تتطلب الدراسة في كلية الفنون الجميلة مجموعة متنوعة من الأدوات والمستلزمات لتمكين الطالب من الإبداع والتعبير عن نفسه فنيا، فاختيار الأدوات المناسبة هو الخطوة الأولى نحو رحلة إبداعية ناجحة، كما أن هذه الأدوات تعد بمثابة شريك للطالب في رحلته الفنية، إذ تسهم في صقل موهبته وتطوير مهاراته.

ونستعرض لكم في السطور التالية، أهم المستلزمات والأدوات المهمة لطلاب كليات الفنون الجميلة، مع تقسيمها إلى عدة مجموعات حسب نوع الرسم، وتقديم عدد من النصائح التي تساعد الطالب على اختيار الأدوات بشكل صحيح، وذلك وفقا لما جاء في مواقع كليات الفنون المختلفة.

أدوات الرسم الأساسية

تتنوع أدوات الرسم الأساسية لطالب الفنون الجميلة، كالتالي:

الأقلام الرصاص.. متنوعة القساوة «B, HB, 2B, 4B, 6B» لاستخدامات مختلفة. الممحاة.. ممحاة عادية وممحاة ناعمة لإزالة الأخطاء. السكاكين.. لحادة الأقلام الرصاص ونحت الأشكال. البراجل.. لتنعيم الخطوط وتظليل الأشكال. المساطر.. مختلفة الأشكال والأحجام لرسم الخطوط المستقيمة والمنحنيات. المنقلة.. لقياس الزوايا ورسم الدوائر. الفرجار.. لرسم الدوائر والأقواس.

أدوات الرسم بالألوان الألوان المائية.. أنابيب أو أقلام ألوان مائية. الألوان الزيتية.. أنابيب ألوان زيتية. الألوان الأكريليك.. أنابيب ألوان أكريليك. الفحم.. أسود وأبيض. الباستيل.. الزيتي والجاف. القلم الحبر.. أسود وألوان. أدوات الرسم على الأسطح الأوراق.. ورق الرسم البيض، ورق الألوان المائية، ورق الرسم الزيتي، ورق الكرافت. القماش.. قماش الكتان، القطن، الحرير. الخشب.. لوحات خشبية، ألواح MDF. الكرتون.. أنواع مختلفة من الكرتون.

أدوات أخرى

وهناك عددا من الأدوات الإضافية الأخرى المهمة لطالب كلية الفنون الجميلة:

الفراشي.. متنوعة الأحجام والشعيرات «طبيعية أو صناعية». الحامل.. لعرض اللوحات أثناء العمل. البالت.. لخلط الألوان. الإسفنج.. لامتصاص الألوان الزائدة. الماسك.. لحماية الوجه والعينين أثناء استخدام بعض المواد. القفازات.. لحماية اليدين من الألوان.

نصائح لاختيار الأدوات

هناك عدد من النصائح الهامة التي تساعدك في اختيار الأدوات المناسبة لك..

اختر أدوات ذات جودة عالية لضمان أفضل النتائج. قم بتجميع مجموعة متنوعة من الأدوات لتجربة تقنيات مختلفة. حدد ميزانية محددة واشتري الأدوات الأساسية أولاً. اختر الأدوات التي تناسب أسلوبك الفني واهتماماتك.

وينبغي الإشارة إلى أن تطور مهاراتك الفنية مع الوقت سيحتاج إلى إضافة أدوات جديدة إلى مجموعتك، كما يمكنك استكشاف أدوات جديدة ومواد مختلفة مع التجربة، مع ضرورة الحفاظ على أدواتك نظيفة وجافة لتدوم لفترة أطول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلية فنون جميلة طلاب فنون جميلة الفنون الجمیلة

إقرأ أيضاً:

«مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها

«مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها

قصة التعليم بين جيلين

إيمان حمزة بلدو

.نحاول هنا رد الفضل الى أهله… والى الدور الذي قام ويقوم به المعلم الجليل والمربي الفاضل الاستاذ حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي.. معلم مادة الجغرافيا في مدرسة “جميلة” المتوسطة.. في مدينة الأبيض… إبان العهد الذي يبعد سنوات ضوئية عن سودان اليوم. كتب الاستاذ حمد النيل رداً على مقالي: “الثامن من مارس والجالسات على أرصفة العدالة في السودان” فاهاجت كتابته الذكرى واستدعت أحقيته في الوفاء والعرفان، ولو بالقليل مما يستحق. له أجزل الشكر والامتنان.

