إسرائيل لن تعود للوراء ..والقادم هذه ملامحه!
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: جميع الذين يقولون لكم ان إسرائيل ستعود للخلف قولوا لهم اذهبوا واقرأوا عن أدبيات حاخامات بني إسرائيل وحساباتهم” وهنا لسنا بصدد نشر الخوف والهلع من إسرائيل أو أننا عملاء لإسرائيل على الإطلاق ” .ولكن إسرائيل تقود معركة وجود بشعار ” أكون أو لا اكون “هذه المرة لانهم يعيشون أواخر العلو الثاني الذي ورد في القرآن الكريم وهم يعرفونه جيدا .
ثانيا : وان من يتكلم عن حل النزاع او ايقاف الحرب في غزة فهو يضحك على نفسه ” فنعم ربما تهدأ الحرب في غزة في بداية عامها الثاني ولكنها لن تتوقف ” خصوصا وان حركة حماس في الانفاق لازالت تقاوم وتطلق الصواريخ .وان الحكومة في اسرائيل لديها سيناريو جديد في ( الضفة الغربية ) لا يقل عن سيناريو غزة ووزير خارجية اسرائيل الحالي نوه لذلك . وانهم نسجوا تهمة جديدة وسيناريو جديد في الضفة الغربية على ان الاستخبارات الاسرائيلية اكتشفت ان ايران أسست خلايا تابعة لها في الضفة الغربية وتريد تأسيس مشروع موازي لحركة حماس في الضفة الغربية وان الحكومة الاسرائيلية سوف تتوغل في الضفة لمنع ذلك . وحسب توقعنا ان اسرائيل سوف تفتح جبهة في الضفة الغربية لتنسي الناس والرأي العام العالمي ماحدث ويحدث في غزة . وهناك هدف تكتيكي من وراء فتح جبهة في الضفة الغربية وهي لجعل حزب الله وايران في متاهة وهم الذين يصرون على ايقاف الحرب في غزة مقابل ايقاف النار في جنوب لبنان ( وكيف واذا الحرب بدأت في الضفة الغربية ونُسيت حرب عزة ماذا سيكون موقف حزب الله وايران ؟)
ثالثا :-جميعنا نعرف ومن خلال التقارير الاسرائيلية نفسها ان نيران حزب الله اللبناني( المقاومة الاسلامية ) اجبرت سكان شمال فلسطين المحتلة على النزوح وبمسافات واسعة لداخل إسرائيل بهدف ان يكونوا عبء على الحكومة الاسرائيلية وفي نفس الوقت تحقيق سياسية ( الارض المحروقة) وحقق حزب الله ذلك للضغط على اسرائيل لتوقف الحرب في غزة . ولكن الحكومة الاسرائيلية صمدت ولم توقف الحرب في غزة بل ضاعفت من أهوال الحرب وكانها هي التي تقول لحزب الله اوقف النار لنخفف على سكان غزة . وفي نفس الوقت باشرت إسرائيل بعكس حرب الاستنزاف التي باشر بها حزب الله ضد إسرائيل لتكون هي البادية هذه المرة بحرب الاستنزاف من خلال القصف بالمدفعية والصواريخ والطائرات لبيئة حزب الله ومن خلال الاغتيالات ضد قادة حزب الله بهدف قلب المعادلة .وعندما نفذ حزب الله عملية “الأربعين” في العمق الإسرائيلي وعلى مشارف تل أبيب ظنا منه انتهت المواجهة الساخنة وسوف تُبرّد الجبهات ولكن إسرائيل مارست التصعيد ضد حزب الله وبيئة حزب الله وضد المناطق اللبنانية وها هي تدشن جبهة الضفة الغربية .
رابعا:-بقي الرد المتبقي في ملعب الحوثيين والفصائل العراقية لأن هناك تحالف بينهما ولا نعتقد سوف ينفذوا عملية اقوى او اعلى من عملية حزب الله ” عملية الأربعين ” وعند الشروع بعمليتهم سوف يتعرضون إلى قصف مشترك اسرائيلي بريطاني أميركي ضد الاماكن والتجمعات والمخازن والقيادات . وبعدها سياتي الرد الايراني والذي نتوقعه اما في المياه الدولية او الإيرانية ، او سيكون الرد في جبهة الجولان وغاية الرد في الجولان غاية ايرانية مركبة لتسخين هذه الجبهة من جهة ، وإحراج النظام السوري ومنعه من الاندماج مع الغرب وتركيا من جهة اخرى .. ولكن سيبقى الفخ منصوب لاصطياد إيران من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الكبرى “وبشدة هذه المرة لأصطيادها”
الخلاصة : إيران في ورطة حقيقية ولا نعتقد تستطيع تنفيس هده الورطة من خلال عودة إيران للتفاوض مع الاوربيين حول المشروع النووي والذي اعطى إشارته امس المرشد الإيراني . فالمجتمع الدولي أصبحت حساباته مختلفة في المنطقة ولا نعتقد سوف يعطي وقتا جديدا للإيرانيين ل يسوفوا الوقت !
سمير عبيد
28 اب 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی الضفة الغربیة الحرب فی غزة حزب الله من خلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية وتعتقل فلسطينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيا بها.
واندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال أطلقت خلالها المقاومة عبوة ناسفة على الاحتلال في محيط مخيم طولكرم.
كما أفاد إعلام فلسطيني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جدد القصف المدفعي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، أن جيش الاحتلال يستهدف الأحياء السكنية في بلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة بشكل ممنهج.
وقال الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفا مباشرا على أقسام الأرشيف والتعقيم والصيانة في المستشفى، مما أشعل حريقًا انتشر بسرعة إلى أقسام المرضى وغرف العمليات والمختبر.
كما أضاف، "إن مع انتشار الحريق وانعدام المياه، حاول بعض الشبان إخماده باستخدام الماء من جهاز غسيل الكلى، والذي كان ممزوجًا بمادة الكلور، مما أدى إلى إصابتهم بحروق في أيديهم ووجوههم.