النقل تكشف حقيقة تحديد سعر تذكرة الأتوبيس الترددي بـ 16 جنيها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة النقل بيانًا إعلاميًا تنفي فيه ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية حول تحديد سعر مبدئي لتذكرة الأتوبيس الترددي (BRT) بقيمة 16 جنيهًا في مرحلته الأولى التي تشمل 14 محطة.
وأكدت الوزارة أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا أساس لها.
وأوضح البيان أن مشروع الأتوبيس الترددي (BRT) هو جزء من الجهود التي تبذلها الدولة لتقديم حلول نقل حضرية صديقة للبيئة، تسهم في تسهيل حركة المواطنين والحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية على الطريق الدائري، إضافة إلى القضاء على المواقف العشوائية الموجودة على الطريق.
ولم يتم بعد الإعلان عن سعر تذكرة الأتوبيس الترددي (BRT)، حيث سيكون سعر التذكرة مرنًا ومتناسبًا مع عدد المحطات التي يقطعها الراكب، بهدف تشجيع المواطنين على دفع تكلفة رحلتهم الفعلية بدلًا من فرض سعر ثابت لكافة المحطات.
وتسعى الوزارة عند تحديد أسعار خدمات نقل الركاب إلى تحقيق توازن بين الوضع الاقتصادي للمواطنين ووسائل النقل البديلة، مع مراعاة تكاليف التشغيل. وستكون أسعار التذاكر مرنة وجاذبة لجميع فئات المجتمع، مع الحفاظ على جودة الخدمة من حيث الدقة في المواعيد، وسهولة الوصول، وإدارة الأعطال، ومراعاة احتياجات ذوي الهمم، وتوفير الراحة والاشتراكات بأسعار تنافسية.
تناشد وزارة النقل وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار المتعلقة بالوزارة، وتدعو المواطنين لعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات غير الصحيحة التي تهدف إلى إثارة البلبلة، والاعتماد على المصادر الرسمية للوزارة في استقاء المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل الدائري الأتوبيس الترددي الطريق الدائري الأتوبیس الترددی
إقرأ أيضاً:
ولاية أمن العيون تكشف حقيقة مزاعم إختطاف طفلة قاصر
زنقة20| العيون
نفت ولاية أمن العيون، بشكل قاطع، التعليقات والتدوينات المغلوطة التي تزعم تعرض فتاة قاصر للاختطاف بمدينة العيون من طرف أشخاص ملثمين استغلوا عودتها من دروس الدعم المدرسي.
وتنويرا للرأي العام، أكدت ولاية أمن العيون أن هذه القضية تتعلق ببلاغ للبحث لفائدة العائلة تقدمت به أسرة فتاة قاصر، بعد التصريح بغيابها عن منزل أسرتها، حيث تم تطبيق إجراءات البحث المعمول بها في إطار مسطرة “طفلي مختفي” التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني في القضايا المماثلة.
وقد أكدت الأبحاث المنجزة أن الفتاة القاصر لم تتعرض للاختطاف أو الإحتجاز، وإنما كانت ضحية تغرير من طرف شخص أكبر منها سنا، يجري حاليا البحث عنه لتوقيفه وإخضاعه للبحث القضائي.