ما ينفك استاذنا يذكر الفضل للمعلمين والمدراء الذين عمل معهم ويحتفي بسيرتهم العطرة ويؤرخ لحقبة في التعليم قد يصعب التوثيق لها وتداركها بسبب الحرب وما خلفته من ضياع للوثائق وتهجير للمعلمين داخل البلاد وخارجها.. وربما تكون كتاباته النبراس الذي يهدي في الظلمات… يوقد جذوات الطريق كلما أنطفأ.. يقص علينا احسن القصص. فقد آنستنا كلماته في وحشة دنيانا بعد الحرب وردت الينا بعض الطمأنينة… فلا اهل العزم نادوا علينا… ولا نودوا… وكلما ذكر معلمي مدرسة جميلة “كساها حسناً وحببها.. حتى كانّ اسمها البشرى أو العيد”…

في كردفان.. وفي سالف العصر والأوان… كان للتعليم مدارس متميزة ورواد… وكانت المدارس الداخلية… لبنة الوحدة الوطنية… والوشائج المجتمعية… وكانت المدارس محصنة بالمعامل والمكتبات… وميزانيات للانشطة الطلابية.. وبعيداً عن مدى فاعلية الاستراتيجيات التعليمية ومدى الاستجابة لحاجة الارياف والاصقاع البعيدة.. أو في البادية.. وحيث العيشة الجافية… وليس بعيداً عن الكارثة الماحقة التي حلت بالبلاد قبل ثورة ديسمبر في كافة مجالات الحياة… وعلى التعليم بوجه خاص.. تعطلت لغة الكلام. ولغة الارقام.. ولغات الإشارة.. وعانى الطلاب من وعورة دروب الاستنارة… تكدست قاعات الدراسة وأصبح الفصل بين طبقات المجتمع في مجال التعليم اشبه بالابارتهايد.. للبعض قبلة عند الشروق… وللبعض قبلة ثانية.. لم تصطدم بهموم الحياة.. ولم تدر- لولا الحرب- ما هيه. استشرت مؤسسات التعليم الخاص في مراحل التعليم ما قبل الجامعي وعجزت المدارس الحكومية عن الإجلاس وعن دفع مرتبات المعلمين… فتضاعفت اعداد الاطفال خارج المنظومة التعليمية.. ولم تستوعب الحكومات أهمية التعليم التقني.. ولا عملت على تأهيل المدارس وبنيتها التحتية أو زيادة الميزانية للتعليم أو الصحة حتى يحصل الاطفال على رعاية صحية وعلى تعليم اساسي مجاني لا يفرق بين طبقات المجتمع في سبيل بناء امة يمكنها تحقيق ولو بعض اهداف التنمية المستدامة اسوة بالشعوب التي تعيش معنا نفس الالفية على كوكب الأرض. أما في المراحل الجامعية فقد وصلت الاوضاع الكارثية مداها جراء إلغاء العام الدراسي لاعوام حسوما ما أدى الى ضياع سنوات على الخريجين. وجاءت الحرب وانتشر الحريق.. فاذا الدنيا كما نعرفها واذا الطلاب كل في طريق.. وصدح العالم بالرقم الفلكي: اكثر من تسعة عشر مليون من السودانيين من الأطفال والشباب خارج النظام التعليمي… ومن لم يمت بالجهل مات بغيره.

هل من رؤية يا ترى حول كيف سيؤثر هذا الوضع على جيل باكمله وعلى شعب يأمل أن يكون في مصاف البشرية!

في مدرسة جميلة… بقيادة الاستاذ محمد طه الدقيل.. فريق من المعلمات والمعلمين- ومن بينهم الاستاذ حمد النيل- كان الفريق ينحت الصخر ويبنى من الاحجار قصورا.. آمنوا بادوارهم وبالطالبات.. ولم يهنوا.. وكانوا هم الأعلون… وما قلته في مقالك استاذنا سوى شيئاً شهدناه… عظيم في تجليه. رحيم حين تلقاه… بديع في معانيه اذا ادركت معناه.

