تعد رياضة تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية واحة من الرياضات مثيرة للإعجاب ومليئة بالتحدي ، حيث يظهر الرياضيون ذوو الإعاقات البدنية مهارات عالية وقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة.

وتنس الكراسي المتحركة هو نسخة معدلة من لعبة التنس التقليدية، حيث يلعبها الرياضيون وهم جالسون على كراسي متحركة خاصة مصممة لهذه الرياضة القواعد الأساسية مشابهة لتنس الطاولة، ولكن هناك بعض الاختلافات لتناسب قدرات الرياضيين ذوي الإعاقة.

 

التحديات التي يواجهها لاعبو تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية:

يواجه لاعبو تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية تحديات فريدة من نوعها، منها:

الحركة: يتطلب اللعب على كرسي متحرك مهارات خاصة في التحكم بالحركة والتنسيق بين اليدين والجسم.

التوازن: يجب على اللاعب الحفاظ على التوازن أثناء اللعب، خاصة عند تنفيذ الضربات القوية.

القوة: يحتاج اللاعب إلى قوة عضلية جيدة في الذراعين والكتفين لتحريك المضرب بقوة ودقة.

التكيف مع الكرسي: يجب على اللاعب التكيف مع الكرسي المتحرك الخاص به، وتعلم كيفية استخدامه بأفضل طريقة ممكنة.

 

أهمية تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية

تعتبر رياضة تنس الكراسي المتحركة مهمة لأسباب عديدة، منها:

تحدي الإعاقة: يثبت لاعبو تنس الكراسي المتحركة أن الإعاقة لا تحد من قدراتهم الرياضية.

بناء الثقة بالنفس: يساعد اللعب في بناء الثقة بالنفس وتحسين الصحة النفسية.

تشجيع التنوع والشمول: يساهم في نشر ثقافة التنوع والشمول، ويظهر أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع.

نشر الوعي: يزيد الوعي بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقات الرياضية.

 

قواعد خاصة بتنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية

هناك بعض القواعد الخاصة بتنس الكراسي المتحركة، منها:

قفز الكرة: يسمح للاعب بقفز الكرة مرتين قبل أن يضربها، وهذا يسمح له بضرب الكرة من أي زاوية.

الكرسي المتحرك جزء من الجسم: تعتبر الكرسي المتحرك جزءًا من جسم اللاعب، ولا يجوز للاعب أن يتحرك بها بشكل يعرقل منافسه.

الضربة الثانية: يمكن أن تكون الضربة الثانية للكرة داخل حدود الملعب أو خارجه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البارالمبية الألعاب البارالمبية

إقرأ أيضاً:

أهالي جنين ينفضون آثار العدوان.. عودة للحياة وإصرار على المقاومة

رصدت صحيفة "الغارديان" البريطانية عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة بعد عدوان إسرائيلي هو الأوسع والأكثر دموية منذ ما يقرب من 20 عاما.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن في بداية الأسبوع، في يوم الأحد الماضي، خنقت حركة المرور وسط مدينة جنين لأول مرة منذ ما يقرب من أسبوعين بعد إصلاح الطرق؛ حيث باع الباعة الجائلون الخوخ وأول رمان الموسم بعدما عادت المدينة ببطء إلى الحياة. 

ولكن في بعض الأماكن، لا تزال مياه الصرف الصحي تتدفق عبر الشوارع التي حفرتها الجرافات العسكرية الإسرائيلية. وأظهرت العديد من المباني المحترقة علامات قتال عنيف، والآن أصبحت الطوابق العليا مليئة بثقوب الرصاص والنوافذ المكسورة. وتضررت البنية التحتية للمياه والكهرباء بشدة، وليس من الواضح متى سيتم استعادة هذه الخدمات، وفقا للتقرير. 


وقال أبو محمود (61 عاما) الذي افتتح متجره لملابس الأطفال لأول مرة منذ 10 أيام، بعد أن اتضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غادر، إن الدمار الذي لحق بأجزاء كبيرة من البلدة كان غير مسبوق. 

وأضاف خلال حديثه للصحيف البريطانية، مشيرا إلى الانتفاضة الفلسطينية الدموية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي كانت جنين خلالها في المركز: "حتى في الانتفاضة الثانية لم يكن الأمر كذلك، لم يدمروا الطرق والشوارع ويذهبوا من منزل إلى منزل". 

وتابع "شباب البلدة يقاتلون الاحتلال، نعم، لأنهم لا يستطيعون العثور على عمل ولا يرون مستقبلا. لكننا لم نبدأ هذا. الإسرائيليون فرضوا هذا علينا". 

وأشار التقرير إلى أنه "في الساعات الأولى من صباح 28 آب/ أغسطس، نزل مئات الجنود الإسرائيليين والشرطة وعناصر المخابرات على جنين وطولكرم ونابلس وطوباس وقلقيلية في شمال الضفة الغربية كجزء مما أطلق عليه الجيش الإسرائيلي عملية المخيمات الصيفية، مستخدما ما أسمته الأمم المتحدة تكتيكات حربية مميتة".

وتأججت أعمال العنف في الضفة الغربية بسبب تصرفات المستوطنين اليمينيين المتطرفين وأنصارهم في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا للصحيفة.

حتى الآن، ركزت المداهمات الإسرائيلية بشكل أساسي على مخيمات اللاجئين الحضرية، بما في ذلك مخيم في جنين، الذي تم بناؤه لإيواء الفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم بعد إنشاء "إسرائيل" عام 1948. واليوم تشبه المخيمات الأحياء الفقيرة المبنية بكثافة والتي تفتقر إلى الخدمات، حيث ينتشر الفقر والجريمة والتشدد. 


