نتنياهو بحث إمكانية عقد جلسة الكابينت في محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 28 أغسطس 2024 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث في الأيام الأخيرة إمكانية عقد اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" في محور فيلادلفيا ، الواقع على الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر.
وبحسب القناة ، فقد طلب نتنياهو من رئيس الشاباك رونين بار فحص الأمر وإمكانية وصول وزراء الحكومة الى هناك في ناقلات الجنود المدرعة.
وأضافت القناة أن نتنياهو أرد من هذه الخطوة إظهار المكانة المهمة للمحور أمام الوزراء وإصراره على الاحتفاظ به وجديته بذلك.
إقرأ/ أيضا:
صحيفة تكشف "تفاصيل" نقاط الخلاف المركزية في مفاوضات غـزة
هليفي : الجيش الإسرائيلي يقاتل في سبع جبهات
وأكدت القناة أن رئيس الشاباك رفض مقترح نتنياهو لاعتبارات أمنية خاصة وأنه سيعقد في ذروة النشاط العسكري بتلك المنطقة ولا يوجد سلامة أمنية وهذا يتطلب إعدادا وأمنا غير مسبوقين في تلك المنطقة.
ويشكل تواجد إسرائيل بمحور فيلادلفيا واحدة من أبرز نقاط الخلاف بين تل أبيب و حماس ، في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، فيما تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي بالانسحاب نحو كيلومتر واحد من محور فيلادلفيا البالغ طوله 14 كيلو مترا، باعتباره مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجدد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وما يفرضه من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة، في الوقت الذي تستخدم فيه إسرائيل الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين وترفض تشغيل معابرها للقطاع بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة وفقاً لالتزاماتها القانونية كقوة احتلال.
وشدد وزير الخارجية - خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة مدريد اليوم، الجمعة، على أن ذلك التواجد الإسرائيلي يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لغزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأعرب الوزير - خلال الاجتماع - عن التقدير لإقدام كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤخراً، وهو ما يسهم بصورة عملية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف أن الدكتور عبد العاطي تناول، أيضا الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين.
كما أعرب الوزير عبد العاطي، عن دعم مصر للجهود الهادفة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشدداً على أنه قد حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يضطلع بجهوده لوقف العدائيات وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة وآمنة ودون عوائق.
وأكد عبد العاطي تصميم مصر على الاستمرار في الانخراط مع أطراف المجتمع الدولي لتطبيق حل الدولتين والقائم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، مشدداً على أن الاعتراف بتلك الدولة وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة هما خطوة رئيسية لتحقيق هذا الهدف، وأن الاعتراف بتلك الدولة يعد حقاً للشعب الفلسطيني وواجباً على المجتمع الدولي.