ما هي الأدوات الأساسية لطلاب كلية فنون جميلة؟.. قائمة بجميع المستلزمات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تتطلب الدراسة في كلية الفنون الجميلة مجموعة متنوعة من الأدوات والمستلزمات لتمكين الطالب من الإبداع والتعبير عن نفسه فنيا، فاختيار الأدوات المناسبة هو الخطوة الأولى نحو رحلة إبداعية ناجحة، كما أن هذه الأدوات تعد بمثابة شريك للطالب في رحلته الفنية، إذ تسهم في صقل موهبته وتطوير مهاراته.
ونستعرض لكم في السطور التالية، أهم المستلزمات والأدوات المهمة لطلاب كليات الفنون الجميلة، مع تقسيمها إلى عدة مجموعات حسب نوع الرسم، وتقديم عدد من النصائح التي تساعد الطالب على اختيار الأدوات بشكل صحيح، وذلك وفقا لما جاء في مواقع كليات الفنون المختلفة.
تتنوع أدوات الرسم الأساسية لطالب الفنون الجميلة، كالتالي:
الأقلام الرصاص.. متنوعة القساوة «B, HB, 2B, 4B, 6B» لاستخدامات مختلفة. الممحاة.. ممحاة عادية وممحاة ناعمة لإزالة الأخطاء. السكاكين.. لحادة الأقلام الرصاص ونحت الأشكال. البراجل.. لتنعيم الخطوط وتظليل الأشكال. المساطر.. مختلفة الأشكال والأحجام لرسم الخطوط المستقيمة والمنحنيات. المنقلة.. لقياس الزوايا ورسم الدوائر. الفرجار.. لرسم الدوائر والأقواس.وهناك عددا من الأدوات الإضافية الأخرى المهمة لطالب كلية الفنون الجميلة:
الفراشي.. متنوعة الأحجام والشعيرات «طبيعية أو صناعية». الحامل.. لعرض اللوحات أثناء العمل. البالت.. لخلط الألوان. الإسفنج.. لامتصاص الألوان الزائدة. الماسك.. لحماية الوجه والعينين أثناء استخدام بعض المواد. القفازات.. لحماية اليدين من الألوان.هناك عدد من النصائح الهامة التي تساعدك في اختيار الأدوات المناسبة لك..
اختر أدوات ذات جودة عالية لضمان أفضل النتائج. قم بتجميع مجموعة متنوعة من الأدوات لتجربة تقنيات مختلفة. حدد ميزانية محددة واشتري الأدوات الأساسية أولاً. اختر الأدوات التي تناسب أسلوبك الفني واهتماماتك.وينبغي الإشارة إلى أن تطور مهاراتك الفنية مع الوقت سيحتاج إلى إضافة أدوات جديدة إلى مجموعتك، كما يمكنك استكشاف أدوات جديدة ومواد مختلفة مع التجربة، مع ضرورة الحفاظ على أدواتك نظيفة وجافة لتدوم لفترة أطول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية فنون جميلة طلاب فنون جميلة الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
«اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة».. احتفاء باليوم الدولي للغة الأم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبالشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، انعقدت الجلسة الحوارية بعنوان «اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة»، في إطار الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم، الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، وذلك في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بالعاصمة أبوظبي. وناقشت الفعالية التي تقام أيضاً بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، الذي اختارت له «اليونسكو» هذا العام شعار «اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة»، أهمية التعددية اللغوية، وأثر التعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم، والتعلم بين الأجيال، وأضاءت على التنوع الثقافي في مجتمع الإمارات، بما ينسجم مع إعلان العام 2025 «عام المجتمع»، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
أهمية اللغات
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «في رحاب إعلان الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، نحتفل مع (اليونسكو) باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، إبرازاً لمكانة اللغات كأدوات للتنمية المستدامة، وأهمية التعليم متعدد الألسن في تمكين نهضة الأوطان ورفعة الإنسانية، مجددين التزامنا معاً يداً بيد للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة، والاعتزاز بهويتنا الوطنية ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتنوع والتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي».
وتابعت: «نسلط الضوء على أهمية اللغات في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار.
وختمت بالقول: «نؤمن بالتعليم متعدد اللغات لما له من دور في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداة معرفية لتعزيز المهارات والتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي والتفاهم المشترك والحوار».
مؤثر حقيقي
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يتزامن الاحتفاء باليوم الدولي للغة الأم هذا العام، مع تخصيص دولة الإمارات عام 2025 ليكون عام المجتمع، ليتقاطع هذا الاحتفاء باللغة، مع الاهتمام بالمجتمع الذي تشكل اللغة نواة هويته وثقافته، وأداته للقيام بدوره ركيزة أساسية لعملية البناء والاستدامة في دولة الإمارات. ومن هنا تنبع الأهمية النوعية للشعار الذي اختارته (اليونسكو) لاحتفالية هذا العام (اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة)؛ لأنه يسلط الضوء على اللغات من زاوية كونها مؤثراً حقيقياً في تنمية المجتمعات، إضافة إلى دورها في التواصل والالتقاء الحضاري بين الثقافات وحفظ تقاليدها.
نموذج عالمي
قال عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «دولة الإمارات نموذج عالمي في التعايش والتنوع الثقافي واللغوي، وذلك بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة التي تدرك أن اللغة ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي الحامل لذاكرة الأمم ومفتاح تقدمها واستدامتها. لذا فإن الاحتفاء باللغة الأم يعكس جزءاً من التزامنا بالمحافظة على الإرث الثقافي واللغوي للأجيال القادمة».
وتابع: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تقديم برامج ومشاريع ومبادرات تعزز مكانة اللغة العربية والتعددية اللغوية، وتدعم أهداف التعلم المستدام، لإيمانه بأن المعرفة اللغوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث العلمي، لا سيما وأن مكتبة الأرشيف والمكتبة الوطنية تعد اليوم مرجعاً علمياً غنياً، لما توفره من مصادر بحثية متكاملة تدعم جهود الباحثين في مختلف المجالات، ومن ضمنها مجالات اللغة والترجمة.
مفاتيح المعرفة
تناولت الجلسة النقاشية التي شارك فيها كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والدكتورة سلوى مقدادي، أستاذ تاريخ الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، مديرة «المورد» المركز العربي لدراسة الفن، والدكتورة هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، الحديث عن أهمية الاحتفاء باللغات الأم، وتقديرها، لما لها من دور مهم وفاعل في تقريب الشعوب، وفتح آفاق التلاقي والتعارف. وأجمع المشاركون على أن اللغات شكلت على امتداد التاريخ مفاتيح معرفة، وكانت ولا زالت لسان حال الأمم، والمعبر عنها.
تعزيز الوعي
اختتم المشاركون بالإشارة إلى أن اللغة بحد ذاتها هوية، ويجب تعزيز وعي الأجيال الجديدة لإتقانها، والتحدث بها، وحفظ استدامتها، لأهميتها في مد جسور التلاقي والتواصل مع نظرائهم حول العالم. ويحتفي المركز سنوياً باليوم الدولي للغة الأم، الذي أعلنته «اليونسكو» منذ عام 2000، بهدف حماية تعدد اللغات، وصون اللغات الأم، وتعزيز السلام بين الشعوب، عبر إطلاق فعاليات تحاكي الشعار السنوي الذي تعلنه المنظمة الأممية، ويتسق مع رؤيته الاستراتيجية للغة العربية وأهميتها في بناء المجتمع وتنميته المستدامة.