وأشار التقرير، إلى "تدهور الوضع المتدهور أصلا في الضفة الغربية بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة: فقد شنت عملية المخيمات الصيفية فورا تقريبا بعد أن قرر الجيش  الإسرائيلي ترقية وضع المنطقة إلى جبهة ثانوية".  

وكان الهجوم الإسرائيلي هو الأكبر في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول، وببعض المقاييس كان الأكبر في المنطقة منذ انتهت الانتفاضة الثانية في عام 2005. 

وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، فقد استشهد 36 شخصا خلال الاقتحامات في الضفة الغربية، بما في ذلك 21 في جنين، دون التمييز بين القتلى من المسلحين والمدنيين. وقالت الوزارة إن ثمانية أطفال واثنين من كبار السن من بين الشهداء. وقال نضال أبو صالح، رئيس بلدية جنين، إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 13 مليون دولار. 

قالت الصحيفة البريطانية، إن "الجيل الجديد من المقاتلين المتمركزين في المخيمات لا ينتمون إلا إلى الفصائل الفلسطينية التقليدية: وبدلا من ذلك، قال العديد ممن تحدثت إليهم الغارديان إنهم سيقاتلون تحت لواء أي مجموعة قادرة على تسليحهم وتمويلهم". 

وقال أبو محمود: "تخيل أنك شاب هنا: لا يوجد عمل، ولا بديل سوى المقاومة. لقد فقد سبعة أشخاص أعرفهم طفلين على الأقل.. لا تميز إسرائيل بين الفصائل. وبشكل ما لا نميز نحن أيضا. فكلنا جنين معا". 

وصف سكان المدينة والمخيم الظروف المروعة أثناء الغارة، حيث حوصر حوالي 20 ألف شخص في منازلهم بدون ماء أو كهرباء وقليل من الطعام. كما أوقف جنود الاحتلال سيارات الإسعاف التي كانت تجلي الجرحى بحثا عن مقاومين. 

تعيش خُلد عامر، وهي معلمة تبلغ من العمر 39 عاما، وزوجها، وهو موظف حكومي، مع أطفالهما الأربعة في مبنى حديث من خمسة طوابق على بعد شارع واحد من المخيم. منذ عام 2022، استخدم الجنود الإسرائليون سقفهم بانتظام كموقع للقنص، وفقا للتقرير.

في عام 2023، أجبرت قوات الاحتلال جميع الأشخاص الخمسين الذين يعيشون في المبنى على البقاء في غرفة واحدة لمدة 12 ساعة بدون طعام أو ماء، ومنذ ذلك الحين تفر معظم العائلات الآن إلى منازل الأقارب عندما يدركون أن الجيش قادم. إذا بقوا، يجبرهم الجنود على الخروج على أي حال. 

عادت خُلد عامر وعائلتها إلى شقتهم هذه المرة ليجدوا أجهزة كمبيوتر محمولة محطمة ومرحاضا مسدودا وباب شرفة مكسورا. وقالت: "لا بد أنه كان هناك جندية أو أكثر، لأنه من الواضح أنهم كانوا يستخدمون الشامبو ومستحضرات التجميل الخاصة بي. كان هناك شعر أشقر في فرشاة شعري. إنه شيء تافه، قطرة في البحر مقارنة بما يمر به الناس في غزة. لكن لا ينبغي أن يحدث هذا على أي حال".  


إنها تحاول بيع الشقة والانتقال إلى قرية أصهارها من أجل الأطفال، ولكن ليس من المستغرب أن لا يوجد مشترين. قالت: "كانت الشقة 400 ألف شيكل (81 ألف جنيه إسترليني) وبقي لدينا سبع سنوات على الرهن العقاري. لكننا سنكون محظوظين إذا بعناها بنصف هذا المبلغ". 

ومن المأمول، حسب التقرير، أن يساعد وقف إطلاق النار في غزة كثيرا في تهدئة التوترات في الضفة الغربية، ولكن على الرغم من الجهود المتجددة للوسطاء الدوليين، لا يبدو أن الهدنة واتفاق إطلاق سراح الرهائن في الأفق. 

بدلا من ذلك، يستعد سكان جنين للأسوأ. وقال قاسم الحاج (18 عاما) وهو يتفقد الأضرار التي لحقت بمنزله في حرارة منتصف النهار الشديدة، بينما كانت مياه الصرف الصحي تملأ حذائه، إنه لا يعتقد أن عملية المخيمات الصيفية قد حققت أهدافها. وأضاف: "جيلا بعد جيل، ستصمد المقاومة وتصبح أقوى". 

مقالات مشابهة

  • مدير أعمال محمد صلاح يشن هجوما على صحفيين بسبب مستقبل اللاعب المصري
  • محافظ قنا يكرم صفاء النجار صاحبة الميدالية البرونزية فى دورة الألعاب البارالمبية بباريس
  • مدير البعثة البارالمبية: مصر شاركت في 10 رياضات بـ«باريس 2024» لأول مرة
  • نادية فكري تكشف سر فوزها ببرونزية "الألعاب البارالمبية"
  • مصر للطيران تستقبل أبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية
  • مدبولي: أشكر أبطال مصر من ذوي الهمم لحصد 7 ميداليات بدورة الألعاب البارالمبية
  • «مصر للطيران» تستقبل أبطال مصر المشاركين بدورة الألعاب البارالمبية في باريس
  • مصر للطيران تستقبل أبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • مصر للطيران تستقبل أبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.. صور
  • أهالي جنين ينفضون آثار العدوان.. عودة للحياة وإصرار على المقاومة