تعد رياضة تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية واحة من الرياضات مثيرة للإعجاب ومليئة بالتحدي ، حيث يظهر الرياضيون ذوو الإعاقات البدنية مهارات عالية وقدرة على التكيف مع الظروف المختلفة.

وتنس الكراسي المتحركة هو نسخة معدلة من لعبة التنس التقليدية، حيث يلعبها الرياضيون وهم جالسون على كراسي متحركة خاصة مصممة لهذه الرياضة القواعد الأساسية مشابهة لتنس الطاولة، ولكن هناك بعض الاختلافات لتناسب قدرات الرياضيين ذوي الإعاقة.

 

التحديات التي يواجهها لاعبو تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية:

يواجه لاعبو تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية تحديات فريدة من نوعها، منها:

الحركة: يتطلب اللعب على كرسي متحرك مهارات خاصة في التحكم بالحركة والتنسيق بين اليدين والجسم.

التوازن: يجب على اللاعب الحفاظ على التوازن أثناء اللعب، خاصة عند تنفيذ الضربات القوية.

القوة: يحتاج اللاعب إلى قوة عضلية جيدة في الذراعين والكتفين لتحريك المضرب بقوة ودقة.

التكيف مع الكرسي: يجب على اللاعب التكيف مع الكرسي المتحرك الخاص به، وتعلم كيفية استخدامه بأفضل طريقة ممكنة.

 

أهمية تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية

تعتبر رياضة تنس الكراسي المتحركة مهمة لأسباب عديدة، منها:

تحدي الإعاقة: يثبت لاعبو تنس الكراسي المتحركة أن الإعاقة لا تحد من قدراتهم الرياضية.

بناء الثقة بالنفس: يساعد اللعب في بناء الثقة بالنفس وتحسين الصحة النفسية.

تشجيع التنوع والشمول: يساهم في نشر ثقافة التنوع والشمول، ويظهر أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع.

نشر الوعي: يزيد الوعي بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقات الرياضية.

 

قواعد خاصة بتنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية

هناك بعض القواعد الخاصة بتنس الكراسي المتحركة، منها:

قفز الكرة: يسمح للاعب بقفز الكرة مرتين قبل أن يضربها، وهذا يسمح له بضرب الكرة من أي زاوية.

الكرسي المتحرك جزء من الجسم: تعتبر الكرسي المتحرك جزءًا من جسم اللاعب، ولا يجوز للاعب أن يتحرك بها بشكل يعرقل منافسه.

الضربة الثانية: يمكن أن تكون الضربة الثانية للكرة داخل حدود الملعب أو خارجه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البارالمبية الألعاب البارالمبية

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال


أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.

أخبار ذات صلة «اللؤلؤية» تدشن نسختها الـ11 بـ «استعراضية كروية» «ركلة ركنية» عقوبة إهدار الوقت!

مقالات مشابهة

  • مقترح برلماني بحظر تداول الألعاب النارية في مصر
  • وحش الألعاب وبطارية جبارة .. إليك أفضل جهاز في 2025
  • حبس شخصين بالسويس لحيازتهما كمية من الألعاب النارية بقصد الإتجار
  • الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • محافظ الغربية: ضبط 9,420 صاروخ ألعاب نارية في حملات مكثفة
  • الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
  • أحمد موسى: ترامب زق زيلينسكي إمبارح 3 مرات وكان ناقص يوقعه من على الكرسي
  • BME تعلن عن شراكات استراتيجية لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية في مصر
  • قصور الثقافة تختتم ملتقى الرسوم المتحركة الأول بشمال سيناء.. صور