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة للمراكز والمدن، فاعليات القافلة المجانية الشاملة التي تنفذها مؤسسة حياة كريمة بالوحدة المحلية لقرية بني سلامة والقرى المجاورة لها بمركز منشأة القناطر.
وتعتبر المبادرة فاعلية تنموية كبرى تنفذ بالتعاون مع الجهات المعنية (وزراة الصحة وجامعة القاهرة والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وصندوق مكافحة الإدمان والمجلس القومي للمرأة)
وتشمل فعاليات المبادرة قوافل طبية من (مختلف التخصصات) وقافلة طبية من كلية طب أسنان، وأيضا قافلة بيطرية من كلية الطب البيطري لتقديم جميع الخدمات البيطرية لأهالينا المزارعين وفتح فصول (محو الأمية) وخدمات صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي للنشء والكبار وتقديم خدماته في التصدي للجمهور ونشر الوعي بخطورة الأدمان علي الفرد والمجتمع.
والتقى نائب محافظ الجيزة، خلال الفعاليات بعدد كبير من مواطني القرية لبحث شكواهم ومطالبهم.
رافق نائب المحافظ خلال جولته، النائب أحمد رمزي عضو مجلس النواب، ومحمد عبد الراضي رئيس مركز منشأة القناطر، والدكتور أحمد شعيب منسق عام حياة كريمة بالجيزة.
IMG-20240828-WA0065 IMG-20240828-WA0064 IMG-20240828-WA0063 IMG-20240828-WA0062 IMG-20240828-WA0058 IMG-20240828-WA0061 IMG-20240828-WA0059 IMG-20240828-WA0060 IMG-20240828-WA0056 IMG-20240828-WA0057 IMG-20240828-WA0054 IMG-20240828-WA0055 IMG-20240828-WA0053 IMG-20240828-WA0052المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نائب محافظ الجيزة حياة كريمة منشأة القناطر IMG 20240828
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.