كانت الحصص الصباحية.. وكانت المعامل مجهزة تحوى المحاليل والمركبات الكيميائية.. تنقلنا الى آفاق العلم والتجارب. وكانت الجمعيات الادبية واكتشاف المواهب وأهمها الشعر والقصة والرسم والتمثيل. وكانت حصة الجغرافيا نقلتنا فيها بين المدارات والصحارى والسهول وجبال الاطلس. والروكي والانديز وجبل التاكا وجبال الاماتونج.. تاخذنا عبر افلاك ومجرات. وتخوم.. ونسعد حين يحط بنا الخيال “فوق للقوس والسماك الأعزل”… بعيد في نجوم.

ثم كان الاستعداد لحفل نهاية العام الدراسي وكانت مسرحية “مجنون ليلى” اخرجها الاستاذ محمد طه الدقيل… بعد أن امضت الطالبات اسابيع للحفظ وتجويد الأداء وكانت البروفات تتم في الامسيات… والمواصلات توفرها المدرسة إذ أن مكتب التعليم بالابيض كان راعياً وكان مسؤولاً عن رعيته، آنذاك.

وصار اليوم الختامي في ذلك العام والمسرحية ذات المضامين الانسانية حديث المدينة… لزمن طويل.

لم تذكر دورك- استاذنا- في ذلك الألق والجمال… وآثرت ان تمشي في طريق الإيثار فلا يعرف الفضل الا ذووه… من قبلك كان هناك كثيرون منهم الاستاذ محمود- وكنت قد ذكرته في غير مقال في معرض الوفاء والإخلاص لرفقاء دربك الرسالي-.. الذي انتقل الى مدرسة جميلة بعد تحويلها.

كتب الاستاذ محمود قصيدة في وداع مدير كلية المعلمات بالابيض الاستاذ المربي الجليل عليه الرحمه بشير التجاني.. وكان بالكلية نهران للمستوى المتوسط.. حميراء وجميلة… كتب القصيدة ولحنها ودرّب الطالبات عليها لإلقائها في احتفالية الوداع:

“أختاه من لحن القصيد نهدي الى الجمع السعيد حلو النشيد… ومودعين ربيعنا و- ربيعنا-… ابقى لنا زرعاً حصيد… زرعاً سقاه بعلمه وبخلقه ورعاه بالرأي السديد… فشعاره العمل الجميل وقدوة للخير والفعل المجيد” الخ.

فصدق عليكم القول. ذلك الرعيل الذي يؤثر الغير ويرد الفضل الى أهله.. وما الزرع الذي تعهدتموه “بالعلم والخلق والراي السديد”… الا زرعاً أخرج شطأه.. فاستغلظ فاستوى على سوقه… وسيؤتى حقه يوم حصاده… باذن الله.

جميلة حياها الحيا وسقى الله حماها ورعى….. كانت حصنا.. وحمىً… وكانت مرتعا.. كم بنينا من حصاها اربعاً وانثنينا فمحونا الاربعا… وخططنا في نقى الرمل…. فحفظ الريح والرمل و.. وفضل المعلم المربي الجليل… أجمل السير…و … وعى…

لن ننسى أياماً مضت. في محرابها و ستظل مدرسة “جميلة… جميلة على متن الحياة… ما بقي في الأرض أمثال المعلم الجليل…” اذكر أيامها ثم انثنى على كبدي من خشية أن تصدعا”.

“قد يهون العمر إلا ساعة… وتهون الأرض… إلا موضعا”.

[email protected]

الوسومإدارة التعليم إيمان حمزة بلدو الأبيض الحرب السودان ثورة ديسمبر شمال كردفان مدرسة جميلة مسرحية مجنون ليلى

مقالات مشابهة

  • إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة “ARTI”
  • الغرف السياحية: تم الترويج والتسويق لافتتاح المتحف المصري بجميع دول العالم| فيديو
  • هيئة فنون العمارة والتصميم توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء
  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • الفنون الجميلة بأسيوط تطلق النسخة الأولى من برنامج ريادة الأعمال والمشروعات الابتكارية
  • فنان سعودي يتحدى الرسم بفمه وبأطرافه ومغمض العينين
  • سطيف: مقتل حارس بطعنات خنجر على مستوى الرقبة
  • فتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيب
  • لص يحاول سرقة لاعب فنون قتالية أمام منزله لكنه يتفاجأ بردة فعله .. فيديو
  • خلال زيارته المفاجئة إلى سجن العدالة 2.. وزير العدل يوجه بتوفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة و مفاتحة وزارة الصحة بتجهيز المستلزمات الطبية للنزلاء